10‏/07‏/2016

الكورد والدولة العثمانية بين الانتماء القومي والولاء الديني

د. هاشم عبد الرزاق صالح
----------------------------------
المقدمة
ثمة ضرورة ملحة لإعادة قراءة تاريخ العلاقات الكوردية – التركية بعيداً عن أي نزعات قومية أو مذهبية، والبحث عن المشتركات الإيجابية في تلك العلاقات، وتجاوز السلبـي منها، بهدف تقوية وتعزيز الروابط الثنائية، للحافظ على مصير هذه المنطقة ومستقبل شعوبها.
----------------------------------

المجوسية = الزرادشتية.. جدل التوحيد والتثنية

د. فَرست مرعي
لقد ثـار جدل كبير بين الباحثين والكتاب حول التسمية الحقيقية للدين الذي بشر به (زرادشت)، هل هو الدين المجوسي، كما ذكرته الآية القرآنية: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالمجوس وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}([1])، والحديث النبوي الذي رواه (أبو داود) في سننه: حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثني بِمِنىً عن أبيه عن ابن عمر عن النبـي (صلى الله عليه وسلم): ((القدرية مجوس هذه الأمة))([2])، أو عبدة النار والشمس - كما ورد

المستشرق (توماس أرنولد) والفن الإسلامي

كاثرين وات/ جامعة أوكسفورد
ترجمة وتلخيص/ الأستاذ الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم
كلية الآداب/ جامعة الموصل
تقديم المترجم
احتل المستشرق البريطاني السير (توماس أرنولد)، ولأكثر من قرن من الزمن، مكانة خاصة لدى المسلمين مقارنة بغيره من المستشرقين. ويعود ذلك، بالدرجة الأساس، إلى كتابه الشهير (الدعوة

فشل العقل المسلم في توظيف القيم الإسلامية السياسية واقعياً

ئاشتي ستار شيخاني
المقدمة
الصراع داخل المجتمع المسلم حول مصدر الشرعية السياسية، وطبيعة النظام السياسي، مستمر منذ بدايات القرن الثامن العشر الميلادي، حينما بدأ السلاطين العثمانيون جهود تحديث مؤسسات الحكم وأدواته، بدءاً بالمؤسسة العسكرية. ويتمثل قطبا الصراع في طرفين يختلفان بأطروحتيهما السياسيتين، ولكنهما يتشابهان في منهجية التعاطي مع مسألة الشرعية السياسية، في اعتمادهما الكامل على نموذج سياسي تمّ تطويره ضمن ظروف تاريخية

الحقوق السياسية للأمة في النظام السياسي الإسلامي

سالم الحاج
هل هناك حقوق سياسية للأمة في الإسلام؟ وما هذه الحقوق؟ وهل مارسها المسلمون عملياً؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه من خلال البحث في مضامين بعض ما عرفه المسلمون منها، وما مارسوه على أرض الواقع.
ولا بد من الإشارة ابتداءً إلى أن هذه الحقوق تحضى بحماية (الشارع)، فهو الذي وضعها، ومن ثم بحماية المؤمنين أفراداً، وجماعات، ودولة. إذ إن (الحق) هو -كما عرفه الفقهاء المسلمون- تعبير عن "كل ماهو ثابت ثبوتاً شرعياً، أي بحكم الشارع وإقراره، وكان له بسبب ذلك حمايته"(1).

شرح عروج النبي فيزيائياً!

هفال عارف البرواري
إن آية العروج تعتبر آية اختراق الأكون، وهي آية محفزة ومستنفرة للعقول في كلّ زمان، وهي آية تحثنّا على البحث والدراسة والاستقراء، وهي آية تعوّدنا على الممارسة والعلم التجريبـي، الذي يتبعه الآن العقل الغربي، وقد تركه الشرق قبل قرون، وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد، وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية والمعرفية، وبالتالي البحث عنها..
 فنحن أمام هذا الحدث ننقسم إلى:
1- الذي لا يحرّكه هذا الحدث، ولا يعنيه..

عبق الكلمات/ صلاحُ دين الإسلام

عبد الباقـي يوسف
بدأ الإسلام صالحاً، وتدرّج في الصلاح، واكتملتْ رسالتُه بالصلاح، وبذلك فهو دينٌ صالحٌ، يصلحُ لكلِ زمانٍ ومكانْ، وهو دِينٌ يَصلِح - بفتح الياء وكسر اللام - ولا يُصلَح  - بضم الياء وفتح اللام -، وكل ما خلَقَ الله تعالى - جل شأنه – لا يملك إلاّ أن يُصلَح بالإسلام، وليس مِن أحدٍ كائِناً مَن كان يمكن له أن يعلو على الإسلام، أو يدّعي بأنه يأتي بما هو خير من الإسلام، بل حتى يدّعي بأن لديه إصلاح بشأن الإسلام، فذلك يعني بأنه يرى بأن الإسلام بات في شيء من الفساد، لأن الإصلاح لا يكون إلاّ في حالة الفساد. ودِينُ الإسلام الصالح، سواء من خلال الرُسُل الذين حملوه قبل محمّد - صلى الله عليه وسلم- أو الذي أكمله الله، رُسُلاً ورِسَالةً،

تركيا بين طريق مسدود وآخر وعِر

د. سعد الديوه جي
شهدت الأيام الأخيرة تطوراً مثيراً في السياسة التركية، عندما أعلن السيد (أحمد داؤد أوغلو) عدم ترشحه لرئاسة حزب العدالة والتنمية في انتخابات الحزب القادمة، وهو ما يعني ضمنياً خروجه من رئاسة الوزراء، وهو الذي أُطلق عليه (مهندس) السياسة التركية منذ كان وزيراً للخارجية، حيث لخص سياسته الخارجية بالنأي بتركيا عن المشاكل الدولية المحيطة بها، والتركيز على النمو الاقتصادي، في كتابه الشهير (العمق الاستراتيجي لتركيا) بما يسمى مبدأ (صفر مشاكل). وقد كانت نظريته هذه مثالية، وإن بدت أنها ستقود تركيا إلى المزيد من الازدهار والتقدم الاقتصادي، ولكنها بعيدة عن الواقع، وربما جاءت بفعل خلفيته الأكاديمية

بين صوت القاضي في شرق كوردستان وصدى الخزنوي في غربها

محسن جوامير
إذا ما أراد نظام ما أن تُقرَأ على روحه فاتحة الكتاب، ويصل إلى شر مآب في الدنيا، قبل مبعثه، فليتحرّش بالعلماء، أياً كانت أفكارهم وتوجهاتهم، وليقتل أصحاب [الْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ]، والمواقف، والناطقين بقول الحق أمام سلوكه الدموي الجائر، العائث في الأرض فساداً، والعابث بكل القيم الإنسانية والسماوية، لقاء بقاء زائل حتماً، وحكم آيل للسقوط لا محالة.. لأنه لو نام كل ما في الكائنات من أحجار وأشجار وأحياء

مقترحات بخصوص (مشروع دراسات السنة النبوية الشريفة)

أ‌.        د. عماد الدين خليل
ليس ثمة شك في أن (مشروع دراسات السنة النبوية الشريفة)، الذي يعرضه (المعهد العالمي للفكر الإسلامي) للبحث والتشاور والتدارس، يمثل ضرورة عقدية وفكرية في اللحظات الراهنة، فضلاً عن جانبها الأكاديمي، ويستهدف جعل المعطى النبوي، أسوة بما حدث مع كتاب الله سبحانه، يتعامل مع متغيرات العصر وتحدياته في سياقاتها وأنماطها كافة، ويخرج بعلوم الحديث من الدائرة الضيّقة التي أسر فيها، إلى الفضاء الواسع، وهو فضاء حضاري في نهاية الأمر.
عشرات السنين ومئاتها ونحن نتحدث عن عصر الرسالة من الداخل وبرؤية تجزيئية تتمركز عند

معالِم تصفّي لك مودة العالَم

علاء الدين حسـن
نقف معاً في هذه الوقفة، مع بعض المعالم الّتي تصفِّي لنا مودَّة النَّاس مِن حولنا. إنَّها معالم نستعطف بها القلوب، ونستر بها العيوب، ونزيل بها الخطوب، ولها أثرها الكبير على تحقيق المحبَّة..
المعْلم الأوَّل: ابتسام وسلام ، فالابتسام مرآة القلب ورائد الضَّـمير. جاء في الحديث: ((تَبسُّمُكَ فِي وَجهِ أَخيكَ صَدَقة)) (1) . وقال ابن الحارث رضيَ الله عَنه: ((مَا رَأيتُ أحَداً أَكثرَ تَبسُّـماً مِن رَسـولِ الله صلَّى الله عليهِ وَسلَّم))(2).

كيف ندعو.. ومن أين نبدأ؟

سالم البرزنجي
قد يظن البعض أن الإجابة على هذا السؤال عسيرة ومتشعبة، لكن الإجابة على هذا السؤال بكل بساطة هي: نبدأ بما بدأ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في تغيير ذواتنا بالإيمان والتزكّي والعمل الصالح أولاً، ثم محاولة تغيير غيرنا ذاتياً بدعوتنا له إلى الإيمان والعمل الصالح والإصلاح.
فمحاولة تغيير الآخر عملية صعبة تحتاج إلى قوّة في البيان، وجمالٍ في التعامل، وحسن في الخُلق والكلام، فضلاً عن خصال رفيعة في السلوكيات، وتقديم العون الماديّ والمعنوي، وبذل

مرافئ/ المؤتمر السابع.. خطوة أخرى بالاتجاه الصحيح

د. يحيى عمر ريشاوي
مؤتمر (الاتحاد الإسلامي الكورستاني)، والذي عقد في (أربيل)، وضع الأحزاب السياسية في موقف حرج، حيث لم يبق لهذه الأحزاب أيّ مبرر في تسويف عقد مؤتمراتها، ولم يبق لها مبرر للإصرار على مرشح وحيد لتولي رئاسة الحزب، ولم يبق لها مبرر في عقد مؤتمراتها في القاعات المغلقة، وبعيداً عن أعين الجماهير والمراقبين ووسائل الإعلام!
المؤتمر السابع للاتحاد الإسلامي، وبشهادة معظم المراقبين للعملية السياسية في كوردستان العراق (مع وجود بعض الملاحظات والانتقادات عليه من هنا وهناك) يعتبر خطوة جريئة

التاريخ على الخشبة.. أي قيمة؟ أي هدف؟

ياسين سليماني 
كاتب وناقد/الجزائر
إذا كان (درويش) يوصي بعدم كتابة التاريخ شعراً، لأن "السلاح هو المؤرخ، والمؤرخ لا يصاب برعشة الحمى إذا سمى ضحاياه"، فإنّه لم يوص أحداً بعدم كتابة هذا التاريخ مسرحاً. ربما لأنّ فضاءات المسرح بتعبير (آن أوبرسفيلد) تتضمن "فن ممارسة ذات ملامح ضخمة وعلامات كبيرة وإسهاب يجب أن يُشاهد ويُفهم من الجميع". وبذا يكون التاريخ المكتوب مسرحاً، أو المرجعيات التاريخية الممسرحة، محاولة لفعل النظر في هذا الزمن السابق، وإعادة "بناء العلاقة مع الماضي على أساس من النقد والمراجعة"، بتعبير (أحمد دلباني) في سمفونيته التي لم تكتمل.

شعرية السرد في رواية (من يسكب الهواء في رئة القمر) للكاتب (بشار عبد الله)

أثير محسن الهاشمي
مدخل
الشعرية/ المصطلح
يُعد مفهوم الشعرية من المفاهيم المثيرة للنقاش والجدل، وقد بدأ التأسيس لهذا المفهوم من قبل (أرسطو) في كتابه (فن الشعر)، إذ حاول أن يؤسس له بشكل يتناسب والزمن الذي عاش فيه.

الفن الروائي ودوره في إحداث الخلل المجتمعي

رولا حسينات – الأردن
الأمر جلّه أننا تعودنا الكذب في كل مفصل من مفاصل حياتنا، الرهبة والجزع من استحضار الغيب، يقعينا في سلال الانتظار عند البوابة الزمنية، التي ما دلوكها إلا حين ينفلق الأفق، وتذوب أدراجها الزجاجية، وتتبعثر كالهشيم..
حينها يتسنى للمرء فينا أن ينصت لذلك الناقوس، الناقوس الذي ترتجّ له طبلة تعيش في تجويف أذننا.. مع الزمن زاد قرعها للطبول، فغشينا الصمم على الإصغاء..

قراءة في كتاب (أطلس العالم للشريف الإدريسي)

عرض: د. محمد نزار الدباغ
صدر عن المكتب الجامعي الحديث في الإسكندرية  بمصر كتاب (أطلس العالم للشريف الإدريسي 493-560هـ/1100-1166م قمة ما بلغته الحضارة العربية الإسلامي من تطور في علم الخرائط)، وذلك في طبعته الأولى في أغسطس (آب) 2014، لِمُؤَلِفِه الدكتور (رائد راكان قاسم الجواري)، ويقع الكتاب في 116 صفحة من القطع الكبير، بغلاف فني ملون وأنيق، وتحمل صفحة الغلاف خارطة العالم للشريف الإدريسي، وهو عبارة عن خرائط جمعها وقدّم لها مؤلف الكتاب.
ابتدأ الكتاب بتقديم للمؤلف يقع في 12 صفحة، عِرَّف فيها بمفهوم الخريطة، ثم تناول ظهور

عمليات الحشد الشعبي!

صلاح سعيد أمين
بعد اجتياح تنظيم (داعش) الإرهابي لمدينة (نينوى)، ثاني أكبر مدن العراق، واستيلائه على ثلث الأراضي العراقية تقريباً في 2014، تمّ تشكيل (الحشد الشعبـي)، بناءً على فتوى السيد (علي السيستاني)، لمواجهة داعش، وإيقاف تقدمهم نحو المناطق الأخرى، و(بغداد) العاصمة على وجه الخصوص.
المسؤولون في بغداد لم يخفوا هذه الحقيقة، وأشاروا إليها أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة، وأكدوا مراراً أن (الحشد الشعبـي) الرادع القوي بوجه داعش، ووصفوا المرجع (علي السيستاني) بـ(حكيم العراق)، تقييماً لفتواه التاريخية، على حدّ قولهم.

المؤتمر العام السابع لـ(الاتحاد الإسلامي الكوردستاني)..

انتخاب أمين عام، ومجلس قيادي،وإقرار نظام داخلي جديد للأعوام الأربعة القادمة
أربيل: الحوار
تحت شعار (نحو مستقبل زاهر في كوردستان حرة ومستقلة) عقد (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) يوم السبت الموافق (28/5/2016) مؤتمره العام السابع، بمشاركة أكثر من 1100 عضواً.
عقد المؤتمر على (قاعة سعد عبد الله) بالعاصمة (أربيل)، واستغرقت أعماله يومين (السبت والأحد 28و2016/5/29)، تم خلالها إقرار النظام الداخلي، وانتخاب أمين عام جديد، مع انتخاب أعضاء المجلس القيادي، وأعضاء الهيئة العليا للمتابعة.

استمرار حالة الانقسام السياسي في الإقليم، ووساطة مرتقبة لإنهائها

تقرير: المحرر السياسي
تتسم العملية السياسية في مرحلتها الحالية بـ(إقليم كوردستان – العراق) بالتوتر الدائم، منذ تعطيل عمل (البرلمان) - المؤسسة الشرعية الأولى -، بمنع رئيسها الذي ينتمي لـ(حركة التغيير) من دخول العاصمة (أربيل)، وإقالة وزراء الحركة من الحكومة الائتلافية، بأوامر من (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، إثر خلافات حول مسائل ذات أبعاد سياسية وقانونية.
ولم تفلح المبادرات والوساطات في دفع طرفي النزاع لتجاوز خلافاتهما،  منعاً لتداعي المكاسب الوطنية العليا لشعب كوردستان، وعلى العكس، فقد شهدت الايام القليلة الماضية زيادة في حدة التوتر الناشب بين الجانبين، بعد اتهامات متبادلة، وتراشق إعلامي، عقب أوامر اعتقال قضائية صدرت في أربيل بحقّ المنسق العام لـ(حركة التغيير) (نوشيروان مصطفى)، على خلفية عدم الاستجابة لأوامر استدعاء سابقة أمام المحاكم بشان اتهامات بالتحريض على إشاعة الفوضى في الإقليم نسبت إلى الأخير، فيما وصفتها الحركة بـ(المسيّسة)، متهمة (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) باستخدام القضاء وسيلة للانتقام من المعارضين لسياساته.

ندوة فكرية في أربيل تعرض مخاطر الفكر المتطرف على أمن المجتمع واستقراره

أربيل: الحوار
عقد (فرع كوردستان) لـ (منتدى الوسطية العالمي) يوم (الأحد) الموافق 3/4/2016 ندوة فكرية تحت عنوان (الفكر المتطرف ومخاطره على أمن واستقرار المجتمع).
الندوة تأتي ضمن سلسلة النشاطات التوعوية والتثقيفية للمنتدى بفرعه الكوردستاني، وعقدت على قاعة الثقافة في (أربيل) عاصمة (إقليم كوردستان)، وحضرها لفيف من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمجتمعية، يتقدمهم علماء دين، بمشاركة جمع من طلبة العلم والمهتمين بالفكر الإسلامي.

آخر الكلام/ الشيطان يكمن في التفاصيل!

محمد واني
بمجيء الإسلام انقطع الوحي، وأصبح القرآن برنامج البشرية النهائي، بكل ما يحويه من وصف وسرد وقصص وأحكام وتشريع، وهو المنهج التصحيحي والإصلاحي للأديان السابقة، بأسلوب واضح وبسيط. والأهم أنه قدّم الصورة الصحيحة النهائية للإله الواحد، بذاته وصفاته، وبيّن علاقته بالإنسان والوجود، وأزال كلّ ما علق بهذه الصورة من تشوهات وزيادات عبر الزمن، واستطاع أن يرسّخ لدى المسلمين تلك الصورة الناصعة، دون زيادة أو نقصان. وظلّ القرآن يحثّ المسلمين على التمسك بالفطرة والبساطة، وعدم تكرار ما كان يقوم به الأولون، من معتنقي الأديان السابقة، في الولوج إلى التفاصيل الدقيقة، وإدخال اجتهادات عقلية (ظنية) إليها، وهو ما كان سبباً في ظهور أول خيوط الغلّو

مواضيع العدد 156

الكورد والدولة العثمانية بين الانتماء القومي والولاء الديني ...

د. هاشم عبد الرزاق

المجوسية = الزرادشتية.. جدل التوحيد والتثنية ... ... ... ... ... ... .

د. فَرست مرعي

المستشرق (توماس أرنولد) والفن الإسلامي ... ... ... ... ... ... ... ... ...

أ. د. ناصر عبد الرزاق

فشل العقل المسلم في توظيف القيم الإسلامية ... ... ... ... ... ... ... ..

ئاشتى ستار شيخاني

الحقوق السياسية للأمة في النظام السياسي الإسلامي ... ... ... ... ..

سالم الحاج

شرح عروج النبـي فيزيائياً! ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ..

هفال عارف برواري

عبق الكلمات/ صلاحُ دين الإســـلام ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

عبد الباقي يوسف

تركيا بين طريق مسدود وآخر وعِر ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

د. سعد الديوه جي

بين صوت القاضي في شرق كوردستان وصدى الخزنوي في غربها

محسن جوامير

مقترحات بخصوص (مشروع دراسات السنة النبوية الشريفة)

أ. د. عماد الدين خليل

معالِم تصفي لك مودة العالَم ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

علاء الدين حسـن

كيف ندعو.. ومن أين نبدأ؟ ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ..

سالم البرزنجي

مرافئ/ المؤتمر السابع.. خطوة أخرى بالاتجاه الصحيح ... ... ... ... .

د. يحيى عمر ريشاوي

التاريخ على الخشبة.. أي قيمة؟ أي هدف؟ ... ... ... ... ... ... ... ... ... .

ياسين سليماني

شعرية السرد في رواية (من يسكب الهواء في رئة القمر) ... ... ... ... . .

أثير محسن الهاشمي

الفن الروائي ودوره في إحداث الخلل المجتمعي ... ... ... ... ... ... ... ... .

رولا حسينات

قراءة في كتاب "أطلس العالم" للشريف الإدريسي ... ... ... ... ... ... ..

د. محمد نزار الدباغ

بصراحة/ عمليات الحشد الشعبـي! ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ..

صلاح سعيد أمين

اخبار وتقارير

 

المؤتمر العام السابع لـ(الاتحاد الإسلامي الكوردستاني)..

المحرر السياسي

استمرار حالة الانقسام السياسي في الإقليم

الحوار

ندوة فكرية في أربيل تعرض مخاطر الفكر المتطرف

الحوار

آخر الكلام/ الشيطان يكمن في التفاصيل!

محمد واني