رئيس التحرير
لم
يشهد (العراق) استقراراً سياسياً مستداماً، في تاريخه الحديث، إلا في فترات متقطعة
وقصيرة.. أما بعد التغيير الكبير، الذي حدث تحت مظلة القوى العالمية الكبرى، وبتدخل
عسكري مباشر منها، في عام 2003، والذي دشن فصلا جديداً مختلفاً، في تاريخه المعاصر، حيث تصدر (شيعة العراق)
سدة الحكم، وأخذوا زمام الأمور بأيديهم، بعد أن كانت طوال قرون ماضية بيد (سنته)!..
فقد أصبح المشهد السياسي العراقي أكثر دراماتيكية ومأساوية، بعد أن ارتجى العراقيون
أن يكون فاتحة خير لهم، ولبلادهم، باعتبار أن ثمة (معارضة) ديمقراطية، قد تصدرت السلطة،
بعد نظام استبدادي، عانت منه الأمرين. وبحكم أن هذه المعارضة – من