بقلم: رئيس التحرير
بصدور هذا العدد نكون قد اقتربنا خطوة أخرى نحو استكمال الدورة
الجديدة لمجلة (الحوار)، التي ابتدأت مع العدد (131)، الذي صدر مطلع شباط 2014..
وقد حاولنا في هذه الدورة الجديدة،
وبهمة فريق العمل في المجلة، ومؤازرة ودعم كتاب الأعمدة الثابتة، ونتاجات الأساتذة
الكرام، أن نخرج بالمجلة من طابعها الفضفاض، الذي كان يليق بمطبوع أسبوعي، إلى
طابع أكثر جدية، وأعمق فكراً، يليق بمجلة ثقافية شهرية.. فكان أن حصل التغيير في
الشكل، وفي المضمون.. وقد جاء هذا
التغيير، كما لاحظنا من ردود الفعل التي وصلتنا، من أكثر من جهة، إيجابياً،
ومرحباً به،