تقرير: سرهد أحمد
أكّد
الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين،
على عقد المؤتمر العام للحزب في موعده، مبيّناً؛ إجراء مراجعات شاملة خلال الفترة
الماضية للنهوض بمؤسسات الاتحاد الإسلامي.
جاء ذلك
في كلمة خلال لقائه نخبة من كوادر المركز الثالث بمدينة دهوك، يوم 24 آب/أغسطس 2019، أشار فيها إلى أن: "الاتحاد الإسلامي
يواصل نضاله بالارتكاز على المنهج الوسطي، وبالاستمداد من القيم الإنسانية،
وبالإخلاص للشعب والوطن".
وأضاف
الأمين العام: "نحن قوة معارضة تعمل لاستعادة هيبة المواطنين"، مشيداً
بدور شبيبة الاتحاد الإسلامي، وأنها "قادرة على إعادة الأمل لأقرانها في
المجتمع".
وبشأن
المؤتمر العام للحزب، والمزمع عقده قبل نهاية 2019، أكّد: "سنعقد مؤتمرنا
العام، وسنوجد الحلول لأيّ مشاكل تعترضنا".
وأشار إلى
"إجراء مراجعات شاملة في الفترة الماضية للنهوض بمؤسسات الاتحاد
الإسلامي".
وبشأن
مواقف الاتحاد الإسلامي، أكّد الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين أنه يحمل رسالة
الهداية والإصلاح خدمة للشعب والوطن، مشدّداً بالقول " لا نمنّ بذلك على
أحد".
حديث
الأمين العام جاء أثناء لقائه تنظيات وكوادر الحزب في أقضية عقرة والشيخان
وبردةرةش، يوم الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2019.
وفي
مستهلّ حديثه؛ وجّه الأستاذ الأمين العام تهانيه بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
المباركة وحلول العام الهجري الجديد، بعدها سلّط الضوء على الدروس المستقاة من
الهجرة، مشيراً في توصيف؛ إلى أن أي جماعة أو حزب بحاجة الى (هجرة).
وتابع:
أن الهجرة النبوية علّمتنا أنه بالصبر نحقّق الأهداف التي ننشدها.
وأكّد في
كلمته على أن: " الاتحاد الإسلامي يحمل رسالة الهداية والإصلاح لخدمة الشعب
والوطن الكوردستاني، ولا نمنّ على أحد بذلك"، مردفاً " همّنا الأساس
قيامتنا نحن، لا غير".
وفي سياق
المطالب بالإصلاح وتفعيل المؤسسات الدستورية، شدّد الأستاذ الأمين العام على ضرورة
أن تكون للمؤسسة التشـريعية سلطة على بقية المؤسسات الأخرى، معرباً عن دعم الاتحاد
الإسلامي لعملية الإصلاح في الإقليم.
جاء ذلك
خلال استقباله الهيئة الرئاسية لبرلمان كوردستان، يوم الإثنين 9 أيلول/سبتمبر
2019، بالسليمانية؛ كبرى مدن إقليم كوردستان العراق.
وخاطب الأستاذ
الأمين العام، الوفد الزائر مؤكّداً ضرورة أن تكون للمؤسسة التشـريعية السلطة
الرقابية المطلقة على بقية المؤسسات الأخرى، مشدّداً على حاجة الإقليم لدستور، حتّى
يتمّ تنظيم العلاقة بين المؤسسات السياسية، ويضمن حقوق جميع مكوّنات كوردستان.
وفيما
يتعلّق بعلمية الإصلاح التي تعتزم المؤسستين التشـريعية والتنفيذية إطلاقها، أكّد
الأستاذ الأمين العام قائلاً: "ندعم عملية الإصلاح في الإقليم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق