د. أكرم فتاح سليم
جامعة دهوك
? الصابئة المندائية ديانة موجودة قبل تاريخ ظهور ديانة اليهودية والمسيحية، فهي معرفة الوجود، والإيمان بوجود القوة الخالقة للإنسان والأكوان، وتكوين صلة وعلاقة ما بين الإنسان، وهذه القوة (الله سبحانه وتعالى)، والتي كشفت عن نفسها للإنسان عن طريق الرسل والأنبياء(1)، - هذا حسب معتقدهم -. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ذكر الله قصتهم في القرآن الكريم في عدة آيات، منها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(2)، أولئك هم
الصابئون المشـركون الذين ملكهم (نمروذ)، وعلماؤهم الفلاسفة من اليونانيين، وغيرهم، الذين كانوا بأرض الشام والجزيرة والعراق، وكانوا بهذه البلاد في أيام بني إسرائيل، وهم الذين كانوا يقاتلون بني إسرائيل، فيغلبون تارة ويغلبون تارة أخرى، و(سنحاريب، وبختنصـر) هم ملوك الصابئة، بعد النمرود، الذي كان في زمانه"(3). وقال أيضاً: "نمرود بن كنعان كان ملك هؤلاء، وعلماء الصابئة هم المنجمون ونحوهم". وقال أيضاً: "نمرود هو ملك الصابئة الكلدانيين المشـركين، كما أن كسـرى ملك الفرس والمجوس، وفرعون ملك مصـر، والنجاشي ملك الحبشة، وبطليموس ملك اليونان، وقيصـر ملك الروم، فهو اسم جنس لا اسم علم"(4). وذكر ابن حجر: "نمرود ملك الصابئة"(5). فهم يحملون بعض مواصفات الديانة العراقية القديمة التي كانت منتشـرة بين السومريين والبابليين، ولا سيما فيما يتعلق بالمواصفات الروحانية المفترضة للكواكب السيارة، فلديهم على سبيل المثال (شامش)، وهو (شمش) البابلي، أي الشمس، و(السين) أي القمر، وقد خصوه بعين المواصفات العراقية بكونه إلهاً للمعرفة والحكمة، فيرى الصابئة بأن كل يوم من أيامنا السبعة يتحكم فيه كوكب سيار، وعددهم ثمانية، فيوم الأحد للشمس، والإثنين للقمر، والثلاثاء للمريخ، والأربعاء للعطارد. فلو أتينا إلى مدينة (الحضـر)(6) لرأينا وجود سبعة تماثيل من الرخام، تمثل الأيام السبعة التي هي عبارة عن الكواكب السيارة. أما التمثال الذي يمثل الأربعاء، فقد مثلوه بشكل رجل له أجنحة صغيرة فوق الرأس، وعند الساقين أيضاً، ويحمل بيسـراه عصا يعلوها جناحان، أسفلهما شكل دائرتين. فهناك تمثال بهذه المواصفات موجود في المتحف العراقي، وقد دعاه الإغريق (هرمس)، والرومان (ميركوري). ومن المعروف أن هذين الاسمين إشارة إلى الكوكب عطارد، أي بما يماثل ما خصصت له الصابئة من أيام الإسبوع، وتمثل الأجنحة سرعة تَنَقُله، لكونه رسولاً للآلهة، ومن المحتمل أن يمثل تلك السرعة العالية التي يتحرك بها هذا الكوكب.(7) فبعض العرب كانوا يصبون إلى الصابئة، الذين كانوا على دين إبراهيم (عليه السلام)، ويعتقد في الأنواء اعتقاد المنجمين في النجوم السيارة، حتى لا يتحرك ولا يسكن ولا يسافر ولا يقيم إلا بنوء من الأنواء، وبعضهم كان يعظم الشمس والقمر، ويعتقد أن الكسوف والخسوف لا يحدثان إلا لموت عظيم، أو لحياته، وكذلك كانوا يجعلون النجوم، التي ترمى بها الشياطين، دلالة على الحوادث الأرضية؛ من موت، وحياة، ونحو ذلك.(8) والمراد بالتنجيم اعتقاد أن للنجوم تأثيراً في الحوادث، وما يجري في هذا الكون. وهذا اعتقاد قديم كان في قوم نمرود، الذي بعث إليهم الخليل إبراهيم (عليه السلام)، وهم الصابئة الذين يعبدون الكواكب، ويبنون لها هياكل وبيوت العبادة، حيث يعتقدون أنها تدبِّر أمر العالم.(9) والصابئة ينتسبون في بعض معتقداتهم إلى دين النصارى، وهم أقرب إليهم من اليهود، فهم يعتبرون صنفاً من النصارى، ويجعلون النبي يحيى بن زكرياء آخر أنبيائهم، ولهم كتاب يزعمون أن الله أنزله على (شيث بن آدم)، ويسمونه (أغاثا ديمون)، والنصارى يسمونهم (يوحناسية)، نسبة إلى يوحنا، وهو يحيى(10). وبعضهم يصومون شهر رمضان، ويستقبلون في صلواتهم الكعبة، ويعظمون مكة، ويرون الحج إليها، ويحرمون الميتة، والدم، ولحم الخنزير، ويحرمون من القرابات في النكاح ما يحرمه المسلمون، وعلى هذا المذهب كان جماعة من أعيان الدولة ببغداد، منهم: هلال بن المحسن الصابىء، صاحب الديوان الإنشائي، كان يصوم مع المسلمين، ويعيد معهم، ويزكي، ويحرم المحرمات، وكان الناس يعجبون من موافقته للمسلمين، وليس على دينهم. والصابئة يأخذون بمحاسن ديانات
العالم، ومذاهبهم، ويخرجون من قبيح ما هم عليه، قولاً وعملاً، ولهذا سموا صابئة،
أي خارجين، فقد خرجوا عن تقيدهم بجملة كل دين وتفصيله، إلا ما رأوه فيه من الحق.
وقال صاحب التحرير والتنوير: "كان أهل
هذا الدين نبطاً في بلاد العراق، فلما ظهر الفرس على إقليم العراق، أزالوا مملكة
الصابئين، ومنعوهم من عبادة الأصنام، فلم يجسـروا بعد على عبادة أوثانهم، وكذلك
منع الروم أهل الشام والجزيرة من الصابئين، فلما تنصر قسطنطين حملهم بالسيف على
التنصر، فبطلت عبادة الأوثان منهم، من ذلك الوقت تظاهروا بالنصـرانية، فلما ظهر
الإسلام على بلادهم اعتبروا في جملة النصارى، وقد كانت صابئة بلاد كسكر، والبطائح،
معتبرين صنفاً من النصارى"(11).
وينقسم الصابئة إلى فرق عقائدية شتى، فمنهم
عُبَّاد الشمس، الذين يزعمون أنها ملك من الملائكة، لها نفس وعقل، وهي أصل نور
القمر والكواكب، وهي عندهم ملك الفلك، يستحق التعظيم والسجود والدعاء. ومن شريعتهم
في عبادتها، أنهم اتخذوا لها صنماً بيده جوهرة على لون النار، وله بيت خاص قد بنوه
باسمه، وجعلوا له الوقوف الكثيرة من القرى والضياع، وله سدنة (خدم)، وقوام، وحجبة،
يأتون البيت ويصلون فيه، ولها ثلاث كرات في اليوم، ويأتيه أصحاب العاهات فيصومون
لذلك الصنم، ويصلون، ويدعون، ويستسقون به، وهم إذا طلعت الشمس سجدوا كلهم لها،
وإذا غربت كذلك، ولهذا يقارنها الشيطان في هذه الأوقات، لتقع عبادتهم وسجودهم له (12).
يشترط في رجل الدين أن يكون سليم الجسم، صحيح
الحواس، متزوجاً، منجباً، غير مختون، وله كلمة نافذة في شؤون الديانة، كحالات
الولادة، والتسمية، والتعميد، والزواج، والصلاة، والذبح، والجنازة. والرتب الدينية
في المجتمع الصابئي على النحو التالي:
1- الحلالي: ويسمى
(الشماس)، يسير في الجنازات، ويقيم سنن الذبح للعامة، ولا يتزوج إلا بكراً، فإذا
تزوج ثيباً سقطت مرتبته، ومنع من وظيفته، إلا إذا
تعمد هو وزوجته 360 مرة في ماء النهر الجاري.
2- الترميدة: إذا
فقه الحلالي الكتابين المقدَّسين: (سدره إنشماثا، والنياني)، أي كتابَيْ التعميد
والأذكار، فإنه يتعمد بالارتماس في الماء الموجود في
المندي، ويبقى بعدها سبعة أيام مستيقظاً لا تغمض له عين، حتى لا يحتلم، ويترقى
بعدها هذا الحلالي إلى ترميدة، وتنحصر وظيفته في العقد على البنات الأبكار.
3- الأبيسق:
الترميدة الذي يختص في العقد على الأرامل، يتحول إلى أبيسق، ولا ينتقل من مرتبته
هذه.
4-
الكنـزبرا: الترميدة الفاضل الذي لم يعقد على الثيبات مطلقاً، يمكنه أن ينتقل إلى
كنـزبرا، وذلك إذا حفظ كتاب الكنـزا ربّا،
فيصبح حينئذٍ مفسراً له، ويجوز له ما لا يجوز لغيره، فلو قتل واحداً من أفراد
الديانة لا يقتص منه؛ لأنه وكيل الرئيس الإلهي عليها.
5- الريش أمه: أي
رئيس الأمّة، وصاحب الكلمة النافذة فيها، ولا يوجد بين صابئة اليوم من بلغ هذه
الدرجة ؛لأنها تحتاج إلى علم وفير، وقدرة فائقة.
6- الربّاني: وفق
هذه الديانة، لم يصل إلى هذه الدرجة إلا يحيي بن زكريا (عليهما السلام)، كما أنه
لا يجوز أن يوجد شخصان من هذه الدرجة في وقت واحد. والرباني يرتفع ليسكن في عالم
الأنوار، وينزل ليبلغ طائفته تعاليم الدين، ثم يرتفع كرة أخرى إلى عالمه الرباني
النوراني (13).
الصابئة آمنوا بوحدانية الله، ولكنهم قالوا
بوجود وسائط بين الخالق والمخلوقات هي الكواكب، فهم يقدسون الكواكب، ويعظمونها. ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي، والتعميد في المياه الجارية، من أهم معالم هذه الديانة.
ويعتقدون أن الكواكب مسكن الملائكة، ويَدَّعُون أن
دينهم أنزل بأمر ملك النور على (آدم، وحواء)، ويعدّون (الكنـز رباّ) أهم
كتبهم، ويسمونه بـ(الكتاب العظيم). ويحتوي هذا الكتاب موضوعات عن خلق تكوين
العالم. ويعتقدون أن (الكنـز ربا)، هو الكتاب الذي أنزله الله على آدم (عليه
السلام). وكذلك الكتاب الثاني (دراشة إديهيا)، أي تعاليم يحيى (عليه السلام)،
وسيرته، وغيرهما، بلغة سامية قريبة من السـريانية. وفي (كنـز ربّا) نصوص تدل على
إيمانهم بوحدانية الخالق، الذي لا تدركه الحواس، والنص هو:
" إلهي طاهر
سبحان بقلب، سبحان ربيّ، بقلب طاهر
إله كل العوالم،
سبحانه الذي لا شبيه له
النور النقي، والخير
العميم الذي لا ينضب، الغفور التواب".
ومن معتقداتهم، أن الله يخلق الخير، وأنه لا
يجوز - حسب زعمهم - أن يخلق الـشر. ويدخل التعميد في أصل عبادتهم، ومنه نوع يسمى
(مصبته)، وهو تعميد كامل، يلي مرحلة الولادة، أو الزواج، أو بعد خطايا كبيرة؛
كالسرقة، والقتل، وهذ التعميد يكون أيام الآحاد، وفي الأيام الكبيسة، وهي خمسة
أيام من كل سنة؛ لأن سنة الصابئة 360 يوماً. وعندهم التعميد على شكل طهارة ضرورية
بالاغتسال، وشرط هذا الطقس، أن يكون ماء التعميد متصل مع أصل منبعه؛ لذلك لا يصح
التعميد بمياه مخزونة مقطوعة عن أصولها، ولهذا اختاروا مناطق سكنهم على ضفاف الأنهار.
وشيوخهم لا يشربون الماء إلا من الأنهر الجارية، ولايأكلون إلا من صنع أيديهم، أو
من عوائلهم ذات الضوابط الدينية، وإلا فقدوا درجتهم الدينية، وتعرضوا إلى طقوس في
غاية الصعوبة. وعندهم الطهارة من الجنابة تسمى (طماشة)، والوضوء يسمى (الرشامة)(14). فالوضوء ضروريٌ قبل كل صلاة، ولا يصح
عندهم أن تؤدى صلاتان بوضوء واحد، فوضوؤهم يكون بغسل اليدين والوجه، ومسح مقدمة
الرأس، والاستنشاق، والمضمضة، وغسل الرِجلين مع الركبة والساق. ومفسدات الوضوء هي:
البول، والغائط، والريح، ولمس الحائض، والنفساء، وجسد المرأة الأجنبية(15).
ومعبدهم يسمى بـ(المندي)، وفيه كتبهم المقدسة. وهم
يعتقدون بوجود الإله الخالق الواحد الأزلي، لكنهم يجعلون ويختارون بعد هذا الإله 360
شخصاً، قادرين على القيام بالأعمال التي يقوم بمثلها الإله، وهؤلاء ليسوا آلهة،
ولا ملائكة، خلقوا ليفعلوا أفعال الإله، من رعد وبرق
ومطر وشمس وليل ونهار، وهم يعرفون الغيب، ولكل منهم مملكة في عالم الأنوار،
وقد اختارهم الله بأسمائهم، فخلقهم وتزوجوا من نساء من نوعهم، أي غير مخلوقين
كسائر الكائنات الحية، ويتناسلون بمجرد أن يلفظ أحدهم كلمة، فتحمل امرأتَهُ فوراً،
وتلد واحداً منهم(16). وعند
الصابئة صلاة يؤدونها ثلاث مرات في اليوم، قبل طلوع الشمس بنصف ساعة، وهي ثماني
ركعات، وثلاث سجدات مع كل ركعة. والثانية عند زوال الشمس (ظهراً)، وهي خمس ركعات،
وثلاث سجدات في كل ركعة. والثالثة كالثانية، وقتها عند غروب الشمس. وهم يصومون 36
يوماً في السنة، على نحو متفرق، حيث يمتنعون خلاله عن أكل اللحوم. وصومهم يشبه صوم
المسيحيين (17). وهم يقدسون
يوم الأحد، ويجعلونه أفضل الأيام. ويؤمنون بتناسخ الأرواح. ويهجرون المرأة
الزانية، وبإمكانها التكفير عن خطيئتها، بالانغماس في الماء الجاري. وعندهم تعدد
الزوجات، ولا يجيزون الطلاق إلا في الأوقات القاسية، مثل الانحراف الأخلاقي، أو
غيرها. وبالنسبة للميراث، لمن مات منهم، فيتركه الأبوان للابن الأكبر فقط(18) .
الهوامش:
[1])
ينظر: الصابئة المندائيون، العقيدة والتاريخ، محمد نمر المدني، ص13.
2) سورة الحج: آية
17.
3) دقائق التفسير، تقي الدين أبو العباس الدمشقي (ت 728هـ)، المحقق: د. محمد السيد الجليند، مؤسسة علوم القرآن،
دمشق، الطبعة الثانية، 1404هـ، ج2، ص123 .
4) مجموع
الفتاوى، تقي الدين أبو العباس بن تيمية الحراني (ت 728هـ)،
المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية -
المملكة العربية السعودية، عام النشر: 1416هـ= 1995م، ج35، ص195.
5) فتح الباري،
زين الدين عبد الرحمن بن أحمد، البغدادي الدمشقي،
الحنبلي (ت 795هـ)، مجموعة من المحققين، ج6، ص412.
6) الحضر:
مدينة بإزاء تكريت في البرية، وتقع بينها وبين الموصل والفرات. وهو موقع أثري في
العراق، جنوبي الموصل، أنقاض هترا الفرثية القرن 1 ًق.م. ينظر: معجم
البلدان، ياقوت بن عبد الله
الحموي، دار صادر، بيروت، الطبعة الثانية، 1995م، ج2، ص267-268.
7) ينظر: الحضارة والميثولوجيا في العراق
القديم، ماجد عبد الله الشمس، دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة
الأولى، 2003م، ص73-74.
8) ينظر: التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في
الإسلام، عبد المجيد بن سالم المشعبي، أضواء السلف، الرياض - المملكة العربية
السعودية، الطبعة الثانية، 1419هـ= 1998م، ص120.
9) ينظر: موسوعة توحيد رب العبيد، محمد بن
عبد الوهاب التميمي، دراسة وتحقيق: عبد العزير بن عبد الرحمن السعيد وغيره، جامعة
محمد بن سعود، الرياض - المملكة العربية السعودية، ج14، ص202م.
10) المصباح المنير، أحمد بن محمد بن علي الفيومي، أبو العباس (ت 770هـ)، ج1، ص454.
11) التحرير والتنوير (تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير
الكتاب المجيد)، محمد الطاهر بن محمد بن عاشور (ت 1393هـ)، الدار التونسية للنشر،
تونس، سنة النشر: 1984 هـ ،ج1، ص534.
12) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، أبو عبد الله محمد ابن قيم الجوزية (691 = 751هـ)،
المحقق: محمد حامد الفقي، مكتبة المعارف، الرياض - المملكة العربية السعودية، ج2، ص223.
13) ينظر: الموسوعة الميسـرة في الأديان والمذاهب والأحزاب
المعاصرة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن
حماد الجهني، دارالندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة، 1420
هـ، ج2، ص716.
14) ينظر: موسوعة الأديان الميسرة، أحمد راتب
عرموش وآخرون، ص326.
15) ينظر: موسوعة الأديان الميسرة، أحمد راتب
عرموش وآخرون، ص181.
16) ينظر: العقائد والأديان، عبد القادر
صالح، ص190.
17) ينظر: موسوعة الأديان الميسرة، أحمد راتب
عرموش وآخرون، ص326.
18) ينظر: العقائد والأديان، عبد القادر
صالح، ص190-191.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق