08‏/01‏/2023

الأفلاطونية الحديثة المفهوم والنشأة (الجزء الأول)

د. أكرم فتاح سليم/ جامعة دهوك

 نتحدث في الجزء الأول من المقال عن مفهوم الأفلاطونية الحديثة أو الجديدة، لماذا سميت بالأفلاطونية؟ ثم نشأتها، ومراحل تطورها، بإيجاز؛ لأن الموضوع طويل نوعاً ما. ثم نتحدث في الجزء الثاني - إن شاء الله - عن عقائد الأفلاطونية الحديثة.

    الأفلاطونية الحديثة - نسبة إلى (أفلوطين)، ومن شايعه من الأفلاطونيين - هي فلسفة دينية، دمج فيها الفكر القديم، بما في ذلك فلسفة أرسطو، والمشائين، والرواقيين، والفيثاغوريين، والأفلاطونيين(1). وهي عقيدة فلسفية، تتلخص في أن العالم في تكوينه وتدبيره صدر عن ثلاثة عناصر:

 1. المنشئ الأزلي الأول.

2. العقل الذي تولد منه، كما يتولد الابن من أبيه.

3. الروح الذي يتكون منه جميع الأرواح، والذي يتصل بالمنشئ الأول عن طريق العقل. ويعتقدون أن الآلهة ثلاثة:

1. حورس، الذي كان ابناً لسيراييس.

2. سيراييس، الذي هو في الوقت نفسه حورس.

3. إيزيس، والدة حورس(2).

    نستطيع أن نقول إنها حركة فلسفية تنتمي بشكل أساسي إلى المدارس الفكرية السـريانية والهلنستية الاسكندرانية، وكانت متأثرة بشكل عميق بأعمال أفلاطون (الجمهورية، الفيدو، الندوة)، وهي تسمية حديثة لآراء مجموعة من الفلاسفة والمفكرين الملاحدة، تمتد من 250 ق. م، وحتى 550 م. هذه الآراء تحاول إعطاء تفسير للكون والإنسان والحياة، لتلبية طموح الإنسان من النواحي الدينية والأخلاقية والعقلية. وهي تختلف اختلافاً جوهريًّا عن آراء أفلاطون اليوناني، إذ إنها تؤمن بإله مفارق للكون، وهذا الإله يفيض عنه الكون والوجود كله؛ بما فيه من مخلوقات. والمصطلح لا يغلف مجموعة من الأفكار، بقدر ما يغلف سلسلة من المفكرين، الذين بدأوا مع (عموني)، وتلميذه أفلوطين، وتمتد هذه الحركة إلى القرن السادس الميلادي. وعلى الرغم من أن هذا المذهب ينحصـر - في المقام الأول - بالمفكرين الذين يطلق عليهم الأفلاطونية الحديثة، وليس على أفكارهم، فهناك بعض الأفكار الشائعة في أنظمة هذا المذهب، على سبيل المثال، (الأحادي) الذي يتمثل في أن كل الحقيقة يمكن أن تستمد من مبدأ واحد(3).

    من أبرز الخصائص التي تتسم بها الأفلاطونية الحديثة، بوصفها فلسفة دينية، أو دين مفلسف، ما يلي:

1.             الذاتية المطلقة.

2.             التجربة الصوفية.

3.             التأثر بالأفكار الشرقية الوافدة من حضارات الشرق القديم(4).

    نشأت الأفلاطونية في الإسكندرية على يد (أمونيوس زاكاس)، في العام 230م، ثم انتشـرت في (روما)، على يد (أفلوطين)(5) (205 - 270م)، الذي درس الفلسفة اليونانية، واطلع على الديانات القديمة والأساطير والسحر والشعوذة. وتأثرت هذه المدرسة بـ(بفيلون الاسكندراني)، الذي حاول تفسير اليهودية على ضوء الفلسفات الرواقية والأفلاطونية والفيثاغورية؛ كما تأثرت بالتيارات المسيحية الأولى، وخاصة الغنوصية. ثم جاء (فرفرويوس/ 234 - 305م)، ونشـر كتابات أفلوطين، وهاجم النصـرانية بكتابه (ضد المسيحيين). ثم أتى (مبليخوس/ ت330م)، الذي ألف عدة رسائل فلسفية، منها (أسـرار مصـرية)، وهي تفسير فلسفي لطقوس مصـر وتعاليمها الدينية قبل الإسلام. وجاء (أبرقلس/ 410 - 485م)، الذي درس الأفلاطونية الحديثة، والذي عرض المذهب في مؤلفين: (مبادئ اللاهوت)، و(لاهوت أفلاطون). أما (أوغسطين/ 354 - 440م)، القديس الذي ولد في (الجزائر)، من أم نصـرانية وأب وثني، فقد انتسب إلى الأفلاطونية الحديثة، وقارن بينها وبين النصـرانية، وذكر بأن النصـرانية هي الفلسفة الأفلاطونية الحديثة، أو خليط من الأفكار والفلسفات والمعتقدات الوثنية واليهودية.

 وهي تدعو إلى إله تفيض عنه الأشياء جميعاً بحيث لا تنفصل عنه، فيضاً لا يتحدد بزمن، ولا يتقيد بإرادة، وهذا الفيض لا ينقص مصدره، بل يظل كاملاً غير منقوص. وهذا الإله المبدأ الأسمى للوجود يطلق عليه واحد، غير محدد، بسيط، لا كيف له، هو الخير المطلق عندهم. عملية الفيض الأزلية تبدأ أولاً بالعقل أو الروح، ثم النفس، ثم الواقع الحسـي في الزمان والمكان. وهذه العملية دقيقة موزونة، بحيث لا تترك نقصاً أو ثغرات في الكون، أما النقص الذي في الإنسان أو الشـر فهو ناتج عن ابتعاد الإنسان عن الخير، وينتج عن ذلك الشوق إلى العودة إلى الله. ولا يمكن الوصول إليه سبحانه عن طريق العقل، لأنه قاصر عن ذلك، وإنما عن طريق نوع آخر من المعرفة لا يصل إليها، إلا بعد القضاء على نوازع الجسم المادي، والتطهير، ثم الفناء في الواحد – تعالى الله عن ذلك –، وهذه هي حالة الوجد أو النشوة التي يطمح أن يصل إليها الإنسان(6).

    نحن نرى أن هذه الفكرة بعيدة عن منطق العقل، إذ كيف يفيض عن الله أشياء ومخلوقات؟ هل المخلوقات الموجودة جزء من الله، أو ضمن أسـرة الآلهة      – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – وهذا يدخل ضمن فكرة وحدة الوجود، وأن المخلوقات خالقة ومخلوقة في الطبيعة. كما أنه لا يمكن لأي إنسان أن يصل إلى الله عن طريق العقل، لأن هناك أناساً إدراكاتهم العقلية ضعيفة، وهذا يعني أن الوصول إليه يكون فقط لطبقة الفلاسفة والمفكرين دون غيرهم، والله أخبرنا سبحانه أن العبد يتقرب إليه بالعبادة والنوافل، لا بالعقل أو الروح، أو غير ذلك.

 في الفلسفة الإسلامية، الشخصية اليونانية البارزة هي (أرسطو طاليس)، وليس (أفلاطون)، لكن العرب استمدوا أول علومهم المرتبطة بفلسفة أرسطو طاليس من شـراح الأفلاطونية الحديثة، وكان المذهب الذي غلب عليهم هو مذهب (أفلوطين، وفورفوريوس، وأبرقلس)، وليس كتاب (أثولوجيا أرسطو طاليس)، الذي نقل إلى العربية نحو عام840م.

ومعنى هذا أن الأفكار الأفلاطونية الحديثة انتشـرت بين المسلمين انتشاراً واسعاً(7). ويعتبر هذا المذهب أحد المصادر الأساسية للتصوف، بل هو المصدر الأول بالنسبة للقائلين بوحدة الوجود والحلول، بدءاً من (أبي اليزيد البسطامي، وسهل التستري، وابن سبعين، وابن الفارض، والحلاج، وابن عربي)، وأن هؤلاء أخذوا نظرية الفيض والمحبة والمعرفة والإشراق عن الأفلاطونية الحديثة(8).

 ذكر الدكتور تفتازاني: "نحن لا ننكر الأثر اليوناني على التصوف الإسلامي، فقد وصلت الفلسفة اليونانية عامة، والأفلاطونية الحديثة خاصة، إلى صوفية الإسلام عن طريق الترجمة والنقل، أو الاختلاط مع رهبان النصارى في (الرها) و(حران). وقد خضع المسلمون لسلطان أرسطو، وإن كانوا قد عرفوا فلسفة أرسطو على أنها فلسفة إشـراقية؛ لأن (عبد المسيح بن ناعمة الحمصـي)، حينما ترجم الكتاب المعروف بـ (أثولوجيا أرسطو طاليس)، قدّمه إلى المسلمين على أن لأرسطو مقتطفات من تاسوعات أفلوطين(9).

كما أن تأثير الفكر الهندي - فلسفة فيدانتا الهندوسية - في (أمونيوس ساكاس)؛ مدرس (بلوتينيوس)، و(أفلوطين)، يبدو واضحاً. وقد ذهب إلى ذلك العديد من الكتاب.

 وإذا نظرنا إلى أسباب بروز تأثيرات هذا المذهب في العالم الإسلامي، لوجدنا أنه ينحصـر في ثلاثة أسباب:-

أولاً: توافر النصوص الأفلاطونية الحديثة، والنسخ اليونانية، عند علماء المسلمين، وكذلك الترجمة العربية، وإعادة صياغة أعمالها؛ لأن سلطة المسلمين كانت على بعض المراكز المهمة للحضارة اليونانية (مصـر، وسوريا). نرى مفاهيم الأفلاطونية موجودة عند معتقدات طائفة الدروز(أتباعها موجودون في لبنان وسوريا وإسرائيل)(10).

ثانياً: القرب المكاني والزماني؛ وذلك أن (أفلوطين) عاش قبل بضعة قرون من ظهور الإسلام، وكثير منهم كانوا من الإغريق المصريين.

ثالثا:ً وجهات نظر باطنية الأفلاطونية الحديثة هي محتوى مماثل للتصوف الإسلامي، وهذا خفف قبول عقائدها من قبل الفلاسفة المسلمين. وفي العصور الوسطى أثرت أفكارها في المفكرين اليهود، مثل القبلالي (اسحق المكفوفين)، والفيلسوف اليهودي الأفلاطوني الجديد (سليمان بن جابيرول). وفي عصـر النهضة جمعت الأفلاطونية الحديثة بين أفكار مسيحية وإدراك جديد لكتابات (أفلاطون). وكان (مارسيلو فيتشينو/ 1433 - 1499) مسؤولًا بشكل رئيسي عن تقديم أفلاطون إلى عصـر النهضة. في عام 1462م، قام (كوزيمو دي ميدِتشـي الأول)، بتقديم (فيتشينو)، والذي كان راعيًا ومناصرًا للفنون، وأحد المهتمين أيضاً بالإنسانيّة والأفلاطونيّة، بالإضافة إلى تجهيز 36 من حوارات (أفلاطون) اليونانية للترجمة. ففي الفترة ما بين عاميّ 1462م و1469م ترجم (فيتشينو) تلك الأعمال إلى اللاتينية، فسهّل بذلك إمكانية الوصول إليها، والاستفادة منها، لقلة عدد قراء اليونانية في ذلك الوقت. ثم في الفترة من 1484م إلى 1492م أُتيحت أعمال أفلاطون في الغرب للمرة الأولى، من خلال ترجمتهـا لهم.

وفي العصـر الحديث ظهر المصطلح لأول مرة في عام 1827م، بحسب موسوعة ستانفورد للفلسفة، والمصطلح اختراع للمنح الدراسية الأوروبية في أوائل القرن التاسع عشر. ولها عدة مدارس أهمها:

1.             مدرسة روما: تنتسب إلى (أمونيوس زاكاس). أنشأها (أفلوطين) في العام 244م، وكان أهم تلامذته (بورفيريوس وجمبليخا).

2.             مدرسة أفاميا السورية: من روادها: (إيميليوس، جامبليخا، سوباتروس الأفامي، وإيديسيوس).

3.             مدرسة بيرغامي: يمكن اعتبار هذه المدرسة التفرع الأول للمدرسة السورية. ومن أهم وجوهها: (إيديسيوس، ماكسيموس من أفسس، وكريزانتس).

4.             مدرسة أثينا: يمكن اعتبار مدرسة أثينا التفرع الثاني للمدرسة السورية، وكانت ذات توجه روحاني. من روادها: (نسطوريوس الهيبوتانتي، بلوثاركوس الأثيني، سيريانوس، أمونيوس ابن هيرمياس، مارينوس، إيزيدور الغزّاوي، زينودوت، وداماسكيوس أو الدمشقي)، الذي كان آخر معلميها.

5.             مدرسة الاسكندرية: يمكن أيضاً اعتبار أنها كانت التفرع الثالث للمدرسة السورية. من روادها: (هيباثيا، سينيزيوس السيريني، وهيراكليس الاسكندراني).

    بعيد وفاة (داماسكيوس)، في عام 544 م، لم يعد هناك من مدارس أفلاطونية حديثة، لكن أثر هذا التيار الفلسفي الهام لم ينقطع، حيث كانت هناك عدة توجهات من مناطق مختلفة، نعدد منها:-

1.             توجهات مسيحية، ينسب اليها (ماريوس فيكتورينوس، أوغوسطينوس وبويسيوس).

2.             توجهات إسلامية باطنية. من أبرز وجوهها: (ابن سينا، السهروردي، ومحي الدين ابن عربي).

3.             توجهات يهودية باطنية. من أبرز وجوهها: (باهيا بن باقودا، ابن جبرائيل، وموسى ابن ليون، الذي ينسب إليه كتاب الإشراق).

4.              توجهات فارسية، ينسب إليها (السهروردي الحلبي، والشيرازي).

5.             توجهات حديثة، كتوجه (ميسترا)، أو كامبريدج، الذي كان من أهم وجوهه (هنري مور).

لم تكن توجهات الأفلاطونية الحديثة واحدة، فالذين كانوا يعتبرون الآلهة متطابقة مع أفكارهم، اختلفوا في مقارباتهم. فقد رفض (أفلوطين) و(بورفيريوس) الممارسة الدينية، واعتبروها لا تليق بالحكيم الذي بوسعه مقاربة الألوهة مباشرة، عن طريق التصعيد الروحي لفكره؛ بينما كان (جمبليخا، وبروكليوس)، وأتباع مدرسة أثينا، يفضلون التقيد، قدر الإمكان، بالطقوس التقليدية(11).

    بدأ فلاسفة المسلمين، في القرون الوسطى، يعرفون (أفلاطون) من خلال ترجمة أعماله إلى العربية، مثل (القوانين، والسفسطائي، وتيماوس، والجمهورية). وأكثر ما برز تأثيره في تاريخ المثل، الذي كان في مجال فلسفة الأخلاق والسياسة. وقدمت أعماله (الجمهورية والقوانين) نموذجاً تشـريعياً جذاباً يلهم التفكير السياسي في الإسلام، وخصوصاً منحى التفكير الذي ظهر في رسالة الفارابي (870-950م) (المدينة الفاضلة)، حيث أعطى أهمية للدور الذي أدّته الفلسفة في وضع الترتيبات القانونية والأعراف للدولة الإسلامية المثالية.

أثرت المجموعة الأفلاطونية الكاملة أيضاً على العلماء الإنسانيين، مثل ابن مسكويه (940-1030م)، الذي اعتنق في عمله (تهذيب الأخلاق)، المفهوم الثلاثي الأفلاطوني للنفس، مترافقاً مع تشعباته السياسية الأخلاقية.

أما بالنسبة لعقائد الأفلاطونية الحديثة، فقد وجدت طريقها إلى التاريخ العقلي للإسلام، من خلال مناقشات أفلاطون(12). فمفكرو الأفلاطونية تأثروا بمفكرين من مدارس فكرية أخرى، كالمسيحية، ومن هؤلاء (أوغسطين، بوثيوس، جون سكوتس أورجينا، بونافنشر)، كما أثرت أفكار المسيحية في فلاسفة الأفلاطونية الحديثة (وأحياناً جعلتهم يتحولون) مثل (ديوسنوس، اروبايجيت)(13).

    نحن نرى أن مفاهيم هذه الفلسفة إلحادية، تنكر الخالق سبحانه وتعالى، وتجعل العقل الأول مكان الله تعالى، وأنه تفيض عنه الموجودات، ونرى أن أفكارهم خيالية غريبة بعيدة عن التفكير الصحيح للعقيدة الإسلامية، فهم أخذوا من غيرهم، وغيرهم تأثروا بغيرهم، وهلم جراً، ولهم تأثير سلبي على مفكري التصوف، أوقعوا بهم في أخطاء عقائدية كبيرة فيما يتعلق بصفات الله سبحانه.

 

   الهوامش:

(1) آمال بنت عبد العزيز العمرو، الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية، ص 399.

(2) سفر بن عبد الرحمن الحوالي، العِلمانيَّة - نشأتهَا وتطوّرهَا وآثارُهَا في الحيَاة الإسلاميَّة المُعَاصِرَة، دار الهجرة، ص30.

(3) الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الموسوعة الميسـرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني، دار الندوة العالمية للطباعة والنشـر والتوزيع، الطبعة الرابعة، 1420 هـ، ج2، ص 793.

(4) نجيب بلدى، تمهيد لتاريخ مدرسة الاسكندرية وفلسفتها، دار المعارف 1962م، ص62.

(5) أفْلُوطين (205 - 270م) هو فيلسوف يوناني، يُعتبر أبرز ممثلي الأفلاطونية الحديثة. يُعرف في المصادر العربية بـ (الشيخ اليوناني)، كتاباته في الميتافيزقيا كان لها تأثير كبير على العديد من الفلسفات والتصوف والأديان: الوثنية، اليهودية، المسيحية، الإسلام. ويكيبيديا الموسوعة الحرة، أفلوطين، 27 كانون الاول 2019م، https://ar.wikipedia.org/wiki.

(6) الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، ج 2، ص 793، مصدر سابق.

(7) إحسان إلهي ظهير الباكستاني (ت1407هـ)، التَّصَوُّفُ، المنشَأ وَالمَصَادر، إدارة ترجمان السنة، لاهور - باكستان، الطبعة الأولى، 1406 هـ = 1986م، ص129-130.

(8) موسوعة الرد على الصوفية، ج29، ص137-140.

(9) موسوعة الفرق، الأفــلاطـونية الحــديثـة، الدرر السنية، علوي بن عبد القادر السقاف. https://dorar.net.

(10) الأفلاطونية الحديثة، .https://www.marefa.org

(11) الأفلاطونية الجديدة، جيرار دوروزوي وأندريه روسيل، ترجمة: أكرم انطاكي، معابر، الصفحة الأولى، http://www.maaber.org. 

 (12) أفلاطون والأفلاطونية الحديثة، جوزيف و ميري، 2006م،https://iis.ac.uk/node.

(13) أفلاطونية محدثة، ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، 5 فبراير، 2019م، https://ar.wikipedia.org.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق