تقرير: المحرر السياسي
اجتاحات
كوردستان حالة من الغضب والحزن فور إعلان وفاة الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب
ديمقرطياً في مصر، أثناء محاكمته، يوم الإثنين 17 حزيران/يونيو 2019.
وجاء
الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين،
في مقدّمة من نعوا الفقيد، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر قائلاً:
"بقلوب يملؤها الحزن، بلغنا نبأ وفاة الرئيس الشرعي لمصر والمسجون ظلماً
الدكتور محمد مرسي".
وأضاف
الأستاذ الأمين العام: "لقد هزّت وفاته قلوب جميع المؤمنين والأحرار في
العالم قاطبة".
من
جانبه نعى رئيس المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الدكتور هادي علي،
في تغريدة له الرئيس مرسي قائلاً: "رحم الله الشهيد محمد مرسي الذي ضحى
بحياته في سبيل تحقيق العدالة والديمقراطية في بلاده، وسيكون موته وصمة عار في
جبين الأنظمة الدكتاتورية والمتخلفة في المنطقة".
كما
نعى أمير الجماعة الإسلامية الكوردستانية الشيخ علي بابير، في بيان، الرئيس مرسي
قائلاً:"نعزي بوفاة أخينا الدكتور محمد مرسي، وندعو الله أن يتقبله في
الشهداء، ويلهمنا العزيمة في إنعاش الإسلام، وإنقاذ المظلومين ومواجهة
الاستبداد".
من
ناحيته نعى الأمين العام للدعوة والإصلاح في شرق كوردستان، عبد الرحمن بيراني،
الرئيس المصـري الشرعي محمد مرسي في بيان جاء فيه: "إنني أعبّر عن خالص
التعازي وأصدق المواساة في استشهاد هذا الرجل العظيم وأسوة الصحوة الإسلامية؛
لأسرته ولجماعة الإخوان المسلمين وعامة المسلمين ولأحرار العالم، متمنّياً أن يكون
استشهاده نهاية لظلم الانقلاب وبداية للإفراج عن السجناء وعودة العسكريين إلى
ثكناتهم، والقيام بأداء واجبهم في الحفاظ على الحدود، وتفويض إدارة البلاد إلى
منتخبـي الشعب، وأن تستعيد مصـر كإحدى الدول الإسلامية الكبرى مكانتها الحقيقية.
وأقيمت
صلاة الغائب على الرئيس مرسي في العديد من مساجد كوردستان، كما عبّر نشطاء كورد؛
من رواد مواقع التواصل، وبمختلف الفئات العمرية، عن غضبهم وحزنهم لوفاة الرئيس مرسي بشكل غامض،
ووصفوه بـ(الشهيد)، وندّدوا بسلطة الانقلاب في مصـر بزعامة عبد الفتاح السيسي.
وأثارت
وفاة الرئيس محمد مرسي (67عاماً) بشكل غامض إدانات من دول إسلامية وعربية ودولية
واسعة، ندّدت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصـر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في
ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق