01‏/04‏/2019

الاتحاد الإسلامي الكوردستاني يدين مجزرة المسجدين بنيوزيلندا ويدعو لمواجهة خطاب الكراهية


لم يكن الاتحاد الإسلامي الكوردستاني خارج سياق التفاعل الإسلامي والدولي السريع مع مجزرة المسجدين بنيوزيلندا، فقد أدان في بيان لمجلس شؤون الدعوة؛ الهجوم الإرهابي، معتبراً الجريمة من تداعيات خطاب الكراهية ورفض الآخر، والذي بات السمة الغالبة للثقافة الشعبوية والنخبوية الغربية.

واستهل البيان بالقول: "استقبل العالم يوم الجمعة 15آذار /مارس 2019، فاجعة كبيرة، وجريمة دموية بشعة، وعملية إرهابية عنصـرية، راح ضحيتها العشـرات من المسلمين الأبرياء، وهم يستعدون لأداء صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة (كرايست تشيرتس) بجزيرة (ساون آيلاند) بـ(نيوزيلندا)".
وأضاف البيان: "أمام هذا الحادث الأليم؛ فإن مجلس شؤون الدعوة للاتحاد الإسلامي الكوردستاني يستنكر ويدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي يعتبره نتيجة لنشر ثقافة الحقد والكراهية وعدم قبول الآخر، وخاصة ما يقوم به دعاة التطرف من حملات إعلامية متطرفة على المسلمين، ومثالاً جديداً على العنصرية المتصاعدة ومعاداة الإسلام في العالم".
وتابع البيان: "وإذ نتقدم بأحرّ التعازي لأهالي الضحايا، وندعو لهم بالرحمة، وللجرحى بالشفاء العاجل، فإننا ومن هنا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية أن تضطلع بمسؤولياتها تجاه هذه الأحداث التي باتت تتكرر بين الحين والآخر".
واستدرك البيان: "ندعو الحكومة النيوزيلندية إلى تقدم تفسير واضح لعجزها عن منع هذا الهجوم الإرهابي، وندعوها إلى معاقبة كل من شارك فيه، وإلى ردع أمثالهم، للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث المأساوية، وفي الوقت نفسه ندعوها إلى حماية المسلمين وأماكن عبادتهم". وناشد البيان مسلمي نيوزيلندا "الاحتكام إلى القضاء والقانون والدفاع عن حقوقهم بالوسائل السلمية المشروعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق