د.فاتح سهنگاوی
جامعة التنمية البشرية - السليمانية
توطئة:
باعتبار
أن دراستنا هذه لسانية، واللسانيات - بصورة عامة - علم تجريبي، يصف المستوى
الظاهراتي للغة، بدراسة عناصرها المفردة، وجمعها، وتبويبها في أصناف، وتنظيم ما
بينها من علاقات، بوساطة قواعد موضوعة وفق أسس معيارية([1])، وبما أن الدراسة تنحصر في
(التطوّر الدلالي) ضمن الدراسات (الدلالية واللسانية)، فمن المستحسن الإشارة إلى التطوّر
الدلالي، وأعراضه، قبل الدخول في دراسة مفردة (الأنفال)، لغة واصطلاحاً، وتتبع ذلك
في المصادر الأولية في ذلك. والدراسات اللسانية - أيضاً - لا تبعد كثيراً عن
الدراسات الإنسانية، وعلم الإنسان خصوصاً، ولهذا فإن هذا البحث يتناول قضايا مرّ
بها الشعب الكوردي؛ مرتبطة بعمليات الأنفال، وكذلك يتناول