إذا كان النجاح مرهونا بالتخطيط الجيد ومن ثم بتحقيق الهدف،إذا لابد من العمل عليه حسب المطلوب والاستعداد له وحساب قيمته وفق الترتيب التالي:
- نسبة الايجابية في الهدف.
- مستوى الهدف بين مجالات الحياة.
- ماهية الحاجة إلى ذلك الهدف.
- الهدف في ميزان المصالح.
- وضوح الرؤية بعد الهدف.
* وحسب إدراك ووضوح المؤثرات المذكورة تعرف قيمة الهدف، وايضا يأتي الاهتمام والإعداد والقيام به حسب قوة الدافع إلى تحقيقه.
و من ثم لابد من القيام بتطبيق أسس الوصول!
1- القيام على المستوى الذاتي بعصف ذهني بين العقل والنفس والروح، وذلك للاستقرار على اتخاذ القرار المقنع.
2- اختيار انسب وأوضح وانجح المفاهيم لأرضية التخطيط.
3- التخطيط يأتي حسب قيمة الهدف عندك، لذا من الضروري أن تلتزم بذلك وعدم الخروج من الواقعية الذاتية ليكون التنفيذ حسب التفكير والتخطيط.
4- استعن بمن تراه يساعدك على التخطيط سواء كان استفسارا أو جلسة استشارية او بالمشاركة العملية، وذلك يأتي إذا كان الشخص أو الجهة ذات معرفة بموضوع الهدف أو شخصا متخصصا أو مدربا ناجحا.
5- لا تهمل محورا من محاور التخطيط، لان لكل محور مساهمة خاصة فى الوصول الى الهدف مثل – أرضية مقبولة ومعقولة؛ وتوفير الإمكانات وإعداد القدرات و برمجة الوقت وجدولة الخطوات....الخ.
6- الانسجام الذاتي ضروري جدا لعدم الوقوع في شباك الصراع النفسي فيدفعك طموحك ويحجمك الخوف من الفشل.
(ترى صورتك في مرآة القيمة)
وصول لا يأتي بالتمني فقط فلا بد إن يخلق التمني الرغبة فى نفسك والدافع وتحرك الدوافع بالهمم، وتنتج الهمم بالجدية وحسن التنفيذ.. يجب أن نعلم أن الله سبحانه و تعالى خلق الكون والحياة والمخلوقات كلها بدقة متناهية وتنسيق معجز وفق صفة بديع السموات والأرض،لذا تبقى السلبية والايجابية مرهونة بمرآتك،وكيف ترى وتصور وتتوقع،لان ذلك مصادر دوافعك ومن ثم وصولك للهدف.
(إيحاءات و تمرينات)
1- هذا الهدف من أهدافي هذا العام ولابد الوصول إليه، لأنه بالنسبة لي ولحياتي شيء كثير وكبير وأراه منعطفا ايجابيا.
2- أريد أن أصبح متمكنا عمليا فى دراسة التفسير ( معرفة دقائق معاني القرآن، كمثال) .
3- أرى أن البكاليورس مرحلة من مراحل دراستي لان من امنياتي ان احصل على شهادة الدكتوراه.
4-مادام التعبد والتقوى والاستقامة والالتزام بالمنهج الرباني طريق الوصول إلى الله سبحانه، من اليوم فصاعدا أقوم بأحسن أنواع التطبيق للتقرب إلى الله، حتى أصبح وليا من أولياء الله.
5-بإذن الله تعالى سأكون مثالا للأخلاق واجعل الحبيب صلى الله عليه و سلم قدوتي في كافة مجالات التعامل.
6-أنا مقتنع تماما بان التغيير يبدأ من الداخل، إنها سنة من سنن الله سبحانه وتعالى فكيف لا أتحكم في ذاتي وأغير عاداتي واصحح تصرفاتي.
7-الذين أصبحوا علماء وفقهاء وأولياء وأغنياء كانوا بشراً مثلي، أعطاني الله من القدرات العقلية والذاتية ما أعطاهم فلم لا أكون مثلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق