بقلم : أ. د. عماد الدين خليل
ها هنا أيضاً يعتمد كتاب الله الزمن الكوني، وليس الأرضي، الذي بني فيه العالم من أجل تهيئته لاستقبال الإنسان، الزمن الذي يغدو فيه اليوم الواحد كألف سنة مما نعد، وقد يتجاوزها لكي يصبح خمسين ألف سنة، أي ثمانية عشـر مليوناً ومائتي ألف يوماً أرضياً، ومن ثم فلا يهولنا الأمر وقد حسم في كتاب الله، ما تطرحه النظريات الجيولوجية حول الزمن الذي