07‏/10‏/2018

الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني: لم نفرط في الأرض، ولم نخن الوطن


 تقرير: سرهد أحمد
أكد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، أن القائمة الانتخابية رقم 119 لتحالف (نحو الإصلاح) هي لاقتلاع الفساد والفاسدين (في إشارة الى برنامج القائمة الانتخابية 119 وأهدافها الرئيسية).

جاء ذلك في كلمة خلال لقائه كوادر وتنظيمات الحزب، بمنطقة (كرميان) في إقليم كوردستان ،يوم الخميس20 أيلول 2018.
 وفي لقاء آخر مع نخبة من تنظيمات الحزب في قضاء (جمجمال)، يوم الاحد 23 أيلول 2018، قال الأستاذ الامين العام إن" الاتحاد الإسلامي أنزه حزب كوردستاني ولا يخضع  أو يدين لأحد في الجوار بشيء"، مؤكداً أننا "لم نفرط في الأرض، ولم نخن الوطن".
وأضاف سيادته أن:" الاتحاد الإسلامي بات ظاهرة أخلاقية، ولسنا فقط حزباً من تلك الأحزاب السياسية التي تغلق دكاكينها حال انتهاء الانتخابات".
وفي لقاء مماثل مع عدد من كوادر الحزب في دربنديخان، يوم السبت 22 أيلول 2018، قال الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، "إن مسؤولي السلطة في الإقليم لا يكترثون لمطالب جماهير كوردستان".
وأوضح أنه: "رغم مرور 26 عاماً على تشكيل السلطة الكوردية، فإنّ الشعب ما زال يعاني من عدم الحصول على أبسط حقوقه كالماء والكهرباء".
وأوضح الأمين العام أن:" الانتخابات محطة مهمة جداً للعمل السياسي من أجل إجراء تغييرات في السلطة القائمة".
وكان الأستاذ الأمين العام قد أكد في لقاء سابق مع كوادر الحزب في قضاء بينجوين، يوم الأحد 16 أيلول 2018، أن:" الاتحاد الإسلامي هو القوة السياسية الوحيدة في الإقليم التي لا ترتبط بالتبعية لأي دولة من الدول ولا تتبع سياسة هذه الجهة أو تلك".
وخاض الاتحاد الإسلامي الكوردستاني الانتخابات التشريعية  في الإقليم بتحالف انتخابي باسم (نحو الإصلاح) الرقم 119.
وضم التحالف الانتخابي أيضا الحركة الإسلامية في كوردستان وحركة الإصلاح والتنمية بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودعوية واجتماعية كوردية مستقلة.
وخلال أول مهرجان نظمه تحالف (نحو الإصلاح) في أربيل، يوم الأربعاء 13 أيلول 2018، للتعريف بمرشحي القائمة الانتخابية 119، شدد الأستاذ الامين العام على" أن التصويت في الانتخابات واجب؛ أكثر من كونه مجرد حق".
وأجريت انتخابات برلمان كوردستان في 30 من أيلول المنصرم 2018، حيث تنافس فيها 709 مرشحاً ضمن تحالفين، وثمانية كيانات على 100 مقعد يطلق عليها المقاعد العامة، و64 مرشحاً آخر ضمن 19 كياناً لشغل مقاعد الـ"كوتا" البالغ عددها 11 مقعداً، حيث يشغل الرجال 77 مقعداً، والنساء 34 مقعداً. وتنافس المرشحون للحصول على أصوات 3.1 مليون ناخب في محافظات الإقليم وهي أربيل العاصمة، ودهوك، والسليمانية، فضلاً عن حلبجة التي باتت محافظة مؤخراً.
وتركزت المنافسة في الانتخابات بين الحزبين الحاكمين؛ "الديمقراطي الكوردستاني" و"الاتحاد الوطني"، من جهة، وأحزاب المعارضة الرئيسة (الاتحاد الإسلامي، وحركة التغيير، والجماعة الإسلامية) من جهة ثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق