07‏/10‏/2010

تنمية بشرية



الرؤية الجميلة
 
 بقلم : اسماعيل رفندي


تفكَّر في ذاتك وابحث عن أسباب الجمال في

باطنك وتأمل في
انطلاقات روحانية وتوازنات نفسانية و بصائر

تسبق البصر.
ترى أن لك قدرة كبيرة على الإبداع والابتكار وما

عليك الا ان
تتوقف فتفكر فيما ذكَّرناك وكلها في إطار رؤية 

جميلة معتدلة و
متوازنة وفق خطوات عملية وتطبيقات جدية:-
               لابد من معرفة مناخ الواقع وذلك لمعرفة كيفية الاستعداد.
            تجنب التناقضات المستعصية وذلك للسير باطمئنان.
               المرونة مطلوبة للقدرة على التوافق.
                الاستفادة من كل انواع الجمال لتقيس نفسك بموازين حقيقية.
               واستعن بجمال الآخرين لتتكامل مشاريع الجمال المادي والمعنوي
ولا تنس التصميم لإطار الجمال 
وذلك لتزين اللوحة الحياتية.
آليات الرؤية الجميلة.
الخطوط المتقابلة موجودة في حياتنا وفى ذاتنا؛ وكذلك الخطوط المتضادة، وصاحب الرؤية
الجميلة يقتنص الجمال والايجابية والخير في كل خطوة وحركة
 وكلمة ومنظر ويجعلها نسيما
يجرى مثل الأوكسجين مع تنفس الأمل، والطموح في ذاته والتعامل
الأجمل مع الآخرين
والاختيار الأنقى من الحياة؛ ولننظر إلى ذوقياته النفسية والروحية
وهي مطعَّمة بعقلية
واقعية:-
-يعتمد على كل أنواع الاحترام في العلاقات والتعامل.
-إدخال السرور في القلوب من مبادئه.
-يستمع للاخرين كما يحب أن يستمع له .
-لايحب التكبر والتعالي على الاخرين.
-يجامل ولكن بصدق وبعيدا عن النفاق.
-متفائل ولكن فى حدود المعقولية حتى لايقع فى اطار التحرك السلبي.
-يستقبل الاراء والافكار برحابة الصدر.
-يفكر بهدوء مع كل مواصفات التركيز للخروج بنتائج معينة.
-يتصرف في كل مجالات الحياة بنيّة الخير.
-يحب الصراحة ولكن بتقديم الآداب المطلوبة.
(التثقيف في مجال الرؤية الجميلة)
- المحاولة الجادة لمعرفة الخطوط المتقابلة في النفس البشرية والمتضادات في
الحياة،والتعرف من خلالها على كثير من سنن الحياة.
- قراءة في كتب طبائع البشر وانواع الشخصيات وكيفية التعامل معها.
- معرفة الذوقيات النفسية والروحية والاجتماعية والادارية من المسائل المهمة للتوازن السلوكي.
- مطالعة في حياة شخصيات تمتلك الرؤى الجميلة والمتفائلة والايجابية، وكيف
 اجمع الناس على حبهم لها.
معرفة القواعد القرآنية لتصبح ثابتة دون يأس و ملل مثل:-
- "إن مع العسر يسرا".
-"وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".
-"ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ".
-"لئن شكرتم  لأزيدنكم".
-"اعدلوا هو أقرب للتقوى".
* وهكذا؛ ولتصبح الرؤية الجميلة من مكونات تفكيرك ومزينات حياتك، لابد من التثقيف في فقهها وثقافتها في التراث الإسلامي والإنساني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق