رئيس التحرير
|
|
سعد الزيباري
|
|
ترجمة الدكتور ناصر عبد الرزاق
|
|
د.
أكرم فتاح
|
|
أبوبكر علي
ترجمة: آسو أحمد
|
|
د.يحيى
عمر ريَشاوي
|
|
زيرفان البرواري
|
|
أحمد الزاويتى
|
|
د. سعد سعيد الديوه جي
|
|
هفال عارف برواري
|
|
من هو الضحية؟ ....... ....... ....... ....... ....... .......
.......
|
محمود صالح كانيلاني
|
قاسم عباس الجرجري
|
|
بشرى جودت محمد أمين
|
|
سيروان أنور مجيد
|
|
المرأة ودورها في المجتمع
.......
....... ....... ....... ....... ....... .......
|
سناء محمد علي الخالدي
|
النصر بالنصر ....... ....... ....... ....... ....... .......
....... .......
|
علي العراقي
|
محمد صادق أمين
|
|
هشام بن الشاوي
|
|
عبد المجيد إبراهيم قاسم
|
|
صلاح سعيد أمين
|
|
د. محمد نزار الدباغ
|
|
إعداد: المحرر السياسي
|
|
إعداد: الحوار
|
|
إعداد: الحوار
|
|
محمد واني
|
▼
31/10/2014
مواضيع العدد 140
26/10/2014
(داعش) هادم الحضارة
زيرفان البرواري
تعد (داعش) من أخطر المعطيات والأوراق المستخدمة في الشرق الأوسط، في الوقت الراهن، بل وتعد من أسوء المتغيرات في رسم السياسات الدولية لبعض الدول، التي لم تعد تراعي المواثيق والأعراف الأخلاقية والسياسية في إدارة السياسة الدولية. إن الربيع العربي، وما أفرزه صمود الأنظمة الدكتاتورية أمام المد الجماهيري، مهد الطريق أمام العمل الاستخباراتي للكثير من الدول، في تصدير أزماتها إلى الدول المختلة أمنيا، أو إلى الدول التي توصف أنظمتها بـ(الفاشلة). ففي (سوريا)، على سبيل المثال، أدت نجاحات الثورة فيها، إلى تفكير النظام البعثي السوري في إيجاد آليات بديلة، تسيء لمتطلبات الشعب السوري، وتخوف المجتمع الدولي من ظهور الإرهاب الدولي، الذي يهدف إلى ضرب المصالح الغربية، والدول الإقليمية.
الخطاب العلماني في ضيافة الفكر الديني (1-2)
سعد الزيباري
إن التسامح الدينيّ ونبذ الغلو في الفكر والممارسة يمثِّل نقطة فاصلة في تاريخ الإسلام ككل، بصرف النظر عن بعض الاستثناءات التي لا تنفي القاعدة التسامحيّة الثابتة التي انطلق منها المسلمُون الأوائِل في بداية احتكاكهم مع غيرهم من أصحابِ الديانات الأخرى الذين عاشُوا معهم تحت قبّةٍ واحدة، بمنأى عن كلِّ صور الضغط والوصايةِ والإكراه التي اجترحها لاحقاً أربابُ التعصّب الدينيّ، فالمسلمُون انطلاقاً من وحي عقيدتهم - على امتداد عصورهم الزاهرة - قدَّموا تجربة فريدة من نوعها في ممارسة مبدأ التسامح مع غيرهم من مُعتنقي الديانات الأُخرى، ونبذوا كل صور العنف والتطرُّف الفكريّ التي شوّهت لاحقاً جمال التجربة الإسلاميّة في بعض المراحل التاريخيّة، التي مثّلت استثناءً عن القاعدة الكليّة.
القرية التكريتية والمناصب الوزارية
سلام خالد
الكثير من العراقيين تابعوا - وبشغف - الجلسة البرلمانية الخاصة بمنح الثقة لحكومة الدكتور (حيدر العبادي)، والتي شهدناها يوم الاثنين الموافق (8 أيلول 2014)، ولكن الذي حصل هو أن هناك وزيران من نفس المحافظة، ومن نفس المدينة، بل ومن نفس القرية، لا بل من نفس الشارع!
الكثير من العراقيين تابعوا - وبشغف - الجلسة البرلمانية الخاصة بمنح الثقة لحكومة الدكتور (حيدر العبادي)، والتي شهدناها يوم الاثنين الموافق (8 أيلول 2014)، ولكن الذي حصل هو أن هناك وزيران من نفس المحافظة، ومن نفس المدينة، بل ومن نفس القرية، لا بل من نفس الشارع!
نعم، إنها قرية (الحجاج)، إحدى قرى مدينة (تكريت)، مركز محافظة (صلاح الدين)، التي منح البرلمان ثقته لاثنين من أبنائها، وهما:
خارطة طريق لمعالجة التطرف الديني..!
فلنغادر زمن الرعيل اﻹسلامي اﻷول قليلاً، ونذهب إلى بوادر عصر الفتنة الأولى، ولنأخذ (الخوارج)، على سبيل المثال، فحينما كفّر الخوارج (علياً) و(معاوية) في معركة (صفين)، ووظّفوا شعارات دينية براقة لشرعنة ما يقومون به - كما يفعل بعض المتطرفين اليوم - كالحكم لله، وما شابه من هذه الشعارات الطنانة، التي ظاهرها الرحمة، وباطنها تجزئة الأمة، وقنبلة تفرقوية تواجه هذه الأمه في هذا العصر، ليل نهار..
ومن هنا، نرى أن قيادة أمير المؤمنين، وبصيرة رابع الخلفاء الراشدين، لم تتجسد فقط في تجهيز الجيوش ضدهم، ومن ثم قتلهم، ومسحهم من خارطة الوجود، رغم إمكاناته الهائلة آنذاك، وسهولة هذه المهمة قياساً إلى الجيش الذي قابله.. وكيف يفعل هذا من كان من خريجي الجامعة المحمدية، وهو يجد في غير ذلك محملاً..!
مطارحات ثقافية/ الطريق إلى ذروة النضوج
محمد صادق أمين
دائماً ما ترتبك خياراتنا في سن ما قبل النضج، لسببين:
الأول- قلة الخبرة في الحياة.
الثاني- حرارة الشباب وعنفوانه التي ترفع لدينا حمى الخيارات.
أسميتها (حمى)، لأن الحمى حالة غير صحية، تجعل الجسد والعقل يخرجان عن رزانتهما، فيدخلان في مرحلة الهذيان، وعدم وضوح الرؤية، فتكون قرارات الإنسان غير صائبة ولا حكيمة.
التقدم بالسن، أو خوض التجارب تلو التجارب، كفيلان بإيصال الإنسان إلى مرحلة النضج، وأحياناً كلا الأمرين معاً، والمحظوظ هو من يصل للنضج في سن مبكرة، إذ عادة ما يصل الإنسان إلى ذلك بعد الأربعين.
تلمست في هذه المقولة لصديق، نشرها على (الفيس)، نضجاً حقيقياً لا ادعاءً وحسب. يقول:
25/10/2014
مَجْدُ الغموض الشعري
يقول (سترافنسكي): (إنَّ في تعذّر الفهم نوعاً من المجد)(1)، لا يقصد تعذر الفهم، بل ما يؤول إليه هذا التعذُّر من خلقٍ لأسئلة جديدة، وحثّ وتحريضٍ على البحث اللاحق واللازم والضروري لإزالة الغموض. فالغموض وحده من يختبئ وراء رغبة الإنسان في العلم والمعرفة، وهو وحده دافع الإنسان البدائي لخلق الأساطير، كمحاولة لتفسير الظواهر الطبيعية. فالغموض يؤول إلى مجد البحث، كما في قوله تعالى: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَان، قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا)يوسف: 36، وهو يقصد: أعصر عنباً يؤول خمراً، وهو نوعٌ من المجاز أن يُسمَّى الشيء بما يؤول إليه في المستقبل. فيصير معنى عبارة (سترافنسكي): "إنَّ في البحث الناتج عن تعذّر الفهم: نوعٌ من المجد".
العلاقات بين الإسلام والمسيحية في كوردستان.. من التصادم إلى التسامح
المسيحية إحدى الديانات السماوية الكبيرة، التي لها تواجد لا بأس به في المنطقة الكوردية، التي ظهرت لها تسميات عديدة، تحمل طابعا إثنيا، أو إداريا، أو استيطانيا، في القرون التي سبقت ميلاد السيد المسيح( عليه السلام)، من: عليا تم، إلى سوبارتو، إلى أرمينيا، وميسوبوتاميا، فبلاد الأكراد، إلى الأثنوغرافيا، ألا وهي: كوردستان.
لقد وصلت المسيحية إلى ديار الكورد في نهاية القرن الأول الميلادي، وفق كتابات رجال الدين المسيحيين، وفي بداية القرن الثالث الميلادي، حسب مصادر المستشرقين، وعلماء السريانيات الغربيين. وليس المجال هنا لبحث هذة الإشكالية حول التفاوت الزمني، الذي يبلغ القرنين، بين تواجد
11/10/2014
قراءة في الفكر الظلامي للزمن الرديء
د.سنان أحمد
في هذه الخواطر رأيت أن أسجل بعض ما عايشته من لحظات سوداء من تاريخنا الطويل، والتي قدر الله لنا فيها واحدة من أعظم المآسي تجمعاً وحزناً، بدت أمامها غزوات (هولاكو) و(تيمورلنك) لعب أطفال.
وفي هذا الحيز القليل لن نناقش مَنْ أسّس (داعش)، ورعاها، وسقاها بالماء الأسود، حيث تداخلت المصالح الاستعمارية، والصهيونية، بالتيارات البعثية، بشقيها السوري والعراقي، في إخراجها، مستغلة الأفعال المشينة لبعض التيارات الشيعية في (العراق) و(سوريا)، ولتتدثر بفكر
لقاء - باسمة يونس : المرأة قادرة على البوح بأكثر من حكاية وشعور
أجرى اللقاء: بسام الطعان
كاتبة إماراتية، تكتب الرواية والقصة والمسرحية، تحمل شهادة البكالوريوس في التربية والآداب/ لغة انكليزية/ جامعة الإمارات ـ العين، كما تحمل شهادة الليسانس في الحقوق/ جامعة بيروت العربية، وهي عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب، وعضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. صدر لها: 1- عذاب. 2- اغتيال أنثى. 3- طريق إلى الحياة. 4- هجير. 5- رجولة غير معلنة، وهي مجموعات قصصية. ورواية (ملائكة وشياطين)، ومسرحية (البديل).
الحوار: تمارسين كتابة القصة والرواية والمسرحية والأعمال الدرامية، حصلت على
قصة - حلبجة الشهيدة و ... مريم
كنت في سن لا أعرفها بالضبط كم هي، لكن ما أعرفه بالتأكيد، هو أنه لم يكن هناك فرق بين صبيان المحلة وصباياها، في تصرفاتهم، في جنونهم، في صولاتهم وجولاتهم من هذا الفرع لذاك، لم يكن هناك ما يعوق الصداقة والمحبة والأنس بين البنين والبنات. كنا من الطبيعي جداً أن يمارس أحدنا دورا هو من صلب اختصاص وطبيعة عمل الآخر..وكثيراً ما كنا نلعب معاً حتى غروب الشمس الـ(تاشان)، و(الجاوشيركان)، وكرة القدم، واللعب من أجل الصور والتبل..وفي أوقات أخرى كنا نغني معاً، إذ كنا نشكل حلقتين، كل حلقة مكونة من سبعة أفراد (بنين وبنات)، ويقوم أحدهم، أو إحداهن، بتمثيل دور المذيع، وكان على كل واحد أن يغني، أي أغنية كانت..
وفي أحد الأيام، قامت فتاة أكبر مني بثلاث سنوات، اسمها (مريم)، بدور المذيعة، وبيدها سيفون (صوندة)، تضع إحدى جوانبها في أذنها، والجانب الآخر أمام فم من يغني.. كانت (مريم) تلبس أجمل ما
التطرّفُ الديني.. تبعاته وتداعياته المدمرة!
مير عقراوي
مدخل:
في البداية نويت أن أجعل عنوان هذه المقالة: (التطرف.. تبعاته وتداعياته المدمرة)، لكني عدلت عنه، وخصصتها – أي المقالة – وقصرتها على التطرف الديني، وتحديداً المنسوب للإسلام والمسلمين، وذلك لأنه بدأ ينتشر واسعاً وبقوة في العالم الإسلامي، وخارجه أيضاً، منذ بدايات القرن الجديد الميلادي، أي القرن الواحد والعشرين. علماً أن جميع أنواع التطرف، سواء أكان دينياً، أو مذهبياً، أو فلسفياً، أو قومياً، لها نتائج في غاية السلبية والضرر والإضرار، وبالتالي لها تبعات خطيرة وتداعيات مدمرة على المجتمعات والبلدان من النواحي كافة. لهذا إذا عكفنا النظر إلى تاريخ المسيحية في القرون الوسطى، أو قبلها أيضاً، في أوربا، وفي الأمريكتين، يتضح لنا بشكل هائل، ربما بشكل لا مثيل له في التاريخ البشري كله، حجم