للشاعر الکوردي: عبداللە په شیو
ترجمة: محسن جوامیر
کم أود أن أکون حرا،
کي أحمل السلاح دهرا
وأندفع بلباسي الکوردي سرا وجهرا
إلی ساحة الوغی
بوجە من تجبر وطغی
في جبال وأدغال فلسطین
لأهجم علی تلکم الدمى، أو قل تلکم الوحوش الکاسرة
الذین ینهشون لحوم الصبیان، ويتركونهم أشلاء متناثرة
ویغسلون المساجد بالدماء الطاهرة..
کم کنت أود أن أعید الحیاة والحیویة لملحمة صلاح الدین
لأهز مرة أخری قلب الأرض هزا
کالزلزلة المدویة،
کي أنتفض بوجە الصلیبیین الجدد کالفرقعة
ولأنتزع من علی شفاههم کل بسمة متوقعة..
ولکن ما الذي یمکنني أن أفعلە الیوم
وأنا مکبل الیدين،
ومحتل من أطرافي الأربعة؟!
لا يسمح لي بوثبة مروعة
لأنني کوردي
فلا صوت لي ولا لعلعة
ومهما استعرضت من عضلاتي
فلا لون لي في هذە المعمعة
لأنني کوردي.
ترجمة: محسن جوامیر
کم أود أن أکون حرا،
کي أحمل السلاح دهرا
وأندفع بلباسي الکوردي سرا وجهرا
إلی ساحة الوغی
بوجە من تجبر وطغی
في جبال وأدغال فلسطین
لأهجم علی تلکم الدمى، أو قل تلکم الوحوش الکاسرة
الذین ینهشون لحوم الصبیان، ويتركونهم أشلاء متناثرة
ویغسلون المساجد بالدماء الطاهرة..
کم کنت أود أن أعید الحیاة والحیویة لملحمة صلاح الدین
لأهز مرة أخری قلب الأرض هزا
کالزلزلة المدویة،
کي أنتفض بوجە الصلیبیین الجدد کالفرقعة
ولأنتزع من علی شفاههم کل بسمة متوقعة..
ولکن ما الذي یمکنني أن أفعلە الیوم
وأنا مکبل الیدين،
ومحتل من أطرافي الأربعة؟!
لا يسمح لي بوثبة مروعة
لأنني کوردي
فلا صوت لي ولا لعلعة
ومهما استعرضت من عضلاتي
فلا لون لي في هذە المعمعة
لأنني کوردي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق