باحثون : عدوى التثاؤب لا تصيب الأطفال دون الرابعة
أكد باحثون أمريكيون أن الأطفال الصغار دون سن الرابعة لا يصابون بـ"عدوى" التثاؤب.وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد مراقبة 120 طفلاً في سن عام إلى ستة أعوام، كما أظهرت إحدى التجارب أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يتأثرون بالمتثائبين إلى جوارهم حتى وإن كانت أعمارهم فوق أربعة أعوام.ورجح الباحثون تحت إشراف الأستاذة ديبورا فاين من جامعة كونيكتكوت الأمريكية أن يكون السبب وراء ذلك هو عدم تطور قدرة الأطفال على التعاطف مع الآخرين في هذا السن بعد.وقام الباحثون بقراءة قصص على المئة والعشرين طفلاً بواقع عشرين طفلاً لكل مرحلة من المراحل العمرية المذكورة وتظاهروا بالتثاؤب أربع مرات أثناء القراءة ثم سجلوا عدد الأطفال الذين تثاءبوا خلال 90 ثانية عقب التظاهر بالتثاؤب. البطيء للأحداث المحيطة بألا يكون هذا البطء في الإدراك سبباً في استبعادهم من التأثر بتثاؤب الآخرين .وكرر الباحثون نفس التجارب على أطفال في سن 6 إلى 15 عاماً ولكن مصابين بالتوحد فوجدوا أن أيا من الأطفال الخمسة عشرة الذين تنطبق عليهم جميع أعراض التوحد لم يصب بعدوى التثاؤب في حين أن 23% من الأطفال الذين تنطبق عليهم بعض هذه الأعراض تثاءبوا تأثرا بمتثائبين آخرين.وللمقارنة فإن 10 من 28 من الأطفال الأصحاء "36%" تثاءبوا مع المتثائبين. وأوضح الباحثون أن دراستهم تؤكد أن القدرة على التعاطف مع الآخرين تتطور تدريجياً في السنوات الأولى للإنسان باعتبار أن التثاؤب المعدي مؤشر على القدرة على مشاركة الآخرين مشاعرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق