▼
31/12/2016
05/10/2016
مثل الكلمة الطيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين.. . والصلاة والسلام على رسول الله، سيد المرسلين، وعلى آله، وصحبه،
ومن دعا بدعوته واختطّ سبيله إلى يوم الدين.. وبعد:
فإن
الأمثال في القرآن الكريم وسيلة من الوسائل التي استخدمها القرآن في بيان إظهار
حقائقه ومعانيه الخفية التي قرّرها ليهتدي بها من هداه الله على فوزه وبغيته في
الدنيا والآخرة، وتقوم الحجة على من ضلّ الهدف الذي ترمي إليه من بيانها للحقائق
المستترة والمعاني الخفية.
04/10/2016
حق الأمة في مراقبة الحاكم ومحاسبته، وعزله (2 - 3)
سالم الحاج
إنّ الحق في مراقبة الحاكم، ومحاسبته، وعزله، هو أحد
الحقوق الثابتة للأمة الإسلامية. وقد عرف ذلك بموجب الكتاب، والسنة، والإجماع، ودلّت
عليه سيرة الخلفاء الراشدين، وأقوال العلماء المعتمدين. ولا بدّ من الإشارة هنا
إلى أنّ مصطلح (الرقابة) - بهذا المعنى - لم يستعمل في الفقه الإسلامي، والنظم
السياسية الإسلامية، وإنما استعملت مصطلحات أخرى مقابلة، مثل: (الاحتساب)، أو (الأمر
بالمعروف، والنهي عن المنكر)، و(النصح)([1]).
ونعرض فيما يلي الأدلة التي يمكن اعتمادها في التعريف بهذا الحق:
عبق الكلمات/ حكمة التمكين
عبد الباقـي يوسف
[أَلَمْ
يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ
مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا
الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا
مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ] الأنعام/ 6
شالتمكين
هنا، مدى المقدرة على تمكّن ما تسعى إلى التمكّن منه ليُصبح تحت أمرتك وتُصبح
متمكّناً منه بشكل جيّد، وكلّما تتسع إمكانات الإنسان، فإنه يغدو متمكّناً أكثر.
وبذلك فإن الإنسان يمكن له أن يأخذ العِبرة من التمكّن، فقد يؤدّي التمكين بصاحبه،
إلى التواضع وفعل الخير، ثم إلى النجاة، وقد يودي بصاحبه إلى البطر والبطش، ثم إلى
الهلاك. وللتمكين مستويات، لكن النتائج هي هي: فهناك التمكين في الدولة، والتمكين
في المؤسسة، في العائلة، في العلاقات الاجتماعية، في الصحة، في المال، في المهنة.
فهذه
إقليم كوردستان .. وفرص تحول سلطته لنظام سياسي
سرهد أحمد
علي
يقترن
بناء النظام السياسي بنشوء الدولة فقط، فالدولة المستقلة (بسيطة) أو (موحّدة)،
(مركزية) أو (اتحادية) يتوقف نشوؤها على (نظامٍ سياسي) إلى جانب (الشعب) و(الإقليم)،
وبهذه العناصر الثلاثة تتشكّل الشخصية القانونية للدولة في (النسق الدولي العام).
ولا تنطبق
هذه النظرية السياسية على (إقليم كوردستان - العراق)، لأنه كيان قائم ضمن إطار
(الدولة العراقية) دستورياً وقانونياً، لكن هناك حيّزاً من الاستثناء يتمتّع به
وهو وجود (مُنتظم سياسي)، أي وجود سلطات إدارية وأبنية سياسية، سلطة رئاسة الإقليم،
ورئاسة الوزراء، وسلطة البرلمان الرقابية والتشريعية، والسلطة القضائية، وتمارس
جميعها مهمّة الإدارة والتوجيه، الآني والاستراتيجي، على
بلاي ستيشن أم داعش دوت كوم؟
رولا حسينات
الأردن
من الغريب أن تصيبنا الحيرة في البحث عن طرق
مبسّطة
لتوضيح مفهوم العنف والإرهاب لأطفالنا، وهم يومياً يشاهدونه بثاً حياً ومباشراً على
شاشات التلفاز، أو في أيّ من مواقع التواصل الاجتماعي.. وحقيقة أمرنا أنّا لم نفطن
إلى أن نواة العنف والإرهاب كامنة في بيوتنا..
ولم يكن الشذوذ السلوكي إلا ترجمة لبيئة
التربية السلوكية الشاذة للفرد، الذي في واقعه لم تَعُدِ الأسرةُ قادرة على توجيهه
أو التعامل معه، بل بدوره حفّز الانحراف والتمرد على مفهوم القانون والرقابة
واحترام
التصوف السياسي (الحلولي): من (الحلاّج) إلى (غولن)
د.
سنان أحمد
ينتشر
الإلحاد يوماً بعد يوم كانتشار
النار في الهشيم، خصوصاً في المجتمعات غير الإسلامية، وذلك لضعف عقائدها وتصوراتها عن معنى الخالق
والمخلوق، وللغرور الذي أصاب البشر باعتقادهم أنهم أسياد الكون. وأما في الإسلام،
فإن الباب أمام الإلحاد يكاد يكون موصداً، نظراً لوضوح النص القرآني بشأن التوحيد
الذي لا يقبل التأويلات الفاسدة، مما دفع الساعين إلى نشر الإلحاد بين المسلمين
إلى سلوك طرق ملتوية، بدأوها بنشر أفكار الحلول والاتحاد ووحدة الوجود تحت غطاءِ
أنّها من التصوف، وهو ادعاء باطل.
ملاحظات عن الاستشراق
عمر محمد
باحث في: Centre
d’ÉtudesTurques, Ottomanes, Balkaniques et Centrasiatiques/ باريس،
فرنسا
إن كتاب (الاستشراق) لـ(إدوارد سعيد) حوّل "الإستشراق" إلى "كلمة قذرة". (البرت حوراني)
حين
يُدرَس الاستشراق كظاهرة معرفية أدّت إلى إعادة قراءة التاريخ الإسلامي، ومعرفة أجيال
المستشرقين، والتثاقف الذي حدث داخل هذه المنظومة المعرفية، لا يمكن بأيّ حال
موافقة (سعيد) في طروحاته، أو طروحات من استقبلوا (سعيد) – الذي حوّل الاستشراق إلى
مؤامرة تهدف لنزع الإسلام من المسلمين – الذين عجزوا حتى عن مشاركة المستشرقين في أهمّ
عمل للاستشراق، وهو (دائرة المعارف الإسلامية)، التي
ماذا حل بالمؤمنين والمجتمع البشري بسبب تركهم أركان مسؤولياتهم الأساسية
قاسم جميل (نوفيسي)
أكبر مصيبة أصيب بها المؤمنون على الإطلاق، هي انشغالهم
بما لا يعنيهم، وتركهم أركان مسؤولياتهم الأساسية، وهي: إقامة العدل، والإصلاح،
وعمارة الأرض. لأنه إذا أراد المؤمنون أن يقيموا العدل، فلا بدّ عليهم أن يهيئوا
بيئة تمكّنهم أن يقيموا فيها العدل، فبالتالي هم يحتاجون إلى الإصلاح وعمارة الأرض..
إذاً فهما جزءان لا يتجزءان من إقامة العدل. ولا شك أن الإصلاح يحتاج إلى جهد كبير،
وأن عمارة الأرض تحتاج إلى تقنيات وتكنولوجيا.. فكيف يمكن للمؤمنين أن يعمّروا الأرض
بدون تكنولوجيا؟! فمجموعة هذه المسؤوليات الثلاثة سمّاها الله تعالى (العبادة)،
كما ورد في قوله تعالى: [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ]
﴿الذاريات: ٥٦﴾، وتبيّن هذا المعنى الآيات التالية:
توريث المهنة وأثره في تدوين كتب الطب العربي
د. نبيل فتحي حسين
تُعد الكتب التي ألّفها الأطباء لأبنائهم من أقدم ما
يطالعنا من مؤلفات طبية أنجزت في النصف الثاني من القرن الأول الهجري/ السابع
الميلادي، وهي تدلّ على أنّ أحد دوافع التأليف الطبـي المبكّر كان السعي لتوريث
مهنة الطب للأبناء. وربما كان ذلك تقليداً لعرف قديم درج عليه الأطباء اليونانيون،
الذين لم يكونوا يعلّمون الطب للغرباء، وإنما يعلّمونه أبناءهم([1])،
وإن كان الطبيب الشهير (بُقراط) (Hippocratus)
خرق هذا العرف عندما "علم الغرباء الطب، وجعلهم شبيهاً بالأولاد. لما خاف عن
الطب أن يفنى من العالم. كما ذكر ذلك في كتاب عهده إلى الأطباء الغرباء، الذين
علمهم الصَّنْعة"([2]).
التربية والتعليم والإصلاح؛ وعقبة الأعراف الاجتماعية السلبية
أ. د. علي
عبد داود الزكي
هناك
اهتمام كبير بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من قبل العديد من دول العالم
المتقدمة، أو المتطلعة للحصول على التكنلوجيا المتقدمة، لغرض تطوير الإمكانات الصناعية
والتكنلوجية، والعمل باستراتيجية تنموية وفقاً لإمكاناتها، ولتنويع اقتصادها،
وتطوير الصناعة فيها، ورفع مستوى المجتمع الثقافي. ومما لا شك فيه أن الإدارة
لمؤسسات التعليم لها دور عظيم في نجاح المؤسسة وتطويرها والقيام بدورها التكاملي
مع باقي مؤسسات البلد. لذا يجب أن تهتم الدولة بمستوى التعليم العالي، وتخصص نسبة
كبيرة من ميزانية الدولة له، وتحسّن إدارته. كما يجب أن تكون هناك عناية كبيرة في اختيار إدارات
شجاعة وكفوءة ومخلصة ونزيهة، بعيداً عن التحاصص الحزبي والطائفي والعرقي. فإن سوء
اختيار الإدارة سيؤدي حتماً إلى مشاكل كبيرة، منها التبديد غير الرشيد للأموال
والطاقات،
جدل الإيمان بين الصورة والحقيقة
سعد
الزيباري
هناك بون
شاسِع بين الصُورةِ والحقيقة، بين التخيّلِ والواقِع، بين الفكرِ والعمل، فما
نراهُ في الصّور الجامدة لا يمثّل ماهيةَ الشيء وحقيقتَهُ الكامِلة، وما نتخيّله
في تصوّراتِنا قد لا يُطابق الواقِع جُملةً وتفصيلاً، وشتّان بين الفكرِ
والممارسة، وبينَ القولِ والعمل، فهناك - إذاً - مسافاتٌ شاسِعة واسِعة بين ما هو
مُوجودٌ بالقوّة وما هو مُوجود بالفعل، ما هو ماديّ وما هو معنويّ، بين صورةِ
الشيء وحقيقته! فما نراهُ من لدن مجتمعاتِنا اليوم، هو مجرّد ادعاءٍ أكثر مِمّا هو
حقيقة شاخِصة في فعلٍ وعمل، وهذا الحكمُ على الشيء - وإن كان فرعاً من تصوّرهِ -
ليسَ عامّاً ولا شامِلاً، ولكنّه مع ذلِكَ ينطبقُ على الكثيرِ من مُسلمي اليوم
مِمّنْ توارثوا إسلامَهم عن آبائِهم وأجدادِهم، دون أنْ يعرِفُوا جوهرَ هذا
الدِّين العظيم الذي يحمِلُونه في قلوبهم أو يدّعونه بألسنتهم، ودون أنْ يفهمُوا
حقيقته كاملةً. فالدينُ لا يقتصرُ على أداءِ عباداتٍ جامدةٍ
أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل
أمين حجي محمد أمين الدوسكي
يجلو وفق المقولة الحِكَمِيَّة تلك وبانضواء التنظيم التدرجي لأفعال
الإنسان في ظلها - من حيث ضرب نموذج فكرة الإيواء تحت سقف؛ والتي بالعمل تكون آخر شيء
في البناء؛ لأن الأس والحوائط تتقدمه، وبالفكرة تكوّن أول شيء في الفكر يرُى؛ ومن حيث
أن أول العمل في البناء هو الأساس؛ فهو آخر الفكرة في تدرج تنظيم العمل عليه والابتناء..
إن البناء والابتناء سواء كان أولاً أو آخراً مقرون بالفكرة؛ فالفكرة هي خميرة البناء
وأسّ المضي إلى العلا؛ والدليل على ذلك؛ أن بناء ما تبتنى عليه الحياة في شتى المجالات؛
مقترن بالفكرة التي رتبت ودرجت له العمل المتلازم للبناء عليه.
والفِكرة هي عُملَةُ العقل؛ لأنّ الفكر هو إعمال العقل؛ وإذا كان
العقل معمولاً لأجل الفكرة؛ فهو حقاً كالعملة في تعريفه لها، والفكرة الكاملة هي المبنية
على العلم، حتى يبنى عليها كامل البناء؛ ويكمل بها البناء والابتناء!
من وحي الطفولة
علاء الدين حسن
في دُورِنا، وتحت سقوف منازلنا،
أبشارٌ غضَّة، وأجنحةٌ كثيرة، وفي أغصان دَوحِنا أعوادٌ طريَّة، وبراعِم ناشئة؛
أولئك هم الأطفال، ثمراتُ القلوب، وقِطع الأكباد، أطفالُنا عجزٌ تحت قُدرتنا، ومسكنةٌ تتفيَّأُ قوَّتنا، وهم
مستقبلٌ مرهونٌ بحاضرنا، وحياةٌ تتشكّل بتربيتنا، وهُمْ بعد ذلك
كلِّه: بعضُ
الحاضر، وكلُّ المستقبل.
الطّفولة.. مرحلة بريئة مِن عمر
الإنسان، مرحلة توحي بالجمال، وترمز إلى عالم متكامل مِن النَّقاء، والأطفال هم
مرآة مجتمعاتهم، وكيفما يكن الأطفال تكن الأمم.. إنَّهم بهجة الحياة وزينتها.. الطُّفولة
براءة روح.. الطُّفولة نقاء قلب.. والأطفال غراس الحياة، وقطـوف الأمل، وقرَّة عين
الإنسان، وزهـور الأمَّة،
مرافئ/ حين تفقد الحكومات ما تبقى من سمعتها!
د. يحيى عمر
ريشاوي
إحدى
ركائز قوة أيّ كيان سياسي، أو مؤسسة اجتماعية أو اقتصادية، أو حتى أسرة عادية
مكونة من أب وأمّ وطفلين! تكمن في كيفية الحفاظ على السمعة المكتسبة على مرّ
السنين والأزمنة، وحين تفقد هذه السمعة لسبب من الأسباب، فإنه من الصعوبة بمكان
إرجاعها والحفاظ على مكانتها السابقة.
المدراس والجامعات الأهلية تحاول
جاهدة الحفاظ على سمعتها، المؤسسات والشركات التجارية تسحب منتجاتها وسياراتها
الفارهة وتخسر الملايين، فقط بهدف الحفاظ على سمعتها الطيبة بين العملاء، شركات
البناء والمعامل، المطاعم والمحلات التجارية، مكاتب المحاماة، والعيادات الطبيّة،
وغيرها كثير، كلها تخطط وتضحي وتصرف الملايين والبلايين في سبيل الحفاظ على سمعتها
بين زبائنها وعملائها وطالبيها !
قراءة في كتاب: الأوضاع الإدارية والاقتصادية والاجتماعية للإمارات الإسلامية ببلاد إيران في القرنين الثالث والرابع للهجرة
قراءة: أ. د. عماد الدين خليل
إن حضارة الإسلام، وتاريخه عموماً – كما لاحظ كثير من المؤرخين
والمستشرقين – هي حضارة (الوحدة والتنوّع)، ولقد انعكس ذلك على ظاهرة نشوء الدويلات
والكيانات الإقليمية في عالم الإسلام. فصرنا نجد تنوّعاً في التشكيلات السياسية التي
انشقت عن جسد الدولة، ونجد في الوقت نفسه وحدة وتجانساً وتكاملاً في العطاء الحضاري،
وفي الأساليب والأهداف الكبرى. وفيما عدا حالات محدودة شاذة عن القاعدة الشاملة، حالات
ظهر فيها عدد من الدويلات تبنّت مبادئ وعقائد باطنية وشعوبية، ذات جذور غريبة عن عقيدة
الإسلام وتصوّراته وقيمه، ومارست قواها الذاتية لا في الدفاع عن أرض الإسلام وعقيدته
ووحدة مقدّراته، وإنما ضدّها (كما فعلت دولة قرامطة البحرين، على سبيل المثال)، بل
إن بعضها (كالدولة البابكية في أذربيجان) سعت إلى عقد محالفات ومواثيق مع الأعداء الخارجيين
المتربصين
تسطيح الفكر الديني.. قراءة في كتابين
د. سعد سعيد الديوه جي
(1)
يعتبر الفكر الديني من أهم
الوسائل الايديولوجية في بنية المجتمعات الإنسانية، ويمكن أن يقدم بموضوعية، فيكون
عاملاً إيجابياً في بناء المجتمع، ويمكن أن يستغل لخلط الأمور وإحداث الفرقة بين أفراد
المجتمع، إن تمّ تقديمه بسطحية متعمدة لخدمة أهداف معينة، وعندها يكون عامل فرقة وخلاف.
و تمتلأ مكتباتنا ومواقع
الشبكة العنكبوتية بآلاف الكتب والنشرات والمحاضرات، التي يصبّ معظمها في تسطيح
الفكر الديني، من خلال عرض مسائل جانبية لا تقدّم ولا تؤخّر، أو من خلال خلطها
بمواضيع تاريخية
03/10/2016
بصراحة/ هل يمكن إخراج العراق من المحاصصة الطائفية؟
صلاح سعيد
أمين
نسمع من هنا
وهناك، وخصوصاً عندما تشتدّ الصراعات و المنازعات السياسية بين الكتل السياسية المختلفة،
المحسوبة على الطوائف المكونة للعراق، أصواتاً
تدعو إلى عراق خال من النغمة القومية، والمحاصصة الطائفية، عراقٍ عابرٍ للهويات الإثنية،
ومحتضن لكل أبنائه، بتلاوينهم المختلفة، ضمن هويتهم الجامعة (العراق)، على اعتبار أن
هوية العراق تجمعهم دون تمييز، وتمنحهم إطاراً سليماً للتعايش والتساكن على مائدة واحدة!..
لكن السؤال المثير للجدل، وبالنسبة لدولة كالعراق على وجه الخصوص هنا، هو: هل يمكن
بالفعل إخراج العراق من المحاصصة الطائفية؟ وهل يقبل العراق نشوء نظرية خالية من المحاصصة
الطائفية؟
الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني: ما يجري في الإقليم عملية استخفاف بالإنسان وتجويع لمواطني كوردستان
متابعة وإعداد:
المحرر السياسي
أعرب
الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني عن امتعاضه وأسفه لما آلت اليه الأوضاع
السياسية والمعيشية من جمود وتردٍّ في إقليم كوردستان، محذّراً من عواقب كارثية في
حال استمرارها.
موقف
الأستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين) جاء خلال رسالة تهنئة وجهها إلى الأمتين
الكوردية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي وافق يوم الإثنين
12/9/2016.
انسداد الأفق السياسي الكوردستاني
تقرير: المحرر
السياسي
يمر إقليم
كوردستان بحالة من انسداد الأفق السياسي التام، نتيجة غياب الحلول لأزمات السلطة
والإدارة، وأخطرها الانخفاض الحاد في الإيرادات العامة، والتي انعكست على الواقع
المعيشي لغالبية الفئات المجتمعية، يتصدرهم موظفو الجهاز الإداري في مختلف
القطاعات.. هذا الاضمحلال لمصادر الموارد المالية تتحمله الحكومة (الحزبان
الرئيسان القابضان على السلطة)، وهي تواجه باستمرار انتقادات لاذعة وأحياناً
تهديدات باعتصامات مفتوحة، وأبعد من ذلك عصيان مدني.
آخر الكلام/ لا جديد تحت الشمس!
محمد واني
هذه العبارة يعتبرها الكاتب المرموق (مصطفى محمود) (حكمة)
قال بها أحد الحكماء القدماء، طبعاً عندما كانت الأشياء تعيد انتاج نفسها، ولكن بصورة
جديدة، وأسلوب جديد، وإضافات شكلية (رتوش)، لجوهر لا يتغير، يظلّ يكرّر نفسه بأشكال
مختلفة.. وبحسب هذه الحكمة فإن كل ما نقول ونقوم به ما هو إلا إعادة لما قيل وفعل سابقاً:
الروايات، والقصص، والنظريات الفلسفية، والشعارات الثورية، كل اختراع، ما هو إلا توليفة
من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر.. وكل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة
معروضة بشكل آخر، وكل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى.. لا جديد!
مواضيع العدد 157
مثل الكلمة الطيبة
..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... .
|
د. دحّام الهسنياني
|
حق الأمة في مراقبة الحاكم ومحاسبته، وعزله ..... ..... ..... .....
|
سالم الحاج
|
عبق الكلمات/ حكمة التمكين ..... ..... .....
..... ..... ..... ..... ..... ..
|
عبد الباقي يوسف
|
إقليم كوردستان.. وفرص تحول سلطته لنظام سياسي ..... .....
|
سرهد أحمد
|
بلاي ستيشن أم داعش دوت كوم؟ ..... ..... ..... ..... ..... ..... .....
|
رولا حسينات
|
د. سنان أحمد
|
|
ملاحظات عن الاستشراق
..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ...
|
عمر محمد
|
قاسم جميل (نوفيسي)
|
|
توريث المهنة وأثره في تدوين كتب الطب العربي ..... ..... ..... .....
|
د. نبيل فتحي حسين
|
التربية والتعليم والإصلاح ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ..... ...
|
أ. د. علي عبد
داود
|
جدل الإيمان بين الصورة والحقيقة ..... ..... ..... ..... ..... ..... ....
|
سعد الزيباري
|
أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل ..... ..... ..... ..
|
أمين حجي الدوسكي
|
من وحي الطفولة
..... ..... ..... ..... ..... ..... .....
..... ..... ..... ..... ...
|
علاء الدين حسن
|
د. يحيى عمر ريشاوي
|
|
أ. د. عماد الدين خليل
|
|
سعد الديوه جي
|
|
صلاح سعيد أمين
|
|
المحرر السياسي
|
|
المحرر السياسي
|
|
تقرير: الحوار
|
|
محمد واني
|
10/07/2016
الكورد والدولة العثمانية بين الانتماء القومي والولاء الديني
د. هاشم عبد الرزاق صالح
----------------------------------
المقدمة
ثمة ضرورة ملحة لإعادة قراءة تاريخ العلاقات الكوردية – التركية
بعيداً عن أي نزعات قومية أو مذهبية، والبحث عن المشتركات الإيجابية في تلك العلاقات،
وتجاوز السلبـي منها، بهدف تقوية وتعزيز الروابط الثنائية، للحافظ على مصير هذه المنطقة
ومستقبل شعوبها.
----------------------------------
المجوسية = الزرادشتية.. جدل التوحيد والتثنية
د. فَرست مرعي
لقد ثـار جدل كبير بين الباحثين والكتاب حول التسمية
الحقيقية للدين الذي بشر به (زرادشت)، هل هو الدين المجوسي، كما ذكرته الآية القرآنية: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالمجوس وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}([1])، والحديث
النبوي الذي رواه (أبو داود) في سننه: حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا عبد العزيز بن
أبي حازم قال حدثني بِمِنىً عن أبيه عن ابن عمر عن النبـي (صلى الله عليه وسلم):
((القدرية مجوس هذه الأمة))([2])، أو عبدة
النار والشمس - كما ورد
فشل العقل المسلم في توظيف القيم الإسلامية السياسية واقعياً
ئاشتي ستار
شيخاني
المقدمة
الصراع داخل
المجتمع المسلم حول مصدر الشرعية السياسية، وطبيعة النظام السياسي، مستمر منذ بدايات
القرن الثامن العشر الميلادي، حينما بدأ السلاطين العثمانيون جهود تحديث مؤسسات الحكم
وأدواته، بدءاً بالمؤسسة العسكرية. ويتمثل قطبا الصراع في طرفين يختلفان بأطروحتيهما
السياسيتين، ولكنهما يتشابهان في منهجية التعاطي مع مسألة الشرعية السياسية، في اعتمادهما
الكامل على نموذج سياسي تمّ تطويره ضمن ظروف تاريخية
الحقوق السياسية للأمة في النظام السياسي الإسلامي
سالم الحاج
هل هناك حقوق سياسية للأمة في الإسلام؟ وما هذه الحقوق؟
وهل مارسها المسلمون عملياً؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه من خلال البحث في مضامين
بعض ما عرفه المسلمون منها، وما مارسوه على أرض الواقع.
ولا بد من الإشارة ابتداءً إلى أن هذه الحقوق تحضى
بحماية (الشارع)، فهو الذي وضعها، ومن ثم بحماية المؤمنين أفراداً، وجماعات،
ودولة. إذ إن (الحق) هو -كما عرفه الفقهاء المسلمون- تعبير عن "كل ماهو
ثابت ثبوتاً شرعياً، أي بحكم الشارع وإقراره، وكان له بسبب ذلك حمايته"(1).
شرح عروج النبي فيزيائياً!
هفال عارف البرواري
إن آية العروج تعتبر آية اختراق الأكون، وهي آية محفزة ومستنفرة
للعقول في كلّ زمان، وهي آية تحثنّا على البحث والدراسة والاستقراء، وهي آية تعوّدنا
على الممارسة والعلم التجريبـي، الذي يتبعه الآن العقل الغربي، وقد تركه الشرق قبل
قرون، وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد، وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية
والمعرفية، وبالتالي البحث عنها..
فنحن أمام هذا الحدث ننقسم إلى:
1- الذي لا يحرّكه هذا الحدث، ولا يعنيه..