المقدمـة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وآلة وصحبه، ومن اهتدى بهديه، وسلك سبيله، واتبع سنته، إلى يوم الدين، وبعد: فمع دخول الكورد في الدين الإسلامي في عهد الخليفة عمر الفاروق - رضي الله عنه - أصبح للكُورد دور بارز وفعال في بناء الحضارة الإسلامية، وعرف عنهم الإخلاص والتفاني من أجل العقيدة والدين، وسخّروا طاقاتهم وقابلياتهم في خدمته، وبرز منهم العلماء والقادة ورجال الفكر والعلم الذين أبدعوا في شتى أنواع العلوم النقلية والشـرعية، وأغنوا الحضارة