01‏/01‏/2019

انتخاب أربعة علماء كورد لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


متابعة وإعداد: الحوار
نظّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمدينة إسطنبول التركية، في الثالث من شهر تشرين الثاني 2018، فعاليات جمعيته العمومية بدورتها الخامسة.
وشارك في فعاليات الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة؛ حيث وصف بالاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين فيه، منذ تأسيس (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) عام 2004.
وتضمّنت فعاليات الجمعية العمومية 6 ورش عمل، تناولت الإصلاحات السياسية والاقتصادية للأمّة، والطرق التي تكفل المصالحة بين مكوناتها.
وشهدت الجمعية العمومية، التي تواصلت فعالياتها حتى الثامن من الشهر نفسه، انتخابات على مناصب رئيس الاتحاد، ونوابه، والأمين العام للاتحاد، ومساعديه، إضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء.
وانتخبت الجمعية العمومية الدكتور الشيخ (أحمد الريسوني) رئيساً للاتحاد، خلفاً للدكتور الشيخ (يوسف القرضاوي).
 كما وانتخبت الجمعية العمومية 4 من العلماء الكورد ضمن 31 عضوًا جديدًا لمجلس أمناء الاتحاد، هم الدكتور (علي محي الدين القرةداغي)، والدكتور (محسن عبد الحميد)، والدكتور (أحمد عبد الوهاب البينجويني)، والدكتور (عبد الرحمن بيراني).
وأعادت الجمعية العمومية انتخاب الدكتور (علي محي الدين القرة داغي) لمنصب الأمين العام للاتحاد.
ويعرّف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نفسه على أنه "مؤسسة إسلامية شعبية، تضمّ أعضاء من بلدان العالم الإسلامي، ومن الأقليّات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر  مؤسسة مستقلة عن الدول".
ويؤكّد الاتحاد أن هدفه السعي ليكون "مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمّة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق