‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاح الدين أحمد محمد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاح الدين أحمد محمد. إظهار كافة الرسائل

02‏/11‏/2015

التنمية الاقتصادية من المفهوم المادي إلى المفهوم الإنساني

د. أمين محمد سعيد الأدريسي
أستاذ كلية الإدارة والاقتصاد/ جامعة صلاح الدين




صلاح الدين أحمد محمد
طالب دكتوراه
لقد كان من أهم المقاييس للتنمية الاقتصادية زيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي (GDP). وهذا النمو في الدخل هو الذي يؤدي إلى القضاء على الفقر، ومظاهر التخلف الأخرى. وعملية التنمية الاقتصادية، ضمن هذه المقاييس التقليدية، كانت تعد إجمالاً - خلال مدة الخمسينيات والستينيات- ظاهرة اقتصادية، تقاس بالزيادة السريعة في نمو الدخل القومي، والدخل الفردي السنوي. ونتيجة لمعدلات النمو المشار إليها، فإن فوائد التنمية الاقتصادية: إما أن تصل إلى عامة السكان، بشكل فرص عمل، أو أنها كخلق الحالات الضرورية للاستمرار بالنمو، وتوزيع المنافع الاقتصادية، والاجتماعية

01‏/05‏/2015

التخلف الاقتصادي بين إشكالية تدهور قوى الإنتاج وانحطاط التركيب الفوقي

د. أمين محمد سعيد الأدريسي
أستاذ كلية الإدارة والاقتصاد/ جامعة صلاح الدين 
و
صلاح الدين أحمد محمد
طالب دكتوراه
في دراسات التخلف الاقتصادي يتم التركيز عادة على إجراء مقارنة بين محورين هامين لتسليط الضوء على ماهية التخلف الاقتصادي، وأهم مؤشراته:
المحور الأول
 إجراء مقارنة بين مجموعتين دوليتين: المجموعة الأولى تمثل الدول المتقدمة، والأخرى تمثل الدول المتخلفة. تمثل المجموعة الأولى دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا، أما المجموعة الثانية، فتمثل الدول المتخلفة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
المحور الثاني:
شمول المقارنة لما تشكله كل مجموعة دولية من وزن نسبـي في السكان، والدخل على المستوى العالمي. إذ تشير إحدى الدراسات إلى أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية كان (18%) من سكان العالم يحصلون على (67%) من الدخل العالمي، وهم سكان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، هذا في الوقت الذي كان فيه (67%) من سكان العالم يؤول إليهم (15%) من الدخل العالمي(1).
وعند متابعة ما استجد من دراسات في الموضوع نفسه، تبين أن الدراسات الأحدث (حسب إحصاءات عام 1995) تشير إلى أنه ما بين (16%- 20%) من سكان العالم أي بحدود (18%) تمكنوا من الحصول على