05‏/07‏/2017

تقرير/ الاتحاد الإسلامي الكوردستاني: سنواصل العمل بجدية حتى يتحقق الهدف المنشود من مشروع التعاون الإسلامي

أربيل: الحوار
أكّد الأستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين) الأمين العام لـ(الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) قائلاً: "سنواصل العمل بجدية حتى يتحقق الهدف المنشود من مشروع التعاون الإسلامي بين الأحزاب والمنظمات والشخصيات الإسلامية في إقليم كوردستان".
كلام الأستاذ الأمين العام جاء خلال مأدبة إفطار رمضاني أقامها لعدد من ممثلي الجهات والمنظمات والشخصيات الإسلامية في أربيل يوم 19/ 6/ 2017.
وأوضح: "إذا كان أي طرف ينوي التملّص من المشروع، سنواصل نحن مع بقية الأطراف والمنظمات والشخصيات الأخرى العمل ضمن هذا المشروع، إلى أن يحقق الأهداف التي تكون مبعث سرور لمناصري التيار الإسلامي"، مشدّداً على أن متغيرات الساحة السياسية الكوردستانية تفرض على الإسلاميين موقفاً موحداً، معبّراً عن أمله في أن يسعى كل طرف من الأطراف الإسلامية إلى تنمية مشروع التعاون الإسلامي وتفعيله.

وكان الأستاذ الأمين العام قد كشف خلال تفقده لكوادر الحزب وتنظيماته في منطقة (بازيان) بالسليمانية، يوم الثلاثاء 13/6/2017، عن اعتزام (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) تشكيل قائمة انتخابية باسم (الإصلاح الوطني)، وإعلانها، لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم كوردستان.

وتابع الأستاذ (صلاح الدين بهاء الدين): "ستضم القائمة الانتخابية شخصيات إسلامية متخصصة في كافة المجالات، ومساعينا متواصلة لإشراك غالبية الشخصيات والأطراف الإسلامية في هذه القائمة المرتقبة، وسيكون الاتحاد الإسلامي المعزز لها".
جاء ذلك غداة تحديد رئاسة الإقليم، في اجتماع موسّع مع رؤساء وممثلي أحزاب كوردستانية، موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 6/11/2017.
ويبذل (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) جهوداً حثيثة في تقريب الأحزاب والهيئات والشخصيات الإسلامية الكوردية، والعمل معاً تحت مظلة واحدة، وكانت هذه المساعي قد نجحت قبل أشهر في إعلان (مشروع التعاون الإسلامي)، بعد عقد لقاءات قمة لرؤساء الأحزاب الإسلامية الثلاثة: (الاتحاد الإسلامي) و(الجماعة الإسلامية) و(الحركة الإسلامية)، في أربيل والسليمانية.
وكان الأستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين) قد أجرى آخر زيارة يوم الأحد 28/5/2017 إلى (الجماعة الإسلامية الكوردستانية)، والتقى خلالها (الشيخ علي بابير)، أمير الجماعة، حيث بحثا سبل تفعيل خطوات مشروع التعاون الإسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق