(اعتدت النظر إلى النساء المحجبات كأنهن مخلوقات مضطهدة تماما وأنا الآن انظر إليهن على إنهن ذوات مهارات ومواهب متعددة ومرونة؛ النساء اللائي هن مثال الأخوات (1) تتقزم أمامهن الحركة الأنثوية الغربية وتصبح تافهة وهزيلة).
نبذة عن حياتها وإسلامها
ولدت (ايفون ريدلى) سنة 1959 م وهى صحفية بريطانية وسياسية معروفة عملت في أكبر الصحف البريطانية (الإندبندنت) و(الأوبزرفر) و(صنداي تايمز) و(صنداي إكسبريس)، وكانت تقوم بالتغطية الصحفية للجريدة الأخيرة في أفغانستان في محاولةٍ لرصد الحركات الإسلامية هناك، وتحديدًا جماعة طالبان الحاكمة، وكان هذا قبل أحداث 11 سبتمبر، إلا أنه بعد هذه التفجيرات وتحديدًا في يوم 28 من سبتمبر 2001م تمَّ إلقاء القبض عليَّها من جانب حكومة طالبان بسبب دخولها أفغانستان بطريقةٍ غير شرعية أو قانونية،وعن طريق الصدفة حيث كانت متخفية بالزي المشهور التقليدي للنساء الأفغانيات؛ وبعد أن أتمت مهمتها الصحفية وأرادت العودة كانت باكستان قد أغلقت حدودها مع أفغانستان فكان القرار الجانبية منتحلة شخصية امرأة أفغانية خرساء باسم (شميم) مسافرة مع زوجها إلى قرية في ضواحي جلال آباد لزيارة أمها المريضة، وعلى الحدود تقع المفاجأة التي ربما لو لم تقع لما دخلت "ايفون ريدلي" إلاسلام حيث سقطت من فوق الحمار الذي تركبه ونست نفسها أنها شميم الأفغانية الخرساء وصرخت باللغة الانجليزية، وسقطت الكاميرا التي تحملها ليتحول الأمر إلى كارثة ورعب بعد أن سمعها أحد جنود طالبان ..وتم التحقيق معها خلال فترة الاحتجاز على أنها جاسوسة أمريكية ولم تتعرض للتعذيب أو أية عقوبات أخرى كانت تتوقعها من نظام طالبان، بل حتى لم يقم أي رجل بتفتيشها وأرسلوا لها امرأة، وأخيرا بعد أن تأكدوا من عملها كصحفية؛ و عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا، وعدوها بإطلاق سراحها، وعرض عليها احد الشيوخ الدخول في الإسلام مقابل إطلاق سراحها لكنها رفضت الصفقة عارضة عليهم صفقة أخرى وهي أنها وعدتهم بدراسة الإسلام إذا ما تم إطلاق سراحها، ولم تكن متأكدة من نجاح الصفقة ولكن المفاجأة كانت أنهم وافقوا على المقترح وأخلي سبيلها. وبعد فترة وجيزة من الوقت أوفت (ايفون) بوعدها وتفرغت لدراسة الإسلام، وألفت كتاباً عن رحلتها الغريبة..وبعد بحث ويقين بالغين أشهرت إسلامها وأعلنت عن إيمانها بالدين منقذ البشرية بعد أقل من عام كانت خلاله أسيرة مغامرة صحفية وقعت في حياتها لتنتهي بإشهار إسلامها وترد على من يهاجمون الإسلام من قلب بلادها.لندع الصحفية تتكلم عن الحجاب والمرأة وفى ثنايا المقال بعض اللقطات عن أحداث أسرها:الساسة والصحفيون يحبون الكتابة عن اضطهاد المرأة في الإسلام من غير التحدث ولو لمرة واحدة إلى أية امرأة ترتدي الحجاب..!!.وببساطة ليست لديهم ادني فكرة عن حماية المرأة المسلمة والاحترام الذي تنعم به من خلال التشريع الإسلامي الذي نشا قبل أكثر من( 1400) عام.إضافةً إلى ذلك هم يظنون خَطَأً أنهم بكتاباتهم عن القضايا ذات البُعد المتصل بثقافة المجتمع، مثل: القتل من أجل الشرف، والزواج بالإكراه وزواج الصغيرات والختان، إنما يكتبون عن معرفة، ولقد أصابني الملل من كثرة الاستشهاد بالعربية السعودية، حيث النساء يُمنَعْنَ من قيادة السيارات كمثال على العبودية التي يرزحن تحتها. هذه القضايا- ببساطة- ليس لها أي صلة بالإسلام، على الرغم من استمرار هؤلاء في الكتابة والحديث عنها بأسلوب سلطوي متعجرف موجهين اللوم إلى الإسلام ظلمًا وعدوانًا. الرجاء توقفوا عن الخلط بين العادات الثقافية وبين الإسلام. وقد طلب مني أن أكتب عن كيفية سماح الإسلام للرجال بضرب زوجاتهم؟ وللآسف فان هذا ليس صحيحا..! نعم، أنا متأكدة من أن منتقدي الإسلام سوف يقومون باقتباس عشوائي للآيات القرآنية أو الأحاديث ولكنها عادة تؤخذ كلها من خارج سياقها، لو أن رجلا رفع إصبعه لزوجته، فانه غير مسموح له بترك اثر على جسدها، وهذا عرض أخر من القرآن بدلا من القول "لا تضرب زوجتك ، أيها الأبله".الآن دعونا نلقي نظرة على بعض الإحصاءات المثيرة للاهتمام حقا؛ أكاد أسمع الكلمات:القدر، وغلاية الشاي ،وسوداء. وفقا لإحصاءات الخط الوطني الساخن حول العنف المنزلي ، فان أربعة ملايين امرأة أمريكية تعاني من اعتداء خطير من قبل شريك الحياة. وفى المعدل أيضا فان اكثر من ثلاثة نساء يتم قتلهن من قبل أزواجهن أو أصدقائهن كل يوم؛ وهذا يعنى بشكل تقريبي 5500 امرأة ضربت حتى الموت منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر (2).قد يقول البعض انه اتهام مروع في مثل هذا المجتمع المتحضر، ولكن أود أن أقول أن العنف ضد المرأة هو قضية عالمية، الرجال الذين يمارسون العنف لا يأتون من فئة معينة دينية أو ثقافية، والواقع هو أنه قد تعرضت للضرب واحدة من أصل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم، والإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة المعاملة خلال حياتها، العنف ضد المرأة يتجاوز الدين، والثروة، والطبقة،واللون والثقافة.على أي حال، عندما ظهر الإسلام كان التعامل مع المرأة على أنها مخلوق أدنى منزلة؛ وفي الواقع نحن النساء لا تزال لدينا مشكلة في الغرب حيث الرجال يعتقدون أنهم اعلي منزلة، وينعكس هذا على ترقياتنا الوظيفية وهيكلية الأجور عبر ألوان الطيف الوظيفي من عاملات التنظيف إلى النساء المتقدمات وظيفيا في مجالس الإدارات.المرأة الغربية لا تزال تعامل على أنها سلعة ، حيث الاستعباد الجنسي آخذ في الارتفاع، متخفيا تحت تسويق عبارات الملاطفة، وكذلك الاتجار بجسد المرأة من خلال عالم الإعلانات. هذا هو المجتمع حيث الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والعنف ضد المرأة شيء مألوف، مجتمع حيث المساواة بين الرجل والمرأة هو سراب، مجتمع حيث قوة المرأة أو تأثيرها يعتمد فقط على حجم صدرها عادة.اعتدت أن انظر إلى النساء المحجبات كأنهن مخلوقات مضطهدة تماما، وأنا ألان انظر إليهن على أنهن ذوات مهارات ومواهب متعددة ومرونة، النساء اللائي هن مثال الأخوات تتقزم أمامهن الحركة الأنثوية الغربية وتصبح أمامهن تافهة وهزيلة. لقد غيرت آرائي بعد تجربة مرعبة حقيقية من التعرض للاعتقال على أيدي طالبان إثناء التسلل إلى أفغانستان في أيلول 2001 وارتداء البرقع.
وأثناء فترة العشرة أيام من الأسر عرضت عليهم صفقة: أنهم إذا سمحوا لي بالذهاب فانا أتعهد بقراءة القرآن ودراسة الإسلام، وعكس كل التوقعات فان الصفقة نجحت، وتم إطلاق سراحي، وعند عودتي حافظت على وعدي، ولكن كصحفية تغطى الشرق الأوسط أدركت أنني بحاجة الى توسيع معرفتي بدين هو-بكل وضوح - أسلوب حياة .
(ايفون ريدلي): القرآن وثيقة حقوق للمرأة
وأثناء فترة اعتقالي قمت بالتشاجر مع السجانين وشتمهم، ولعنهم وإيذائهم كما كنت ارفض تناول طعامهم، واضرب عن الطعام. وأنا لا ادري من الذي كان أكثر سعادة عندما أطلق سراحي : هم أم أنا !!؟.
واعتقدت بان قراءة القرآن ستكون تمرينا أكاديميا بسيطا جدا، لقد ذهلت لأني اكتشفت أنه يذكر بوضوح أن النساء يتساوون مع الرجال في القيم الروحانية والتعليم والاستحقاق، تكريم المرأة لولادة الطفل وتربيتة يتم تقديرها بصورة جيدة على أنها منزلة رفيعة وخاصية مميزة، النساء المسلمات يقلن بكل فخر أنهن ربات بيوت وصاحبات عوائل.
وعلاوة على ذلك فان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد قال إن أهم شخص في البيت هي الأم، ثم الأم، ثم الأم(3). وفي الحقيقة انه (صلى الله عليه وسلم) قال أيضا بأن الجنة تحت أقدام الأمهات(4). كم من النساء أدرجت أسماؤهن في مقدمة قائمة المائة شخصية عظيمة لمجرد كونها "أمّا مثالية"؟.
مع اختيار الإسلام للمرأة البقاء في البيت وتربية الأطفال يمنحها في نظري كرامة جديدة واحتراماً، مماثلة لتلكم الأخوات بيننا اللائي يخترن الذهاب خارجا إلى العمل ويمتلكن وظائف ومهناً.
ثم بدأت النظر إلى قوانين الميراث والضريبة والتملك والطلاق، هذا هو الذي ربما استوحى منه محامو الطلاق في هوليود؛ وعلى سبيل المثال تحصل المرأة على التملك والاحتفاظ بما تكسب في الوقت الذي يدفع فيه الرجل نصف ثروته!!.
أليست مضحكة الطريقة التي تستفز بها وسائل الإعلام من خلال عرض مشهد لاتفاقات الزفاف قبل الزواج لبعض نجوم البوب أو الأفلام، فالنساء المسلمات قد عقدن اتفاقات الزفاف من اليوم الأول و يمكنهن الاختيار إذا كن يرغبن في العمل أم لا، وكل شيء يكتسبنه فهو لهن يفعلن به ما شئن، في الوقت الذي يجب على الزوج تحمل مصاريف البيت وإعاشة عائلته. وكل الحقوق التي ناضلت من اجلها الحركات النسوية في السبعينات هي متاحة للمرأة المسلمة منذ أكثر من (1400) سنة مضت، وكما ذكرت فان الإسلام يكرم ويقدم الاحترام للأمومة، وكون المرأة زوجة، وإذا رغبت البقاء في البيت فيمكنها البقاء، وإنه لشرف عظيم أن تكون ربة بيت والمعلمة الأولى لأولادها.وفى المقابل فإن القرآن يذكر إذا رغبت في العمل فبامكانها ذلك، وكونها امرأة ذات وظيفة وتعمل في مهنة معينة؛ وكونها سياسية؛ وكونها كما تشاء أن تكون، وتفوقت في عملها كمسلمة لان كل عمل تؤديه هو تسبيح وعبادة لله سبحانه وتعالى.
هناك حملة كبيرة وشديدة و تركيز على قضية حجاب المرأة المسلمة وخاصة من قبل الرجال _المسلمين وغير المسلمين_.
نعم يجب على المرأة المسلمة ارتداء ملابس محتشمة، ولكن إضافة إلى ذلك هنالك العديد من القضايا الأخرى الهامة التي تخص المرأة المسلمة اليوم، والآن كل من يبدي قلقا حول الحجاب نقول له انظر هو جزء من بدلة عمل! وهذا يقول لك بانني مسلمة ولهذا فانا أتوقع ان يتم التعامل معي باحترام!.
هل يمكنك أن تتخيل إذا ما استفسر شخص ما من مسؤول تنفيذي في (وول ستريت) أو مصرفي في واشنطن عن عدم ارتداء (التي شيرت) و(الجينز)..؟ سوف يخبرك بان بدلة العمل يعرفه الناس بها خلال ساعات العمل، ويميزونه بها لكي يتم التعامل معه بجدية.و مع ذلك ففي بريطانيا كان لدينا وزير الخارجية السابق (جاك سترو) يصف النقاب - حجاب للوجه لا يكشف سوى العينين - كعائق غير مرغوب فيه، متى، أواه متى سوف يتعلم الرجال منع أفواههم عن التكلم على ملابس المرأة؟.
وكذلك كان لدينا أيضا وزراء في الحكومة كـ(غوردون براون) و(جون ريد) يعبران عن ملاحظات استخفاف حول النقاب – علما بأن الرجلين قادمان من على الحدود الاسكتلندية حيث الرجال هناك يرتدون التنانير!!.
ثم كان لدينا مجموعة من البرلمانيين أيضا دخلوا الشجار واصفين النقاب كعائق أمام الاتصال، وإذا كانت القضية هي هذه فهل من احد يشرح لي لماذا الهواتف النقالة والخطوط الأرضية ورسائل البريد الالكتروني والرسائل النصية وآلات الفاكس معمول بها في الاستخدام اليومي؟ من يستمع إلى المذياع..؟ لا احد يغلق الآلة اللاسلكية لأنه لا يستطيع رؤية وجه المذيع!!.معظم الأخوات اللائي اعرفهن اخترن النقاب هن في الواقع ذوات بشرة بيضاء، المتحولون الغربيون الذين لايرغبون بعد الاهتمام غير المرحب به من قبل قلة من الرجال ذوى النظرات الخبيثة الذين يحاولون ويجابهون النساء ويندفعون إلى سلوك غير لائق! والجدير بالذكر أن هناك اثنتين من الأخوات في لندن اللواتي قلن بأنهن لبسن النقاب في المسيرات المناهضة للحرب بسبب عدم تحملهن رائحة الزحام .
أنا قلقة من أن الاسلاموفوبيا أصبحت الملاذ الأخير للأنذال العنصريين! ولكن الهجمات الشوفينية الجبانة التي تشن بشكل كبير من قبل الرجال هي غير مقبولة بالنسبة للمرأة المسلمة! علاوة على أخواتها العلمانيات من جانب اخر.لقد كنت من دعاة الحركة النسوية لسنوات عديدة، والآن كداعية حقوق نسائية مسلمة فإنني لا زلت اعمل من اجل تعزيز حقوق المرأة والفرق الوحيد هو أن داعيات حقوق المرأة المسلمة أكثر أصولية من نظيراتهن العلمانيات. نحن جميعا نكره مسابقات ملكات الجمال المروعة، وحاولت أن أوقف ضحكي عندما تمت مسابقة ملكة جمال أفغانستان في البكيني، واشيد بها على أنها قفزة عملاقة لتحرر المرأة في أفغانستان !!.
لقد عدت إلى أفغانستان عدة مرات وأستطيع أن أقول لكم لا يوجد نساء موظفات انطلقن من تحت الأنقاض في كابول.أخواتي الأفغانيات يقلن أنهن يردن من الغرب ان يزيل هواجسه من ارتداء البرقع. "لا تحاول ان تحولني إلى امرأة موظفة، احصل لزوجي على وظيفة اولا، ارني كيف أستطيع أن أرسل أطفالي إلى المدرسة دون خوف من تعرضهم للاختطاف، أعطني الأمان والخبز على الطاولة " هذا ما قالته لي إحدى الأخوات .الشابات العاملات في مجال حقوق المرأة المسلمة ينظرن إلى الحجاب والنقاب كرمز سياسي، إضافة إلى كونه واجبا دينيا، ويقول البعض أنها طريقتهن لرؤية العالم، هن يرفضن الإفراط في أنماط الحياة الغربية مثل الانغماس في الشرب، والجنس العارض، وتعاطي المخدرات ...الخ.
الأفضلية في الإسلام هي من خلال التقوى وليس الجمال أو الثروة والسلطة والمنزلة أو الجنس.والآن اخبروني ما هو الأكثر تحررا، أن يحكم عليك من خلال طول التنورة وحجم الصدر الذي تم تكبيره بعملية تجميلية، أو من خلال الشخصية والعقل، والذكاء.؟.
تخبرنا المجلات اللامعة أننا كنساء ما لم نكن طويلات القامة، ورشيقات وجميلات فسوف نكون مكروهات وغير مرغوب فيهن!! وهناك ضغط على قارئات المجلة في سن المراهقة ليكن لديهن صديق، وهو أمر مقزز تماما.الإسلام يقول لي إن لدي الحق في التعليم، ومن واجبي الخروج وطلب العلم سواء أكنت عازبة أو متزوجة.لا مكان في إطار الإسلام لإجبارنا نحن كنساء على العمل في الغسيل والتنظيف أو الطبخ للرجال، لكن ليس الرجال المسلمون فقط هم من يحتاجون إلى إعادة تقييم المرأة في بيوتهم.
يمكنك التحقق من هذا الجهد من كلمة بات روبرتسون سنة 1992 الذي يكشف عن وجهة نظره بشأن المرأة المتمكنة، ثم قل لي من هو الحضاري ومن هو غير المتحضر؟.قال : "الحركات النسوية تشجع النساء على ترك أزواجهن ، وقتل أطفالهن، وممارسة السحر، و تدمير الرأسمالية وان يصبحن مثليات" هنا هو رجل أمريكي يعيش في عصر ما قبل الإسلام الذي يحتاج إلى التمدن والعصرنة. الناس أمثاله يضعون الحجاب على أعينهم ونحن بحاجة إلى أن نمزق هذا الحجاب من التعصب حتى يتمكن الناس من رؤية الإسلام الحقيقي.
-----
الهوامش:
(1)تقصد ريدلي هنا الأخوات الراهبات اللائي نذرن أنفسهن لخدمة الدين والمجتمع.
(2)- كتب المقال في 31/اكتوبر/2006
(3)-لعلها تشير إلى الحديث الشريف:سأل رجل النبي (صلى الله عليه وسلم) من احق الناس بحسن صحبتي؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أمك ,قال ثم من ؟ قال أمك , قال ثم من ؟ قال أبوك , متفق عليه.
(4)- الاصح هو حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت قدميها" . النسائي.
المصادر:
الموقع الشخصى للصحفية ايفون ريدلى http://www.yvonneridley.org
موقع بى بى سي
موقع طريق الإسلام،
http://www.islamway.com
موقع المنتدى قسم قصص المسلمين الجدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق