02‏/01‏/2018

عالِمٌ فقدناه وداعية ودّعناه..

خليل محمّد
قال تعالى: [كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ](سورة الرحمن، الآية: 26- 27(.
 ودّعنا الأستاذ (صابر محمّد الزيباري) إلى مثواهُ الأخير في الدّنيا، غير مأسوفٍ عليها، وترك وراءَهُ عِلْماً نافعاً وأولاداً صالحين إن شاء الله. قال الرسُول (عليه الصّلاةُ والسّلام): (إِذا مَاتَ ابنُ آدم انقَطَعَ عملُه إلاّ مِنْ ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْمٌ يُنْتَفَع به، أو ولدٌ صالِح يَدْعُو له) (رواه البخاري ومسلم). ولكنّهُ بفراقِه تركَ في قلوبنا جميعاً حُزناً عميقاً، وجُرْحاً غائِراً، وعيُوناً باكية، ذكّرتنا بالدّمُوع الغالية الّتي ذرفها رَسُولِنا المصطفى (عليه الصّلاة والسّلام) على ابنه إبراهيم، وقال: (إنّ العينَ تَدْمَعُ، والقلْبَ يَحْزَنُ، ولا نقولُ إلاّ ما يُرْضِي رَبَّنَا، وإنّا بفِرَاقِكَ يا إبراهيمُ لَمَحْزُونون) (رواه البخاري ومسلم)، ولا عيبَ علينا أنْ نقول: إنّا على فِراقِكَ لمحزُونون يا أبا مسعُود.
لا جرمَ أنّ الأستاذ صابر كان من رجالاتِ العِلْم والمعرفة الّذينَ انكبّوا على العِلْم منذ نعومةِ أظفارِهم، وأنّه حينَ أنهى دراستَهُ في المدارِس الأهليّة، على عادةِ الكُورْدِ سابقاً، اختارَ الانخراطَ في مدارِس التربية ظنّاً منه أنّها أكثرُ نفعاً، وكان اجتهادُه صحيحاً، فعُيِّن مُدرِّساً للتربية الإسلاميّة واللّغةِ العربيّة في سنة 1959/ 1960م، وبقي ما يُقارب الـ(33) عاماً، مُخلِصاً في مهنتِه نافِعاً لمحيطِ عملِه. وقد أثنى عليه الكثير من رجالِ العلم، وشهِدوا له بالذّكر الحسن.. وأذكرُ من هذهِ الشهاداتِ الّتي عاصرتُها بنفسـي، حينَ كنتُ عائِداً إلى (الموصل)، وفي إحدى ضواحيها وقفتْ بجانبـي سيارةٌ، جلستُ عند سائقها، وبعد هُنَيهة سألني: أتعرِفُ الأستاذ صابر الزيباري؟ قلت: إنّهُ شقيقي، فَرِحَ الرّجلُ كثيراً لذلك، وقال: أبلِغْهُ منِّي السّلام، فأنا تلميذُه وقاضٍ في إحدى المحاكِم الشرعيّة، لقد تعلّمْتُ منه أعواماً كثيرة، وله عليّ بعد الله جلّ وعلا الفضلُ الكثير، وأنا أذكرُه في كُلِّ مجلِس، ثمّ قال: والله ما رأيتُ أخلصَ منه في مهنتِه عند التّدريس، وأتقى في أعمالِه. وقد أثنى عليهِ أحدُ طُلاّبه، مِمّنِ اختصّ بدراسةِ علمِ الفرائض، وكان يأتيه في كُلِّ مساء يتلقّى منه العِلْم، وحينما حضر معه المناقشة في جامعة الموصل، قال الطالِب للأستاذ صابر: أنا ثمرةُ يدِك، وأنتَ المتفضّل عليّ.
فالأستاذ صابر كان نِعْم الأستاذ، ونِعْم المربّي، قال أحمد شوقي: فارفَعْ لنفسِكَ بعدَ موتِكَ ذِكْرَها... فالذِّكْرُ للإنسانِ عُمْرٌ ثانٍ، أي: اجعلْ لنفسِكَ بعدَ موتِكَ ذِكْرى حسنة، فالذِّكْرى الحسنةُ للإنسانِ عمرٌ ثانٍ.
أمّا الأستاذ الشيخ (سعُود الجبُوري)، عالِم منطقة (القيارة) - أحدُ تلاميذِه -، فكان لا يشبعُ من ذِكْرِ محاسنِه، وكان يصِفُه بأنّهُ أستاذ الأخلاقِ والعِلْم، وكانَ صدمةً على قلبه حينَ سَمِعَ نعيَهُ، فبكى عليه طُول ليلِه.. قلتُ للأستاذِ صابر مرّةً: لماذا اختارَ الشيخ سعُود كتاب (مُغْنِي اللّبيب)، وهو صعبٌ للغاية؟ فقال: هذا الكتابُ يصنعُ العُلماء. وكان الشّبابُ يتوافَدُون عليهِ في جامِع (المُلاّ سعيد) ساعاتِ النّهار، ويدخلُون دارَهُ ليلاً.. ولو ذكرتُ أسماءَ المنتفعينَ مِنْ عِلْمِه لطالَ بنا المقام.. سألتُه مرّةً: مَنِ الّذي أثَّرَ فيكَ أكثر؟ قالَ: عالِمُ دهُوك الشيخ (محمّد عبدالخالِق). كان يُعلّم النّاسَ الأخلاق والتّقوى، كما يُعلِّمهم الفقه والنحو، وقد أخبرنا أنّ العِلْمَ النّافِع هو ما يتعلّقُ بالقُرآنِ والسُنّة. وقد نال الأستاذ صابر على يديهِ الإجازة العِلْميّة.
لَمْ يتكلّمُ فقيدُنا الأستاذ صابر على عالِمٍ بشيءٍ قطّ، وكان يقول: "إنّ لحُومَ العُلماءِ مسمُومة، وعادةُ الله في هتكِ أستارِ مُنتقصِيهم معلُومة". وقد قيلَ: "مَنْ أطالَ لسانُه في العُلماءِ بالثّلبِ، ابتلاهُ الله قبلَ موتِه بموتِ القَلْبِ". قلتُ لهُ مرّةً: أنا أتردّدُ على مجلسِ عالِمَيْنِ، هُما: الشّيخ عُثمان الجبوريّ، والشّيخ ذنون البدراني، فقال: هُما رِجالُ الخيرِ والدّعوة، وأنا لا أستطيعُ ذِكْرَ فضلِهِما، فهُما بحقّ ورثةُ الأنبياء.
دخلَ الأستاذ صابر يوماً على الشّيخ ذنون البدراني، وكان عندَهُ عددٌ مِنْ أهلِ العلم والثقافة، وأشكلَ على أحدِهِمْ تفسيرُ آيةٍ في تفسيرِ البيضاوي - وهو مشهُورٌ بصعوبةِ عباراتِه وكَثْرةِ ما فيهِ مِنَ النحو والبلاغة - فأجابَهُ فقيدُنا بجوابٍ شافٍ كافٍ، فنال جوابه رِضا الحاضرين. ولَمّا خرجَ الأستاذ صابر، قال البدراني:  إِذا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوها... فَإِنَّ القَوْلَ ما قالَتْ حَذَامِ. وقال: إنّهُ حَذَامِ واللهِ في كُلِّ شيء.. ترى أيّ شهادةٍ هذهِ أدلى بها الشّيخ البدراني؟ وحَذَامِ اسمُ امرأةٍ يُضْـرَب بهِا المثلُ في صِدْقِ القولِ، وصِحّة النّقْل. فكان الأستاذ صابر حقّاً أصدقَ في أقوالِه مِنْ حَذَامِ.
تعرّفَ الفقيدُ على (جعفر)، و(إبراهيم)، و(أيّوب)، أبناء (سُليمان الدوسكي)، وهم جميعاً أشقاء، وقد وُلِدُوا مكفوفين، ولَمّا عرفوا بمكانة الأستاذ صابر في العلمِ والمعرفةِ طلبُوا منه التّدريس في دهوك، أمّا هو فكان يقطنُ في الموصل، فكان الأمرُ في غايةِ الصعُوبة. ولكن هَلْ يترُك أبو مسعُود طَلَبَ طالِبِ عِلْم؟ لا، ما هذا شأنُه، وليسَ هذا ديدنُه. فاقترحَ عليهم التّدريس عن طريقِ الأشرطة المسجّلة، فكانوا يُرْسِلون له الأشرطة، فكان يدأبُ في تسجيلِ العِلْمِ على هذهِ الأشرطة، وكُلّما سجّل الأستاذ صابر ما يُقارب الخمسين شريطاً، أرسلَها إليهم، فكانوا بدورِهم يُرْسِلون إليه مجموعة أخرى مِنَ الأشرطة، وهكذا استمرّ الأستاذ على هذهِ الحالة أعواماً كثيرة. فسجّل - على سبيل المثال - تفسير ابن كثير، وتفسير في ظِلال القُرآن بكاملِه، وكتاب موسُوعة الأخلاق في (14) مجلد ضخم، وكُتباً أُخرى في الفِقْه والنحوِ والبلاغة، وكُلّ ما لذّ وطاب بين مجلدٍ واحِد ورسالة، ودائِماً حسب طلبهم، ولم  يشعرُ يوماً بكَلَلٍ أو مَلَل، ما دامَ الأمرُ يتعلّقُ بالعِلْم والأجر.
لا غَرْوَ أنّ عادةَ بعضِ النّاسِ هي الخلُود إلى الرّاحةِ في شهرِ رمضان الفضيل، أمّا فقيدُنا فكان على العكسِ مِنْ ذلِك، فكان لا يني وهو يستغلّ الشهر المبارك لقراءةِ الكُتُب على طُلاّبهِ المكفوفين، وتلاوةِ القُرآن، ورُبّما لا ينامُ ليله ولا نهاره في سبيلِ العِلْم ونيلِ مرضاةِ الله. لم يتركْهم الأستاذ حتّى أصبحُوا عُلماء (يُسْتفْتُون ويفْتُون)، ولا يخلو مجلسهم من التّدريس يوماً.
إنْ كنتُ أنسى فلا أنسى حادثةً وقعت مع المرحومِ قبلَ موتِه بليلتَيْنِ.. قلتُ له: لو أكرْمتنا بتناولِ شيء؟ وكنتُ أعلمُ أنّ طعاماً لم يدخل معدته منذ أشهر، إلاّ السّوائِل، عن طريقِ الحُقَن مِنْ إحدى جنبيه. فقال: آه، أشتهي كُلّ شيء. ولكن مصيبتَه كانت أشبه بما أصابَ النبـيّ أيّوب (عليه السّلام) فصبر، وصبرَ الأستاذ صابر أيضاً.. اللهمّ اعْطِه مِنَ الأجرِ ما يُعْطى لأيّوب (عليه السّلام).
كان ديدنُه في المرضِ، حمدٌ وشُكْر، ودُعاءٌ وقِراءة. ولم يترُكْ صلاةَ اللّيلِ إلاّ بعدَ أنْ أخذ منهُ المرضُ كُلّ طاقتِه. وكان يقول: أسهلُ عبادةٍ عليّ الآن القُرآن. إنّهُ كان حافِظاً له، اللهمّ فشفِّعْهُ فيه. قال النبـي (عليه الصّلاةُ والسّلام): (إذا أحبَّ الله العبدَ نادَى جِبْرِيلَ إنّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأحْبِبْهُ فيُحِبُّه جِبْرِيلُ، فيُنادِي جِبْرِيلُ في أهلِ السّماء إنّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأحِبُّوه فيُحِبُّه أهلُ السّماء، ثمَّ يُوضَعُ لهُ القَبُولُ في الأرض) رواه البخاري. لِذا، فما وجدْنا مُعزّياً دخلَ في مجلسِ العزاءِ إلاّ والدّمُوع تتقاطُرُ من عينَيْهِ، ويستغرِقُ في البُكاء.
كم كان الأستاذ صابر يسألُ: هَلْ طلعَ الفجر؟ هل حان وقتُ الصّلاة؟ وقد بكى في أوّلِ ليلةٍ من رمضان المبارك، فقلتُ له: ما يُبكيكَ؟ فقال: أوّلاً: لا أستطيعُ على الصّيام، وثانياً: ما استطعتُ أنْ أُكَمِّلَ لولديّ الباقيينِ ما أعددتُ لهم في نفسي من منهجٍ دراسيّ. ترى ما هذا الحِرْص وهذا الشّوق والشّغف للعِلْم والعِبادة؟
هذا، وقد ذكرَ ابنُ حِبَّان (ت354هـ) (20) تعريفاً للمروءة، منها: تقوى الله، وصِدْق اللِّسان، وبذلِ المعرُوفِ، وكفّ الأذى، وحُسن الخُلُق، والعِفّة، والإدمان إلى المساجِد، وكَثْرة الإخوان في الله، وقِراءة القُرآن، واجتنابِ ما يكره الله مِنَ الفِعَال، واكتسابِ ما يحبّ الله مِنَ الخِصال. وقيلَ إنّ المروءةَ هِيَ "اسمٌ جامِع للمحاسنِ كُلِّها"، وقد أسنَدَ ابنُ حِبّان عن بعضِهم، فقال: "مجالسةُ أهلِ الدّيانة تجلُو عنِ القلبِ صدأ الذنُوب، ومُجالسة ذوي المروءات تدلُّ على مكارِم الأخلاق، ومُجالسة العُلماء تُذكي القُلُوب"، وهذهِ الأوصافُ الّتي ذكرناها عنِ المروءة كانتْ مُتجسِّدة في شخصِ الفقيد على أحسنِ ما يكون.
وكأنّ عُمَرَ بنَ الخطّاب (رضي الله عنه) كان يعنيه، حينَ قال: "إنَّ الرّجُلَ إذا تَوَاضعَ لله رَفَعَ الله حِكْمتَهُ، فهو في نفسِه صغيرٌ، وفي أعينِ النّاسِ كبير". بهذهِ النّفسِ الكبيرة عندَ النّاس وفّقكَ الله للصُّلحِ بينَ الأقارِبِ والأباعِد، وكم فتنةٍ لم يُؤَمّن وقُوعُها لولا مكانته عندَ النّاسِ، واحترامُهم لقَدْرِه، ووفورِ عِلْمه. و"العالِمُ يُكْرَمُ على غيرِ مال، كالأسدِ يُهابُ وإنْ كان رابِضاً". وكأنّ مُعاوية كان يعنيكَ حينَ قال: "أحسنُ شيءٍ رأيتُه: عَقْلٌ طُلِبَ به مروءة، مع تقوى الله، وطلبِ الآخِرة". وكُنتَ تعلمُ أنّ مِنَ العبادةِ الصّلحُ بينَ النّاس، وإشاعةِ القيم الفاضلة بينَهم، وأفنيتَ عمركَ في سبيلِ ذلِكَ، علّكَ تفوزُ في إقامةِ صُلْح، أو توفير عملٍ لمعدُوم، أو حصُولِ نفقةٍ من غنيّ لمحتاج.
ولا أنسى أنّي حَفِظْتُ مِنْ لسانِه حكمة الإمام الشّافعي (رضي الله عنه)، حينما سألَهُ المزنيّ: يا أبا عبدالله كيفَ أصبحتَ؟ فقال: "أصبحتُ مِنَ الدُّنيا راحِلاً، وللإخوانِ مُفارِقاً، ولكأسِ المنيّةِ شارِباً، ولسُوءِ عملِي مُلاقياً، وعلى الله وارِداً، فلا أدري: أرُوحي تصيرُ إلى الجنّةِ فأُهنّيها، أمْ إلى النّارِ فأُعزّيها" ثمّ بكى. وكثيراً ما كان يُردِّدُها في مجالِس العزاء، وقالَ لطُلاّبه مرّةً: احفظُوها، فإنّها قَوْلُ عظيمٍ، وحِكْمةُ حكيم. ولا أبالِغ إذا قُلْتُ: ما مرّ عليه يومٌ إلاّ وكان يأتيه سؤالٌ في الطّلاق، والرضاع، والميراث، وما قَبِل مِنْ أحدٍ ثمن فتواه، ولا صدقة لنفسِه، كبعضِ النّاسِ في هذا الزّمان.
 ومن آثارِه العلميّة: (1) تحقيق كتاب: خُلاصة الفكر/ في مصطلح الحديث، (2) تحقيق: رفع الخفا شرح ذات الشفا/ في السيرة النبويّة، (3) تحقيق: زواهر الزواجر/ لَمْ يُطْبع، (4) تحقيق: أحاديث تربية الأولاد في الإسلام، للدكتور عبدالله ناصح علوان، في جزئينِ/ لَمْ يُطْبَع.
لهُ مِنَ الأولادِ خمسة بينَ أستاذٍ في علوم القُرآن، والقراءاتِ، وخُطباء مِنَ الدّرجةِ الأُولى، وأستاذ في الجامعة، وللصّغيرِ باعٌ طويل في الأدبِ وحِفظ القرآن، والبناتُ السِت قانتاتٌ قارِئاتٌ حافِظاتٌ للقُرآن، مُعظمه إنْ لم يكن كُلّه.
 وأخيراً لا يسعني إلاّ أنْ أقول: باركَ الله في أولادٍ قُمْتَ بتربيتِهم وإرشادِهم، فهم طيلة (8) أشهر، كانوا يتسابقون في خدمته، ويتشرّفون في السّهر عليه كُلّ ليلة، وكانوا يحيلُونه من طبيبٍ إلى آخر، ومِنْ مُحافظةٍ إلى أُخرى، ومن أربيلَ إلى أنقرة، وكُلّ محاولةٍ كانت عبارة عن مصاريف، وأتعاب، وهمُوم، وكثرة أوجاع. وكانت وفاته في يوم الجمعة الموافق 24/ 11/ 2017م، بعد العصر في ساعةِ استجابة إنْ شاء الله، وصلّى عليهِ المئاتُ مِنَ النّاس، ودُفِنَ في مقبرةِ شيخ أحمد بأربيل . رَحِم الله الفقيد بواسعِ رحمته، وأسكنه فسيح جنّاتِه، وألهمَ أهلَه وذوِيه الصّبرَ والسُلْوان. قال أبو العتاهية:
اصْبِرْ لِكُلِّ مُصيبةٍ وتَجَلّدِ... واعْلَمْ بأنَّ المرءَ غيرُ مُخَلّدِ
فإذا ذكرتَ مُحمّداً ومُصَابه... فاذكُرْ مُصَابكَ بالنبـيِّ مُحمّدِ

وفي الحديث: (إذا أصابَ أحدكم مُصيبةٌ، فليذكُرْ مُصيبتَهُ بي، فإنّها مِنْ أعظمِ المصائِب)رواهُ ابن سعد وصحّحه الألباني، في صحيح الجامع (347). وأخيراً: سلامٌ عليكَ يومَ وُلِدتَّ، ويومَ مِتّ، ويومَ تُبْعَث حيّاً. [إِنّا لله وإِنّا إليهِ رَاجِعُون](سورة البقرة، الآية: 156).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق