04‏/05‏/2011

نظرة على واقع السياحة في دهوك بين الواقع والمطلوب


مراسل الحوار – عماد ابراهيم
السياحة نهر من ذهب.. أساس انطلقت منه الكثير من الدول لبناء اقتصادياتها التي جعلت منها مثالا يحتذى به في البحث عن الموارد المالية المتجددة، فقامت بإنشاء المؤسسات السياحية النموذجية والمتطورة وفق آخر ما توصلت إليه الدراسات المتخصصة في فن السياحة، ومن هذا المنطلق اعتمدت البلدان قليلة المصادر في الثروات الطبيعية والتي بعضها ذات كثافة سكانية عالية، على السياحة كمورد لا ينضب، كما هو الحال في سوريا ولبنان ومصر وتركيا وغيرها من دول المنطقة، هذا فضلا عن الدول الأوربية التي قد لاتحتاج بعضها لزيادة مصادر ثرواتها، ولكنها تريد من وراء السياحة نشر الثقافة الخاصة بها عن طريق السياحة، وغيرها من الغايات التي تكمن وراء السياحة.
ولكن أين السياحة في العراق من كل ما ذكرناه. في سياق هذا الاستطلاع سنحاول التعرف على واقع السياحة في كردستان العراق، حيث الطبيعة الخلابة، التي تؤهل المنطقة لتكون قبلة سياحية هامة للغاية، ولعل مدينة دهوك هي أفضل نموذج في هذا الاستطلاع الميداني، حيث أجرت (الحوار) مسحا ميدانيا استطلعت فيه آراء شرائح مختلفة من المهتمين والمتعاملين مع قطاع السياحة:
الفنادق هي أهم المنشئات السياحية التي لها ارتباط مباشر بالحركة السياحية، حيث تزدهر الحركة الفندقية بازدياد عدد السياح المتوافدين الى الدول، كما ان حركة السياح ترتبط بنوع وكم وطبيعة الخدمات الفندقية التي يوفرها البلد المعني بزيادة الاستثمار في هذا القطاع، وقد شهد إقليم كردستان العراق ازدهارا ملحوظا في الفنادق من خلال افتتاح عدد كبير من الفنادق المميزة ذات الخمس نجوم، وهذا ما جعلني ابدأ هذا الموضوع باستطلاع رأي أحد اصحاب الفنادق المهمة في مدينة دهوك هو السيد (سعيد أحمد)، صاحب فندق (سولاف) السياحي، وسألته عن تقيميه للحركة السياحية في المدينة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق