رغم مرور أكثر من عقد من الزمان على التغيير الكبير الذي
حصل، لا يزال العراق عاجزا عن الوصول إلى حالة الاستقرار السياسي، والسلم الأهلي..
بل على العكس، فقد أثبت اللاعبون الجدد على الساحة العراقية، أنهم ورثة أوفياء للإرث
الدكتاتوري، الذي خلفته العهود السابقة.
من جهة، قد يبدو أن هؤلاء
الساسة، واللاعبون الجدد، معذورون فيما حصل، فهم قد ورثوا دولة عانى شعبها من الويلات
طويلاً، وعاث فيها الفساد كثيراً. ومن ثم فلا غرو أن يؤول الأمر إلى ما نراه اليوم:
انقساماً طائفياً، وفساداً قل نظيره، وإرهاباً يحرق الأخضر واليابس!