▼
18/01/2011
بأصوات ندية تبعث الحياة وتجدد الإيمان..إذاعة القرآن الكريم في مدينة دهوك تصدح عبر الأثير
اجرى اللقاء – عماد ابراهيم / دهوك
على التردد (102.5 FM) في أثير مدينة دهوك تسمع أصواتا تشدوا بالقرآن الكريم لترتل آيات الذكر الحكيم، قرآنا يتلى آناء الليل وأطراف النهار، بأصوات ندية.. ربانية..، تحلق بك في أجواء من الهيام بكتاب الله الجليل، لتجعل القرآن الكريم قريبا منك، لتسمع القرآن الكريم غضا ً..، نديا ً..، كما أنزله الله تبارك وتعالى على قلب محمد صلى الله عليه وسلم.
وكخطوة مباركة ميمونة تستحق منا الثناء عليها، والوقوف عندها، لتسليط الضوء عليها في
هل سيشهد العالم عام 2011 ميلاد دولة جديدة في جنوب السودان؟
إعداد: مدير التحرير
التاسع من يناير 2011 موعد تصويت جنوب السودان على خيار واحد من بين اثنين، إما البقاء في سودان موحد، وإما الانفصال، وهو استفتاء نص عليه اتفاق السلام الشامل الذي وقع عام 2005 بين الحكومة السودانية والمتمردين في جونب السودان، ويعرف أيضا باتفاق )نيفاشا(، الذي أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان، وراح ضحيته ما يزيد عن مليوني قتيل وملايين عدة من اللاجئين، ونظرا لأهمية هذا الموضوع تفتح مجلة الحوار هذا الملف لتعريف القراء بهذه القضية ...
الجغرافيا
يقع السودان في شمال شرق القارة الأفريقية، وتبلغ مساحته 2.505.810 كيلومترا مربعا. وتحيط به
خطايا الإسلاميين في حكم السودان.. قراءة في كتاب: مراجعات الحركة الإسلامية السودانية: عشرون عاما في السلطة.. المسيرة، التجربة، المستقبل
كتاب "مراجعات الحركة الإسلامية السودانية" لو تحول إلى فيلم لفاز بأحد جوائز أوسكار ككتاب صغير مميز عن الحركات الإسلامية في العالم العربي لعام 2010، فالكتاب كتبه إسلاميون سودانيون عن الإسلاميين في السودان ونشره إسلاميون، ومع ذلك يحتوي على نقد لاذع للإسلاميين لو كتبه علمانيون لاتهموا بالتربص بالحركات الإسلامية في السودان وعبر العالم العربي.
الكتاب يقول إن ثورة الإنقاذ الإسلامية في السودان (1989) هي الثورة الإسلامية الأولى في العالم الإسلامي السني، وأنها توفر لها من المقومات الشكلية الكثير، فقد جاءت إلى الحكم بانقلاب عسكري يقوده إسلاميون من خلف الستار على رأسهم شيخ كاريزمي (حسن الترابي) يحرك قيادات الجيش التي استولت على الحكم نيابة عن الشيخ كعرائس مسرح في سرية واقتدار، وذلك بعد أن قضى الترابي ورفاقه عقودا في قيادة الحركة الإسلامية على المستوى الطلابي والشعبي وفي صفوف المعارضة. وسرعان ما
بعيدا عن أحلام الإمبراطورية !! (3).. العثمانيون الجدد Neo-Ottomanism
يكتبها: زيرفان البرواري
في الحلقة السابقة عالجت مسألة العثمانيون الجدد وكيفية تعاطي تلك الرؤية مع القضايا الإستراتيجية لأنقرة، ومن ابرز تلك القضايا كانت القضية الكردية التي تعد محور الأزمات في خريطة الأمن القومي لتركيا وخاصة في قاموس الجيش والعلمانيون المتشددين؛ أي أن الانفتاح الذي تتبناه الرؤية الثانية "العثمانيون الجدد" تعد الوسيلة التي تعالج بها القضايا العالقة في المشهد التركي وليس التشدد والتطرف في التعامل مع القضايا المصيرية في تركيا.التغيرات الجوهرية التي حصلت على السياسة التركية خصوصا في الشرق الأوسط أدت الى التأثير العاطفي على نفسية الافراد في المنطقة وسرعان ما لقب الناس اردوغان بالخليفة! وبعض الناس سموه بـ"محمد الفاتح" وذهب البعض بعيدا الى تسمية تركيا بالامبراطورية العثمانية الجديدة.
والسؤال الجوهري في هذا المجال هل تسعى تركيا لتجديد الخلافة الاسلامية؟ وهل تسعى الى بناء
الشرق الأوسط الجديد.. الفوضى الخلاقة وضحايا التغيير (2 -3)
د.علي عبد داود الزكي
قدسية الحدود الوطنية ماذا تعني؟ إنها وثنيات صماء وضعت من قبل فرنسا وبريطانيا في معاهدة (سايكس بيكو) معاهدات ما بين القوى العظمى التي كانت مسيطرة على الشرق الأوسط! فلماذا حتى اليوم تقدس أوثان المحتل؟! أوثان من لا يريد من ذلك سوى مصالحه، للأسف الأنظمة العربية ودول الشرق الأوسط بشكل عام أصبحت تابعا ذليلا لكل فكرة تطلق ولكل رأي ولكل غباء امبريالي يرسخ الهيمنة على الشرق الأوسط من قبل الغرب، وهذا ما رسخ مفاهيم جديدة لقيام ونشوء الدول الهزيلة المتصارعة والفاقدة للقدسية الوطنية الجامعة والعميلة للقوى العظمى في العالم. وضعت الحدود لصالح إدامة وحفظ مصالح إسرائيل وأوربا وأمريكا، ثم ترسخت هذه المفاهيم في العصر الذي كان العالم فيه مكونا من معسكرين (شيوعي) و(رأسمالي) ثم انطلقت مع سقوط الكتلة الشرقية سياسة نشر أفكار الفوضى الخلاقة والعولمة او (الأمركة) وإعادة هيكلة العالم بنشر أفكار جديدة لإعادة تقسيم العالم من جديد لصالح المعسكر
إسلام حسب الطلب!
د. سعد سعيد الديوه جي
في 18/11/2010 تناقلت وكالات الأنباء والصحافة تصريحات الرئيس الفرنسي ساركوزي ومن داخل صرح الديمقراطية الليبرالية باريس، عن نيته في منع بناء المآذن في فرنسا ورفع الأذان من عليها؛ ثم قال بأننا نريد إسلاماً فرنسياً!.
لا ندري كيف نبتت هذه الفكرة في رأس زعيم لدولة لها وزنها العالمي ويجب أن يكون مسؤولاً عن كل ما ينطق به، فهل سمع يوماً السيد ساركوزي بإسلام عربي أو تركي أو هندي أو كردي؟! وهل سمع بمسيحية إسبانية أو فرنسية أو ايطالية ..... ؟!. أن ما يحدث في فرنسا وغيرها من الدول الليبرالية إلى حد العظم أمر يدعو للعجب العجاب! وهم منفتحون على كل الأفكار الاشتراكية والإلحادية والوجودية وكل ما يمت إلى الديانات من أفكار وممارسات. فماذا يعني الأذان بين كل هذه التيارات المتلاطمة في هذه المجتمعات الليبرالية وهم في غالبيتهم " لا أدريون " ولا يشكل الدين عندهم نظاماً حياتياً له وزنه الخاص فهل الأذان نشيد
ميزان الإخلاص
عابدين رشيد
جمعتنا الأقدار ونحن جلوس عند شرفات البيت الحرام في مكة المكرمة نتجاذب احاديث أحلام الشباب والحياة والمستقبل، وعيوننا تتملّى مشهد الالآف المؤلفة من الشعوب والأقوام البشرية وهي تطوف حول الكعبة المعظمة بأشواق ودعاء ودموع، وتتطاير فوقها الوف وألوف أخرى من الحمام الآمنة الوديعة، تصفق بأجنحتها في طواف جوّي عجيب غريب كأنها صور مجسمة طيفية بيضاء لأرواحنا، ترفرف حول البيت المعمور هناك عند عرش الله في حب عظيم وسعادة مطلقة. إذ طلع علينا –على حين غرة منا-عبد صالح اتاه الله من الحكمة ما يشاء، نعرفه ويعرفنا، فوجدناها فرصة نادرة سانحة لنتلقى منه درسا من دروس الفقه الأكبر ونحن في اروقة الجامعة الإسلامية الكبرى للإنسانية جمعاء؛ أعني بها بيت الله الحرام.
أجل .. وكلنا شوق وتطلع ننتظر ليلقي علينا درسا تذكيريا تاريخيا مباركا في تتمة كنوز الفقه الإيماني الإحساني ومفتاح أبواب السعادة الأبدية الخالدة ألا وهو (الإخلاص)!.
الاتجاه نحو الإسلام قسراً!
شعـبان عـبد الرحـمن*
دون ضجيج.. يتجه البنك الدولي لإدخال النظام المالي الإسلامي ضمن نظام تعامله المالي، وذلك في أول سابقة في تاريخ البنك، وهو ما يعد انتصاراً كبيراً للنظرية الاقتصادية الإسلامية.. لكن القوم لا يعلمون أو بالأحرى لا يكترثون!.
فعلى هامش أحد المؤتمرات المالية التي عقدت بالبحرين مؤخراً قال «أبام يومي » الاختصاصي الأول بالقطاع المالي في البنك الدولي لموقع (CNN) باللغة العربية: إن البنك الدولي يدرس إنشاء صندوق ائتمان إسلامي بالتعاون مع جهات مصرفية ومؤسسات إسلامية في الشرق الأوسط، وأضاف: «إن الصندوق سيشمل مؤسسات وأفراداً ودولاً، وسوف يمول العديد من المشاريع، خصوصاً البنى التحتية، وإذا تم ذلك فإن البنوك والصيرفة الإسلامية ستدخل في النظام المصرفي الدولي لأول مرة، وتساهم في بناء الاقتصاديات العالمية».ومنذ ظهور الكارثة المالية الدولية التي اجتاحت الغرب ومازالت توابعها تترا حتى اليوم؛ برز الحديث
اختيار الأصدقاء ومن هو الـصديق؟
الإنسان يتأثر بالوسط الذي يعيش فيه، فيأخذ عن أصدقائه طباعهم وعوائدهم وأخلاقهم، وتتسرب إليه صفاتهم ومبادئهم، وكذلك يأخذ من أهله وطائفته وزملائه وأهل حرفته، تتسرب الأخلاق من الصديق لصديقه بسهولة وسرعة بدون أن يشعر الصديق، تنطبع نفس الصاحب بصاحبه، برغمه، أراد أم لم يرد، وهذا هو السر في تشابه أفراد أي طائفة، واتفاق أخلاق أهل كل مهنة وصناعة، فللعمال صفات خاصة، وللطلبة أخلاق تميزهم، وللموظفين مظاهر تجمعهم، فكذلك للصالحين مبادئهم، وللأشرار مساؤهم {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم}.
والمرء منا لا يستطيع اعتزال الناس جميعا فهو مضطر إلى العمل، وله فيه زملاء؛ مضطر للسكن فيكون له جيران، محتاج للسفر أو السعي، محتاج للتعامل ليقضي حاجته، فلا مفر له من التعارف والاختلاط، والصداقة والصحبة، ولا يصح أن يصاحب الإنسان كل من صادفه، ويصادق كل من لقيه، فليس كل مخلوق