كتبه: الدكتور محمود محمد علي الزمناكويي
ترجمة: الأستاذ هريم جمال الهروتي
مقدمة
من كان ذا معرفة بأشرطة العالم والمجاهد الكبير في شرق كوردستان، المرحوم
(الشيخ أحمد مفتي زاده) ومؤلفاته ومكتوباته، يتبيّن له أنه كان ذا مكنة قوية، وعلم
عميق، وفكر راسخ، ولا نبالغ إن أعطيناه لقبَ: (العابد والشاهد والزاهد والعارف
والعالم والمثال الحي الديني والمفكّر والفيلسوف) في عصـره.
نشاطات مفتي زاده ومؤلفاته،
سابقاً ولحد الآن، كانت محل إعجاب الإسلاميين، وكانت لها انعكاسات وآثار بالغة على
المثقفين والباحثين في تيار الصحوة الإسلامية.