أبو بكر كارواني
ترجمة:
سالم الحاج
ذكرتُ
في كتاب (من تراث الجماعة إلى الحزب المعاصر
ذي المرجعية الإسلامية)، الذي صدر في عام 2010، أنني اعتقد أن التعددية الإسلامية،
بشكلها الحالي في كوردستان، لم يعد لها مبرر.. وذلك لعدة أسباب، أبرزها:
1-
التقارب الحاصل بين الأحزاب الإسلامية، سواء في المنظومة
الفكرية، أم في آليات العمل، حيث لم يعد هناك وجود لحركات مسلحة وأخرى مدنية،
فكافة الأحزاب الإسلامية العاملة اليوم على الساحة الكوردستانية، هي أحزاب مدنية
تعمل في إطار القوانين السائدة.
2-
إن هذه التعددية الموجودة على الساحة أفرزت عدداً من
النتائج السلبية، مثل كونها أصبحت مصدراً للإنغلاق الفكري، ومانعاً من التوجه نحو الانفتاح
والتجديد، بسبب توجّس كل طرف من غيره من الأطراف