عبد الكريم يحيى الزيباري
الكثير من المدن الكبيرة كانت في جذورها قرىً صغيرة،
ثم كَبُرت وتوسَّعت، بحسب القانون الطبيعي لسنن التطور: قرية، ناحية، قضاء، محافظة.
لكنَّ (قضاء الزيبار) كان قضاءً طوال العهد العثماني، وذلك بسبب موقعه الجغرافي، وصلاحية
أراضيه للزراعة، وكثرة المراعي في السهول المحاذية للزاب الكبير، وكانت قرية (هرني)
ناحية. وكان مقر القضاء في قرية (بيره كبره)، الواقعة ما وراء جبل (بيرس)، الذي يطلُّ
على ناحية (دينارتة). لكن بسبب وعورة المنطقة، وشراسة أهلها، وقرب الحدود،
ارتأى الإنكليز إلغاء الوحدات الإدارية لهذه المنطقة،
وهكذا تمَّ هدم القضاء، والقرى المجاورة لأول مرَّة
نهاية عام 1919، ولا زالت بعض القرى
إلى اليوم لم تُعمَّر. وتمَّ نقل قضاء الزيبار إلى منطقة (راوندوز)، وظلَّ باسم (قضاء
الزيبار) في المكاتبات والمخاطبات الرسمية، لكنَّ موقعه ابتعد مئات الكيلومترات، وانفكَّ
ارتباطه بلواء الموصل وعقرة، وتمَّ ربطه بلواء أربيل. وفي عام 1952 تمَّ رفع قرية
(دينارتة) إلى ناحية، وجرى ربطها بقضاء (عقرة)، التابع إلى لواء الموصل.
مقتل الحاكم العسكري البريطاني لمدينة الموصل
بعد أربعة أيام من وقف إطلاق النار مع تركيا، وبتاريخ
3/10/1918 دخلت القوات البريطانية مدينة (الموصل). قائد عسكري محتل، كيف سيتعامل مع
أهل المنطقة؟ ذكر (القصاب) في مذكراته: "(لجمن) في الزيبار: سمعتُ وأنا جالس على
سطح دائرة القائممقامية يوم 29/11/1919 أحد القرويين ينادي: إنكليز هات.. وإذا بضابط
إنكليزي أمامي، يصحبه خمسة عشرَ خيَّالاً، يدخل القرية من جهة (العمادية). ترجَّل الضابط
أمامي، وطلب مني أنْ أمسكَ لِجام حصانه، فرفضت، ووكزني بعصاه، وقال: لماذا لا تُمسك
بحصاني أيُّها الخائن؟ ..قال: كلكم خونة" . وكان العقيد (لجمن) يتكلم العربية
بطلاقة، وباللهجة البدوية، وعاش متنكرا لسنوات في (الزبير) و(الديوانية)، لكنه تعلم
اللغة فقط، وبسبب هذه العنجهية والغطرسة سيقتل على يد أبناء (الشيخ ضاري) في
12/8/1920. فالمحتل الجديد يعتبر جميع الذين تعاونوا مع المحتل القديم خونة، عليه معاقبتهم
وإهانتهم، لإثبات قوته ووجوده.
في 9/9/1919 عيّن الكابتن (كي آر سكوت) معاون حاكم سياسي
في (عقرة)، في الوقت الذي خلفَ الكولونيل (بيل) الكولونيل (لجمن) في حاكمية الموصل.
نهاية تشرين الأول 1919 زار الكولونيل (بيل) (عقرة)، وتوجَّه إلى (الزيبار)، بصحبة
النقيب (سكوت)، ومترجم مسيحي يدعى (عبدالكريم)، من قرية (بيدار)، قرب (زاخو)، ثمَّ
استقدمَ (فارس آغا بن محمد آغا بن مصطفى آغا الزيباري) (1887- 1941) وشقيقه (محمود
آغا)، وابن عمهم (بابكر عثمان مصطفى الزيباري)، وتباحثوا في شؤون المنطقة، وحمَّلهم
مسؤولية المحافظة على الأمن في المنطقة، وتسليم أسلحتهم، ودفع الضرائب المتأخِّرة عليهم،
وطلب منهم (أنْ يُقَدِّمَ كل واحد منهم كفالة نقدية، تكون دليلاً على حسن سلوكهم، وقدرها
أربعة آلاف روبية... فاستاؤوا من ذلك، وامتعضوا من هذا التشدد، وخرجوا وهم عازمون على
الفتك به في قرية (نباخي)، الواقعة وراء جبل (بيرس)" وتمَّ تنفيذ الكمين بمشاركة (محمد صديق البارزاني)،
وموافقة شقيقه الشيخ (أحمد البارزاني)، فقتلوا العقيد (بيل)، والنقيب (سكوت)، وجميع
من كان معهم، إلا أنَّ المترجم استطاع الفرار والتخفي، ليقتل فيما بعد على أيدي فلاحي
المنطقة. وهاجموا المخافر والمقرات الحكومية في (بيره كبره)، واستولوا عليها، ثم بعد
يومين هاجموا مقرات الإنكليز في (عقرة)، واستولوا عليها أيضاً. وذكر (محمد أمين عثمان)
أنَّ المهاجمين "قتلوا أفراد حامية (عقرة)، وكان عددهم بين 30-40، واستولوا على
صندوق الحكومة، المحتوي على أربعين ألف روبية، ونهبوا محتويات دور ضباط الحامية الإنكليز،
ومترجم الحاكم السياسي، وأمين الصندوق (أحمد حمدي)، والدكتور (يونس ماهي)، وثلاثة موظفين
هنود هربوا إلى قرية (زيوكي)... في 10/12/1919 تقدَّم الإنكليز واحتلوا (بيره كبره)،
وقبضوا على (عبدالوهاب آغا بن ياسين) كاتب قضاء الزيبار، بتهمة مساندة الزيباريين،
وسجن لستة شهور.. وأحرق الجنود الإنكليز دور الرؤساء الزيباريين، والبارزانيين، ورفضَ
(طه النهري) و(سيتو الأورماري) اقتراح قائممقام (نيري) التركي، بأن يبادرا إلى مساعدة
الزيباريين.. وعندما أنهى الإنكليز الحركات، قرروا تقليص حدود سيطرتهم إلى (عقرة)،
والكف عن محاولات التمسك ببلاد الزيبار، بين عقرة والزاب مرة أخرى" . وقام الإنكليز
بإلغاء قضاء الزيبار جغرافيا، وتسمية موقع جديد باسم قضاء الزيبار، في منطقة (راوندوز)،
وتعيين (إسماعيل بك بن سعيد بك الراوندوزي) قائممقاماً لقضاء راوندوز، باسم قضاء الزيبار"
.
ونشرت جريدة
(العرب) البغدادية، في عددها 743 في 12/11/1919: "وأتت أخبار من الموصل تنبئ بوفاة
(ج. هـــ. بيل) حاكم سياسي الموصل، والكابتن (سكوت)، معاون حاكم سياسي عقرة، وقد قتلهما
المعادون من الأكراد في 4/11/1919". وانفردَ (رزا زبير محمود آغا) بروايةٍ عن
جدِّه، أنَّ العقيد (بيل) كان -فضلاً عن الغرامات- قد اشترطَ على زعماء منطقة زيبار،
قبول عشرة عائلات أرمنيَّة، في كل قرية من قُرى المنطقة.
(فارس آغا)، مع مائتي عائلة زيبارية، عبروا الحدود إلى
منطقة (هكاري)، في سهول (بحيرة وان) جنوب تركيا، ولم تستطع الحكومة التركية آنذاك إيواءهم،
خوفاً من الإنكليز، فطلبوا منهم مغادرة الأراضي التركية، فعبروا الحدود إلى (إيران)،
وبقوا هناك ستة شهور في ضيافة (سمكو شكاك)، ثمَّ طلبَ منهم المغادرة لأسباب سياسية،
فعادوا إلى (العراق). في هذه التغريبة الزيبارية، على حدود العراق وإيران وتركيا، في
مناطق جبلية وعرة، خاضَ الزيباريون عِدَّة معارك، وخاصة داخل الحدود العراقية، مع مقاتلين
من العشائر الكوردية، قام الإنكليز بتجنيدهم. وأنَّ (فارس آغا) قال لـ(نعمت باني):
"ابقَ في نهاية القافلة، وإذا رأيتَ امرأة غير قادرة على العبور فاقتلها، أفضل
من أنْ تقعَ أسيرة بيد العدو" . و"حالما علمت سلطات الاحتلال البريطانية
بمقتل الحاكم السياسي (بيل)، ومعاونه (سكوت)، واستيلاء رجال العشائر على (عقرة)، أصدرت
الأوامر إلى النقيب (كيرك)، معاون الحاكم السياسي في (راوندوز)، لاسترجاعها من أيدي
الثوار، والتنكيل بهم. وفي سهل (حرير) و(باطاس)، تصدت له عشائر السورجية في عِدَّة
معارك... في 27/11/1919 دخل (عقرة) بدون مقاومة، لأنهم تركوها لئلا يُصاب الأهالي بأذى"
.
في خريف 1920 اضطرَّ الزيباريون أنْ يعودوا إلى قراهم،
فجنَّد الإنكليز رتلين من المقاتلين المرتزقة، الأول بقيادة (ملك ناطور) التياري، والثاني
بقيادة اثنين من آغاوات العشائر الكوردية في (دهوك)، وتقدَّما إلى منطقة الزيبار، تعرَّض
الرتلان إلى عِدَّة كمائن وغارات، الأول بقيادة (خالد آغا بن محمد آغا الزيباري)، ومعه
أحدَ عشرَ رجلاً، الثاني بقيادة (أحمد جاربوتي)، والثالث بقيادة (نعمة باني)، والرابع
بقيادة (محمد آموكا)، ثمَّ أرسلَ (فارس آغا) أربعينَ رجلاً، بقيادة (عبدالخالق دينو
ميرخان)، فانقسم الزيباريون إلى قسمين: الأول بقيادة (خالد آغا)، والثاني بقيادة (عبدالخالق)،
وكمنَوا لهم في منعطف الطريق إلى قرية (نباخي)، ونشبت المعركة، وهبَّ الزيباريون من
كل القرى للدفاع عن أنفسهم، وكان معظمهم بدون بنادق، حتى أنَّ (عمر آغا دينو) كان معتزلاً
في قريته، بسبب مشاكل عشائرية مع (فارس آغا) الزيباري، هبَّ مع أبنائه، وأبناء عمومته،
للدفاع وقال:
- أنا لا أدافع عن فارس آغا، أنا أدافعُ عن ديني وقريتي
وعائلتي.
واستولى (حجي حسين) على بندقية (ملك ناطور) التياري،
ولا زالت عائلته تحتفظ بها، ومُنِّيَ الرتلان بخسائر فادحة، ومن بين قتلى الزيباريين
كان (محمد شريف الزيباري). بعد هذه الهزيمة، لم يحاول الإنكليز إعادة الكرَّة، واكتفوا
باعتبار هذه قرى الزيبار خارج السيطرة والخدمات، وأدركوا أنَّ العشائر الكردية في الاقتتال
الداخلي مدفوع الثمن، لن تكون جادة، خوفاً من عمليات الثأر.
عند تشكيل الحكومة العراقية، بدأت المفاوضات مع الزيباريين
في قرية (رأس شهي)، وفرضوا غرامة أربعين بندقية على الزيباريين، ورفضَ (فارس آغا).
ثم جرت الجولة الثانية من المفاوضات في قرية (سيسنا)، برعاية (حجي قادر آغا الشوشي)،
والذي قال بأنَّه سيدفع عشرين بندقية، للتخفيف عن (فارس آغا)، فوافق الأخير. وتمَّ
انتخاب (فارس آغا) عضواً في (مجلس النواب العراقي)، للدورتين السابعة والثامنة
(1937- 1939)، ومن بعدهِ شقيقه (محمود آغا) الزيباري، عضواً للدورات (11-16)، للفترة
من 1947 ولغاية 1958.
قضاء الزيبار في الوثائق والمذكرات
يقول (عبدالعزيز القصَّاب) في مذكراته: "كان المركز
عند تسلمي القضاء في 10/3/1918 في (بيره كبره)... وأكثر الموظفين من المهاجرين من منطقة
(وان)، بعد أنْ احتلَّها الروس، ويعملون بأجور يومية، وهم مكلفون بجمع الضرائب، والتكاليف
الحربية، من سكان القرى المحيطة بالمركز" . وتظهر حدود القضاء في خرائط الإنكليز،
والدولة العثمانية، يحدها من الشمال: مقاطعتي (نهري) و(كور)، وجنوباً: مدينة (عقرة)،
وغرباً: (العمادية)، وشرقاً: قضاء (رواندوز). وتعتبر مناطق الزيبار شبه جزيرة على ضفاف
الزاب الكبير، وروافده. يتابع (القصاب) مذكراته: "علمت بعد أربعة أيام أنَّ معلم
مدرسة قرية (هرن)، قد ذهب إلى منطقة الهركي والكردي ونيروه، لجمع التكاليف الحربية،
ورجع ومعه قافلة من ستين كرديَّا من أهالي القرى، يحمل كل واحد منهم ما يزيد على الأربعين
كيلو من الحبوب، تسلقوا بها جبلين مرتفعين، وكان قد مات أربعة منهم في الطريق... صباح
اليوم التالي جاءني مدير المال، ووضعَ أمامي اثنتين وثلاثين ليرة ذهبية.. سألته: كيف
تصرف سابقاً في أحوال كهذه، أجاب: سلفكم كان يأخذ نصفها، ويوزِّع ما تبقى على أعضاء
اللجنة: مدير المال، ومأمور التحصيلات، وبابكر آغا" .
قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 16/12/1924
(إحداث قضاء في الزيبار، ويشتمل على ناحيتي (نهلة) و(بارزان)، وفك ارتباطهما عن قضاء
عقرة)، ونشر القرار في جريدة (الوقائع العراقية) العدد 261 في 15/1/1925. وكانت الكابينة
السادسة لمجلس الوزراء، والوزارة الهاشمية الأولى (2/8/1924- 21/6/1925). وحين أصدرت
الكابينة الخامسة والخمسون، وكانت الوزارة السعيدية الثالثة عشرة (17/12/1955-
20/6/1957) نظام الرواتب والأجور رقم (32) بتاريخ 2/8/1956، ونشر النظام في جريدة
(الوقائع العراقية) العدد: 3849 في 23/08/1956 ، كان قضاء الزيبار مذكوراً في الجدول
رقم (ب)، ضمن الأماكن التي تمنح فيها المخصصات المحلية بنسبة 7 % من راتب الموظف، وتابعاً
للواء أربيل، بينما كانت قرية (هرن)، تابعة لناحية (نهلة)، وقرية (هوكي) تابعة لقضاء
(عقرة)، التابع للواء الموصل. وهذا دليل على أنَّ مركز قضاء الزيبار القديم لم يعد
له وجود، وكان قد تمَّ نقل الدوائر الإدارية والموظفين إلى (راوندوز)، التي صار اسمها
قضاء الزيبار، بينما لم يعد لاسم (رواندوز) وجود في الخرائط والمخاطبات الرسمية والقوانين
والتعليمات والأنظمة التي صدرت من الحكومات آنذاك.
ويتمم (القصاب) مذكراته: "من رجال الزيبار البارزين:
(فارس آغا بن محمد آغا)، وإخوانه: (محمود) و(أحمد)، وقريبه: (بابكر)، وأولاد (سليم
آغا): (علي، ومسيح، وتتو آغا)، و(عبدالقادر شوش)، و(محمد آغا شيروان)، و(نعمة آغا درويش).
وزرتُ أثناء تجوالي في منطقة (بازي بروش) قرية (بارزان)، واجتمعت بإخوان الشيخ (عبدالسلام
ابن الشيخ محمد البارزاني)، وهم: (أحمد، ومحمد صديق، ومصطفى، ومحمد بابو)، وكانوا شبابا
تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والعشرين، وجميعهم منزوون في تكية أبيهم" . ونحن
نعلم أنَّ (ملا مصطفى البارزاني) مواليد 1903، ولهذا كان عمره حين قابله (القصَّاب)
خمسة عشرَ عاماً، وحين أعدِمَ شقيقه الأكبر (عبدالسلام)، كان عمره إحدى عشرةَ سنة،
وأنَّ الشيخ (أحمد) البارزاني مواليد 1896، لهذا كان عمره اثنتين وعشرين سنة، حين التقى
بـ(القصاب). وكانت المنطقة تعاني توتراً أمنيَّاً آنذاك، لقرب العهد بانتفاضة الشيخ
(عبد السلام البارزاني) (1909-1914)، الذي اعتقل غدراً في (تفليس)، وأُعدِمَ بأمر من
(سليمان نظيف)، والي الموصل، في 1/12/1914، مع (محمد آغا هيشه تي)، (عبدي آغا
مزوري)، (علي بن محمد أمين)، و(تتر علي سيني).
الهوامش:
1- مذكرات عبد العزيز القصاب، إعداد وتحقيق: د. خالد
عبد العزيز القصاب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، بيروت، ص162.
2- عبدالمنعم الغلامي، ثورتنا في شمال العراق:
1919- 1920، مطبعة شفيق، 1966، بغداد، ص76.
3-محمد أمين عثمان، حصاد الحنظل، دهوك، 1998، ص43. الغلامي،
ثورتنا في شمال العراق، ص81.
4-المس بيل، فصول من تاريخ العراق القريب، ترجمة: جعفر
الخياط، دار الرافدين، 2004، بغداد، ص227- ص228.
5- رزا زبير
زيباري، الزيباريون والتاريخ، مطبعة هوار، 2012، دهوك، ص22.
6-جمبد شكري، عقرة في العد الملكي، دار سبيريز للطباعة
والنشر، 2008، دهوك، ص43-44. ومصدره: الغلامي، ثورتنا في شمال العراق، ص82.
7- مذكرات عبد العزيز القصاب، إعداد وتحقيق: د. خالد
عبد العزيز القصاب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، بيروت، ص155.
8- مذكرات عبد العزيز القصاب، إعداد وتحقيق: د. خالد
عبد العزيز القصاب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، بيروت، ص157.
9- مذكرات عبد العزيز القصاب، إعداد وتحقيق: د. خالد
عبد العزيز القصاب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، بيروت، ص159.
مبدع انت
ردحذفمنور الزیباری
ردحذفدەست خووش بەریز
ردحذفدەست خووش
ردحذفبارك الله فيكم خال ، ساترجم هذا المقال الى اللغة الكوردية لانه يهمني وبعض من اقربائي موجودون بهما
ردحذفوالنعم من الزيباريين الابطال ، عراقيين وطنيين شرفاء اهل دين ونخوه
ردحذفمع كل احترامي و تقديري إلا أن المعلومات التي نشرتها مقارنة بتاريخ عشيرة الزيبار هي جديدة جداً ، ولم تركز على عائلة سليم خان اغا ( سليم اغا ) و الذي كان رئيس عشيرة الزيبار الى نهاية القرن التاسع عشر وكان دوره بارزاً جداً في جميع المسائل المتعلقة بحدود الزيبار و سلطته الواسعة التي امتدت الى خارج حدود عشيرته ايضاً .
ردحذفما اكدر احجي عربي بس انته موبدع كلامك كول صحيح
ردحذف