03‏/04‏/2023

شخصية الحاكم وأثرها في تحديد مصير الدولة والأمة

بشار نافگوندی

   مما لا يختلف عليه اثنان، أن القيادة والحاكم هما قمة الهرم والعقل الذي يدير منظومة الإدارة والحياة اليومية لأيّ دولة أو أمة، ويكون مصير الكيان الذي يحكمه مرتبطاً بمدى توفيقه ونجاحه في الحكم والإدارة. وتزخر صفحات التاريخ بنماذج لا تعد ولا تحصـى من الحكام والقادة الذين رسموا اتجاه ومصير شعوبهم، سواءً للأفضل أم العكس، انطلاقاً من شخص الحاكم وطينتهِ وقدراته الإدارية التي ترسم سياسته وطبيعة ممارسته لسلطاته.

عانت الأمم والشعوب، عبر التاريخ، من لعنة القيادة السيئة التي توردهم المهالك وتدخلهم في دوامة من المآسي والحروب والدمار والتدهور الحضاري والاجتماعي والاقتصادي، خصوصاً في مرحلة الترف وانغماس الحاكم وحاشيته في النعيم، الذي يؤدي إلى ضعف الدولة، واهتزاز شوكتها، في عيون الأعداء، وبالتالي الطمع فيها والتجرؤ على الهجوم والقضاء عليها، ذلك أن الحاكم وحاشيته ينزعون إلى القناعة بالنعم التي يشتركون فيها؛ من الجبايات والأموال الطائلة التي تصلهم، ولا تسمو آمالهم إلى شيء من منازع الملك ولا أسبابه، كما يقول ابن خلدون(1).

وهذا ما تجلى بوضوح في عهد آخر خليفة عباسي في بغداد (المستعصم بالله) (640ه-656ه)، حيث كانت الدولة العباسية، في عموم تاريخها الممتد لخمسة قرون، ترتبط في قوتها ارتباطاً وثيقاً بمدى قوة شخصية الخليفة، وقدرته على السيطرة على مراكز القوة والتأثير في دولته، لذلك نرى أن الدولة تقوى بقوة الخليفة، وتضعف بضعفه في الإدارة والرئاسة. وكان المستعصم بالله هذا، آخر الخلفاء العباسيين الذين حكموا العالم الإسلامي من بغداد لقرون من الزمن، وشهدت الدولة نهايتها في عهده، وكان قدَرُهُ أن الدولة كانت قد وصلت إلى الهرم حداً لا يمكن إحياؤه، فسار بالدولة نحو مصيرها المحتوم، وهو الزوال على يد المغول الغزاة. علماً أنه كان باستطاعته إطالة عمر دولته لو تدارك بعض الأمور واتخذ الأسباب التي تأتي بالنصـر والبقاء، حيث كان يستطيع تقوية جيشه، بدلاً من إضعافه بالاستماع إلى رأي وزيره بكل سذاجة ولا مبالاة، بذريعة توفير النفقات والأموال للدولة، حيث قام بتسـريح أغلب جنودهِ من الخدمة، إلى درجة أنه انخفض عدد مقاتلي جيش الخلافة العباسية في عهدهِ إلى عشـرة آلاف مقاتل فقط، في حين كان العدد في عهد أبيه المستنصـر بالله 100 مائة ألف مقاتل، وكان باستطاعته إعداد جيش قوي يواجه تهديد المغول المتصاعد على مشارف حدود عاصمته، حيث كانوا قد استولوا على كل مناطق خوراسان، وبعض البلدات القريبة من بغداد، وله من كنوز أجداده المخزنة في قصوره ما يمكنه من إعداد معسكرات التدريب لعشـرات الآلاف من الشباب، وينظمهم في جيش نظامي قوي، يستطيع من خلاله دفع خطر الغزاة عن دولته. بل كان يستطيع الهجوم على المغول في عقر دارهم، كأفضل وسيلة للدفاع، وكانت بغداد تزخر بالثروة البشـرية الكافية لهذا الغرض، حيث كانت مدينة مليونية، خصوصاً أن الأخبار كانت تتوالى عن المآسي التي تعرضت لها المدن الإسلامية الواحدة تلو الأخرى على أيدي هؤلاء الغزاة الذين لا يرحمون صغيراً ولا كبيراً، حيث قتل ملايين المسلمين في الشـرق، الأمر الذي يجعل أي حاكم ذا عقل سليم يصـرف جل نظره واهتمامه للاستعداد لهذا الخطر الكبير الداهم الذي يقترب من حدود دولته، وهو يعلم وقد عايش الصدامات والمعارك التي وقعت بين جيش أبيه المستنصـر بالله وهؤلاء، والذي كان مع ذلك يصانعهم ويهاديهم، وكان من المفروض عليه - على أقل تقدير - السير على سياسة والده، إلا أنه لما ولي الخلافة سار بسياسة عكس ذلك، حيث قطع أرزاق أكثر الجند، وقلّل عدد جنوده، وسـرّح أغلبهم، وصـرفهم من الخدمة، ونفى أغلبهم إلى الشام، وقام بحمل بعض الهدايا إلى المغول بقصد المهادنة وتحسين العلاقات معهم، فلم يحصل على المقصود(2). لذلك ساءت أحوال الجيش، وضعفت القدرات العسكرية للدولة كثيراً، نظراً لطبيعة شخصية هذا الخليفة، واهتماماته الغريبة، فعلى الرغم من كونه عفيف الفرج والفم، كما تؤكد أغلب المصادر التاريخية، إلا أنه لم يكن بصيراً بتدبير الملك، وكان فيه لين وقلة معرفة(3)، فأوكل أمور الدولة كلياً إلى غيره من الوزراء والأمراء، فاشتد ظلم العمال على الناس، وانصـرف هو إلى حياته الخاصة، وكان يعشق الغناء(4)، كما اتصف بالضعف والانقياد إلى أصحاب السخف، واللعب بطيور الحمام، وكان يركب الحمير المصرية غير آبه بعواقب الزمان والتحديات التي تواجه دولته(5)

 

مواجهة المصير المحتوم:  

   أدرك المغول أن الوقت قد حان لمواصلة زحفهم نحو مغرب العالم الإسلامي، ووصلتهم أخبار بغداد، وما آلت إليه أحوال الجيش العباسي، فقاموا بإعداد حملة عسكرية ضخمة بقيادة هولاكو، وتوجهوا نحو بغداد من جهة الشـرق والشمال. وبعد أن تأكد لسلطة بغداد مسير المغول نحوهم سنة 656ه، وأن الصدام آت لا محالة، استنفرت عساكرها، ونشـرتهم على أسوار المدينة، وقطعت الحج ذلك الموسم، وما هي إلا أيام حتى أطبقت العساكر المغولية الأرض من جانبي بغداد وحاصرتها، فوقعت اشتباكات أولية، تراجع فيها عسكر المغول ليلاً، فتبعهم جيش بغداد، فلما أصبحوا وجدوا أن مياه النهر قد حالت بينهم وبين بغداد، وأطبق المغول عليهم، فهزم عسكر بغداد، وقتل منهم الكثيرون، وفر الباقون نحو المدينة(6). وكانت هذه بداية الهزيمة للبغداديين، وكانت مؤلمة ومؤثرة جداً على معنويات المقاتلين، إذ إن القوات الرئيسية للمغول لم تكن قد وصلت بعد.

    وفي منتصف شهر محرم سنة 656ه، عاين سكان بغداد غباراً كثيفاً في السماء من جهة (بعقوبة)، على بعد عشـرات الكيلومترات، والتي كانت نتيجة زحف العساكر المغولية بخيولهم ودوابهم التي تسحب العدة والعتاد المطلوب للحصار، ولم ينتهِ النهار إلا وكان مائتا ألف مقاتل من قوات المغول بقيادة هولاكو قد وصلت إلى أسوار بغداد، يقابلهم عشـرة آلاف مقاتل فقط من جنود بغداد(7). وخلال يوم وليلة بنى هذا الجيش سوراً بالجانب الشـرقي، وآخر بالجانب الغربي، وحفروا خندقاً عميقاً داخل السور، ونصبوا المنجنيقات بإزاء سور المدينة من جميع الجوانب، ورتبوا العرادات وآلات النفط(8). وبالمقابل، نصب جيش بغداد المجانيق والعرادات وغيرها من أسلحة الدفاع، استعداداً للمواجهة والدفاع عن المدينة(9). وفي يوم الثلاثاء 22 من محرم أحكم الحصار حول بغداد، واستمر حتى نهاية الشهر(10)، وشـرع الجيش المغولي برمي الجانب الشـرقي من بغداد بالنشاب، وكان من القوة بحيث يشكك بحيطان المستنصـرية منه شيء كثير، وقتل كثير من الناس في الجانب الشـرقي، وكان عسكر بغداد يرد عليهم بالمنجنيقات، فلم يصيبوا من المغول شيئاً(11). وبدأ المغول يطلقون يد التخريب في المدينة، ويستولون على أجزاء منها بالتدريج، حتى وصلوا إلى تحصينات القسم الشـرقي، حيث قصور الخلافة ومركز المدينة، ولما رأى الخليفة ضعف موقفه، وعدم قدرته على المقاومة والدفاع عن المدينة، حاول تهدئة الأمور وكسب ود هولاكو، فأرسل إليه الهدايا، إلا أن هذه الخطوة لم تأت بنتيجة، ولم تلق اهتماماً منه(12). واقترح الدويدار، وسليمان شاه الإيوائي، وأمير علم دار الخلافة سليمان شاه التركماني (وكان ملكاً من قبائل التركمان الذين كانوا على درجة كبيرة من الشجاعة والجلد والخبرة بالقتال، وكانت لهم ميسـرة جيش المسلمين في بغداد، وقاتل المغول لمدة ثلاثين سنة(13)على الخليفة الرحيل من بغداد بزوارق، وأخذ النساء والخزائن، وعبور دجلة نحو البصـرة، والعمل من هناك للحرب، حتى يأتي نصر الله، فما كان من الخليفة إلا أن أخبر الوزير ابن العلقمي بالموضوع، فرفض الأخير، وقال للخليفة إنه مهد طريق الصلح مع المغول، وسوف يأتون إلى أمير المؤمنين طائعين، وأرسل ابن الخليفة إلى هولاكو، الذي رحب به وأكرمه وأسمعه كلاماً جميلاً، فوثق الأمير به، ورجع إلى بغداد، وأخبرهم بما رأى(14).

    فات الأمير، وقادة بغداد، أنهم أمام عدو مخادع لا يعير للعهد أي اهتمام، والغدر والخديعة والحيلة عندهم منهج، واضطر الخليفة النزول على رغبة زعيم المغول، فطلب وزيره ابن العلقمي الخروج إلى لقائه في ظاهر بغداد، على الرغم من محاولة بعض القادة ثنيه عن هذا القرار. وكان الوزير ابن العلقمي قد خرج إلى هولاكو، واستأمن على نفسه وأهله فأمنه، ثم عاد إلى الخليفة قائلاً له: إن هولاكو يرغب بتزويج ابنته بابنك، وأن تكون الطاعة كالملوك السلاجقة(15)، وأشار عليه بالخروج إلى قائد المغول، لتقع المصالحة، على أن يكون نصف خراج العراق للمغول ونصفه للخليفة. ولما تأكد الخليفة أن المغول سيدخلون بغداد لا محالة(16) اضطر إلى الخروج، مع سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والصوفية ورؤوس الأمراء والأعيان، فلما اقتربوا من مكان جلوس هولاكو، حجبوا عن الخليفة، إلا سبعة عشر نفساً، وأنزل الباقون من مراكبهم، ونهبت حاجياتهم، وقتلوا عن آخرهم(17). وطلب هولاكو من الخليفة أن يكتب بخط يده إلى بقية رجالات بغداد حتى يأتوا، فأمسك بكل من أتى وقتله،(18) وصار أهل بغداد يخرجون إلى التتار طائفة بعد طائفة حتى تكاملوا، فأعملوا فيهم السيف وقتلوهم، ولم ينج منهم إلا القليل(19)

     كانت الفاجعة مهولة، إلى درجة أنها صدمت الخليفة الغافل الذي استيقظ من غفلته بعد فوات الأوان، فاضطرب في الكلام أمام هولاكو من هول ما رأى من الإهانة والجبروت، ثم أعيد إلى بغداد تحت الاعتقال، برفقة وزيره نصير الدين ابن العلقمي، وخوجة نصير الدين الطوسي، الذي كان في خدمة هولاكو بعد القضاء على الإسماعيلية. فأحضـر المستعصم من دار الخلافة كنوزاً كثيرة؛ من الذهب والحلي والمصاغ والجواهر والنفائس، ففرقها هولاكو بين أمرائه(20)، ثم هاجم المغول المدينة ودار الخلافة، وقتلوا كل من فيها من الأشراف والأكابر، ولم يسلم منهم إلا من كان صغيراً، فأخذ أسيراً(21).

    استهتر المغول بالأرواح والنفوس ابشع استهتار، وفعلوا من الفظائع ما لم يفعله أحد في التاريخ، فقد استباحوا المدينة، وعاثوا فيها فساداً، وخرج النساء والصبيان وعلى رؤوسهم المصاحف والألواح، فداستهم العساكر، وماتوا في أماكنهم(22)، وأخذوا أعمام الخليفة وأنسابه من بني العباس، فكانوا يطلبونهم واحداً بعد الآخر، فيخرج بأولاده وجواريه فيقتل، ويقتلونهم جميعاً عن آخرهم، ثم قتل الدويدار الصغير، وأمير الحاج، ورئيس شحنة بغداد، وأستاذ الدار، وشيخ الشيوخ، والأمراء، وكل المسؤولين الآخرين، ثم قتلوا النساء والصبيان والرجال، واستمر ذلك أربعين يوماً(23)، فلم يبق من أهل البلد ومن التجأ إليهم من أهل السواد إلا القليل، ما عدا النصارى، الذين تم حماية دورهم، والتجأ إليهم خلق كثير من المسلمين، فسلموا عندهم، كما سلم من لجأ إلى دور بعض التجار الذين كانت لهم علاقة طيبة مع بعض الأمراء المغول، ومن لجأ إلى دار الوزير ابن العلقمي، الذي سلم بها خلق كثير، ودار صاحب الديوان، ودار حاجب الباب، وما عدا هذه الأماكن لم يسلم أحد، إلا من كان في الآبار والقنوات. وأحرق معظم البلد، وكان القتلى في الدروب والأسواق كالتلال، ووقعت الأمطار عليهم، ووطئهم الفرسان بخيولهم(24)، وكان الجماعة من الناس يلجؤون إلى الخانات هرباً من سيف القتلة، ويغلقون على أنفسهم الأبواب، فيفتحها الجنود التتار إما بالكسـر أو بالنار، ثم يدخلون عليهم ويقتلونهم، ومن يهرب منهم إلى السطح يقتلونه ويرمونه إلى الأسفل. وكذا الحال بالنسبة إلى المساجد والجوامع والربط. إلى درجة امتلأت قنوات أسقف المنازل المخصصة لمنع تجمع مياه الأمطار في الأسطح بالدماء(25)، في مشهد مرعب لا يستوعبه العقل لحجم الحقد والقسوة والوحشية لدى هؤلاء الغزاة المتعطشين للدماء. ومما يروى من الفظائع أن أحدهم دخل زقاقاً وقتل أربعين طفلاً حديث الولادة، شفقة منه ورحمة، حين علم أن أمهاتهم قتلن من قبل. ويقدر المعتدلون من المؤرخين عدد القتلى بنحو 800 ألف قتيل(26)، بينما يقدره آخرون بمليون وثمانمائة ألف قتيل، والبعض الآخر يوصله إلى مليوني قتيل(27)، في إشارة واضحة إلى حجم الفاجعة التي حلت على أهل هذه المدينة. ومن نجا من الموت، وخرج من المقابر والمطامير، كانوا كالموتى الذين خرجوا من قبورهم، وقد أنكر بعضهم بعضاً، فلا يعرف الوالد ولده، وأخذهم المرض والوباء الشديد، ففنوا ولحقوا بمن سبقهم من القتلى.(28)

    واتجه فريق من الجنود المغول نحو مكتبة بغداد الكبيرة، التي كانت أعظم مكتبة على وجه الأرض ودمروها، وكانت تحتوي على عصارة فكر المسلمين لستة قرون، في مختلف جوانب العلم والمعرفة، وكانت بالفعل معجزة حقيقية من معجزات الزمان(29)، داس عليها مجموعة من الغوغاء السفلة الذين لا يعرفون سوى القتل والتخريب، بل يقال إنهم بنوا إسطبلات الخيول وطوالات المعالف بكتب العلماء، عوضاً عن اللبن(30). ويبدو أن بعض هذه الكتب وصلت إلى أيدي السكان الناجين، فكانوا يبادلونها بالأطعمة التي يجلبها أهل الحلة لبغداد، فيبتاعون بأثمانها الكتب النفيسة وغيره من الأثاث بأقل قيمة، فاستغنى بهذا الوجه خلق كثير منهم.(31)     

    أما الخليفة المستعصم، فقد صحا على واقع غفل عنه فترة طويلة، ورأى نفسه أسيراً بيد هولاكو وجنوده، الذين استهزأوا به، وأحضـروه إلى قصره أمام هولاكو، الذي طلب منه بتعالٍ أن يخرج كنوزه الموجودة فوق الأرض وتحتها، فاعترف مذهولاً بوجود حوض مملوء بالذهب وسط القصـر، فلما حفروا المكان وجدوه مملوءاً بالذهب، كل قطعة تزن مائة مثقال، وأخذوا ما ادّخرهُ العباسيون خلال خمسة قرون(32)، ثم نقل الخليفة إلى معتقله في المعسكر، حيث خيمته الصغيرة تحت الحراسة المشددة، وبعد أيام من الإهانة والتجويع والمحاورات التي كان يتخللها الاعتداء اللفظي عليه، وضعوا الخليفة المستعصم، وابنه، في غرارتين، وشدوا عليهما، وقتلوهما رفساً وضرباً بالأقدام،(33) لتطوى بذلك صفحة بني العباس من التاريخ، بعد قرون من المجد والسلطة والزعامة، وليسدل الستار على دور بغداد الحضاري. وما أنسب قول الخطيب ببغداد، الذي خطب في آخر جمعة فيها، قائلا: (الحمد لله الذي هدم بالموت مشيد الأعمار، وحكم بالفناء على أهل هذا الدار)، وكان السيف يعمل في أهلها في الجمعة التي تليها(34) .

 

الهوامش:

 (1). ابن خلدون، عبدالرحمن بن محمد، مقدمة ابن خلدون، تحقيق: سعيد محمود عقيل، دار الجيل، بيروت، 2005م-1426ه، ط1، ص132.

(2) اليونيني، قطب الدين موسى، ذيل مرآة الزمان، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، 1374ه-1954م، ط1، ج1، ص87.

(3) شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، دول الإسلام، تحقيق: حسن إسماعيل مروة، دار صادر، بيروت، لبنان، 1999، ط1، ج2، ص155.

(4) ناجي معروف، المدارس الشـرابية ببغداد وواسط ومكة، ص41.

(5) الدواداري، أبي بكر عبد الله بن آيبك، كنز الدرر وجامع الغُرر، تحقيق: بيرند راتكة، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركائه، القاهرة، 1402ه-1982م، ص349.

(6) ابن الكازروني، ظهير الدين علي بن محمد، مختصـر التاريخ من أول الزمان إلى نهاية دولة بني العباس، تحقيق: مصطفى جواد، المؤسسة العامة للصحافة والطباعة، بغداد، 1970م، ص270.

(7) ابن كثير، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل، البداية والنهاية، مكتبة المعارف، بيروت، 1991م، ج13، ص200.

(8) الصـرفي، رزق الله مقريوس، 1325ه-1907م، دول الإسلام، مطبعة الهلال، فجالة، مصـر، ج2، ص281.

(9) ابن كثير، مصدر سابق، ج13، ص200.

(10) الصياد، فؤاد عبد المعطي، المغول في التاريخ، دار النهضة العربية، بيروت، 1980م، ص261.

(11) ابن الكازروني، مصدر سابق، ص272.

(12) الصياد، مرجع سابق، ص262.

(13) الجوزجاني، منهاج الدين عثمان بن سراج الدين، 1433ه-2012م، طبقات ناصري، ترجمة: ملكة علي التركي، المركز القومي للترجمة، القاهرة، ج2، ط1، ص206.

(14) الجوزجاني، نفس المصدر، ص211.

(15) الذهبي، دول الإسلام، تحقيق: حسن إسماعيل مروة، دار صادر، بيروت، لبنان، ط1، 1999م، ج2، ص361.

(16) الصرفي، مرجع سابق، ص281.

(17) ابن كثير، مصدر سابق، ص201.

(18) الجوزجاني، مصدر سابق، ص212.

(19) القلقشندي، أبي العباس احمد، مآثر الانافة في معالم الخلافة، تح: عبد الستار أحمد فراج، عالم الكتب، بيروت، لبنان، د.ت، ج2، ص62.

(20) ابن كثير، مصدر سابق، ص201.

(21) القلقشندي، مصدر سابق، ج2، ص92.

(22) ابن خلدون، عبد الرحمن، تاريخ ابن خلدون، ضبط ومراجعة: خليل شحادة، دار الفكر، بيروت، لبنان،1421ه-2000م، ج3، ص663.

(23) الكتبي، محمد بن شاكر، عيون التواريخ، تح: فيصل السامر ونبيلة عبد المنعم داود، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1980م، ص125.   

(24)  ابن الفوطي، كمال الدين، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة، تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب، تحقيق: مصطفى جواد، دار الكتب الظاهرية، دمشق، ص236.

(25) ابن كثير، مصدر سابق، ج13، ص201.

(26) الصياد، مرجع سابق، ص264.

(27) ابن كثير، مصدر سابق، ج13، ص202.

(28) ابن كثير، نفس المصدر، ج13، ص202.

(29) بخيت، رجب محمود إبراهيم، 1431ه-2010م، تاريخ المغول وسقوط بغداد، مكتبة الإيمان، المنصورة، مصر، ط1، ص243.

(30) ابن الساعي، علي بن أنجب، مختصـر أخبار الخلفاء، المطبعة الأميرية، بولاق، مصر، 1309ه، ص127.

(31) ابن الفوطي، مصدر سابق، ص237.

(32) الصياد، مرجع سابق، ص466.

(33) الدواداري، مصدر سابق، ج8، ص36.

(34) الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تح: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1417ه-1996م، ج48، ص37.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق