محمد واني
لا شك أن طبع الحيوانات اللاحمة: الأسود، والضباع، والتماسيح، وغيرها، هو الافتراس. الله خلقها لتفترس، وتعيش على حياة الكائنات الحية الأخرى. ولو أعرضت عن الافتراس، وغيرت من طباعها الوحشية، فلن تجد ما تأكل، وبالتالي فإنها ستموت من الجوع، وتنقرض، وتختفي من الحياة، كما حدث لحيوانات انقرضت، ولم يبق لها إلا آثار تدل عليها، مثل: الديناصورات. ولكي لا تصل إلى هذه النهاية التعيسة، وتنقرض، كان عليها أن تمارس كل أنواع البطش والوحشية، لضمان بقاء جنسها في الوجود، والحفاظ على جيناتها سليمة معافاة. وكلما كانت وحشية أكثر، ضمنت الحياة لها، ولأجيالها اللاحقة، أكثر. وباختصار، إذا أرادت هذه الحيوانات أن تستمر في الحياة، عليها أن تقتل وتفتك، بدون رحمة ولا شفقة، ضاربة عرض الحائط كل القيم والأعراف الأخلاقية والدينية والفلسفية، التي يتداولها الإنسان، ويتشدق بها.
لا شك أن طبع الحيوانات اللاحمة: الأسود، والضباع، والتماسيح، وغيرها، هو الافتراس. الله خلقها لتفترس، وتعيش على حياة الكائنات الحية الأخرى. ولو أعرضت عن الافتراس، وغيرت من طباعها الوحشية، فلن تجد ما تأكل، وبالتالي فإنها ستموت من الجوع، وتنقرض، وتختفي من الحياة، كما حدث لحيوانات انقرضت، ولم يبق لها إلا آثار تدل عليها، مثل: الديناصورات. ولكي لا تصل إلى هذه النهاية التعيسة، وتنقرض، كان عليها أن تمارس كل أنواع البطش والوحشية، لضمان بقاء جنسها في الوجود، والحفاظ على جيناتها سليمة معافاة. وكلما كانت وحشية أكثر، ضمنت الحياة لها، ولأجيالها اللاحقة، أكثر. وباختصار، إذا أرادت هذه الحيوانات أن تستمر في الحياة، عليها أن تقتل وتفتك، بدون رحمة ولا شفقة، ضاربة عرض الحائط كل القيم والأعراف الأخلاقية والدينية والفلسفية، التي يتداولها الإنسان، ويتشدق بها.
ثم انظر، فمن بين مجموع الآيات القرآنية (6236)، التي تتكلم
عن حياة الإنسان، بلغة جميلة، مليئة بالأمل والمستقبل المشرق، نجد بعضهم يختار آيات
قليلة، تتكلم عن الحرب وقتال (المشركين)، وبتفسير خاطئ، ونية شريرة، ليرتكب أفظع الجرائم
بحق المسلمين قبل غيرهم، ثم يدعي أنه مسلم، يجاهد في سبيل الله !..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق