11‏/08‏/2012

منتدى الإعلام العربي 2012 في دبي "الإعلام العربي الانكشاف والتحول"

دبي – محمد صادق أمين
افتتح نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم 8 أيار 2012، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي والتي عقدت أعمالها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق للثامن والتاسع من ايار الماضي؛ وشارك فيها مدير تحرير مجلة الحوار ضمن أكثر من 2000 مشارك من ممثلي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
ويمثل منتدى الإعلام العربي أحد المنابر الحيوية في الشرق الاوسط؛ حيث يتيح لرواده المشاركة في حوارات فاعلة تتعلق بأبرز الموضوعات في المشهد الإعلامي، وهموم المهنة، خاصة تلك التي لها التأثير المباشر في صناعة الرأي العام، والمرتبطة بالعاملين في المؤسسات الإعلامية، سواء من ناحية أسلوب التعاطي والتناول أو من ناحية أثر تلك المتغيرات على واقع ومستقبل العمل الإعلامي العربي على وجه الخصوص والمجتمع بشكل عام.
يذكر أن المنتدى عقد هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي الانكشاف والتحول" وركز جدول أعمال المنتدى على أحدث التطورات في المشهد الإعلامي العربي؛ وتحدث خلال جلسات المؤتمر وورشات العمل التي عقدت خلاله 70 إعلاميًا وخبيرًا من مختلف التخصصات والخلفيات الإعلامية، إلى جانب ناشطي الاعلام الجديد (الفيس بوك والتويتر واليوتيوب).
وشارك في المنتدى عشرات من كبار الكتاب والإعلاميين ولأكاديميين العرب، إضافة إلى بعض نجوم الفضائيات العربية، ومدرائها ورؤساء التحرير فيها، وكذلك بعض ممثلي القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية، والوكالات والشركات الإعلامية والمواقع الإلكترونية، ومنها (الجزيرة، العربية، إيلاف، روسيا اليوم، بي بي سي العربية، وكالة الصحافة الفرنسية، غوغل، إلى جانب كبار الأعلام والأكاديميين، ومنهم؛ العالم المصري فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس- فلسطين، المفكر الإسلامي الأستاذ حسن حنفي- مصر، المفكر الأستاذ عبد الإله بلقزيز- المغرب، الباحث الأستاذ الطاهر لبيب- تونس، والناقد الأستاذ عبد الله الغذامي- السعودية، سعد العجمي وزير الإعلام الأسبق- الكويت، مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي، عثمان العمير، موقع إيلاف، براد ستابلز- رئيس شركة أبكو، كما شارك مسؤولون إعلاميون من بريطانيا وأمريكا يعملون في مكاتب التواصل الإقليمي بدبي.

الجلسة الافتتاحية
وصفت (مريم بن فهد) مديرة نادي دبي للصحافة الأوضاع العربية بعد الربيع العربي بالثوران والتغيير، ثم الفوضى والترقب والآمال التي تخبو وترتفع؛ في الكلمة التي ألقتها في بداية الجلسة الافتتاحية..
وقالت مريم: ربما تصفُ هذه الكلمات حالَ معظمِ العالمِ العربي خلالَ أكثرِ من ثمانيةَ عشرَ شهراً مضت وينسحبُ هذا الوصفُ، على المشهدِ الإعلاميِّ العربي.. فالإعلامُ ليسَ مرآةً للواقعِ والأحداثِ فقط! إنما هو في قلبِها دائماً وشريكٌ في صُنعِها أحياناً.. بخاصةٍ في زمنِ تكاثُرِ الفضائياتِ ومواقعِ الأخبارِ والشبكاتِ الاجتماعيةِ وصحافةِ المواطن، لذلكَ، لم تكن دورة المنتدى هذه لتَخرُجَ عن السياقِ العامِ في العالمِ العربيّ.. سياقِ التغيّيرِ والانكِشاف. فقد كانت حقبةُ الحراكِ السياسيِّ والاجتماعيِّ كاشفةً بامتياز.
وأضافت مريم: "وتستفيدُ هذه الدورةُ ـ مثلُ سابِقتِها ـ من مخرجاتِ تقريرِنا السنويّ «نظرةٌ على الإعلامِ العربي» بما يُعطي برنامجَ المنتدى مزيداً من العُمقِ والشموليةِ في تناولِ أبرزِ قضايا وظواهرِ ومستجداتِ المشهدِ الإعلامي العربي".
وأشارت إلى انه "مع انشغالِ الإعلامِ العربيِّ بصخبِ السياسةِ وحراكِ الثوراتِ ومتابعةِ الأزمات ـ وهو انشغالٌ تفرضُه الأحداث ـ رأينا أنّه من الضروريِ التذكيرُ بقضايا التنميةِ الشاملة، والنهضةِ المرجوة، التي تستترُ خلفَ التطوراتِ العربيةِ كافة، وتُفسرُ أسبابَها".
ثم قدمت مريم المتحدثُ الرئيس في المنتدى العالمَ الدكتورَ فـاروق البــاز .. باعتباره عالماً عربياً جليلاً، لم تشغلهُ الغربةُ عن همومِ بلدهِ وأُمتِه، بل أفادتُه في رؤيةِ الغــــابةِ كلِّها، لا بعضَ أشجارِها.
تحدث العالم المصري الدكتور فاروق الباز عن"إشكاليات التنمية ومتغيرات النهضة" موضحًا خلال كلمته أن البحث العلمي هو الأساس في خلق بيئة تنموية تقوم بحفز العقول قبل أي أمر آخر، وقال الباز: آمال شعوب المنطقة متوقفة فقط على الجيل الشاب.
وأكد على أهمية التعليم مركزا على أهمية الاعتماد على عنصر الشباب المبدع لإحداث التغيير المنشود، وخاصة في مجالات التعليم والقيادة والتنمية الاقتصادية.
وتحدث الدكتور الباز عن موضوع التعليم وما يعانيه من سلبيات وحرمان لكثير من أفراد التجمعات السكنية الفقيرة، مشيرا إلى أن 120 مليون عربي ما زالوا محرومين من القراءة، كما تناول بالنقد دور الإعلام الذي يركز في غالبيته على تمجيد الحاكم ويتجاهل الطبقات المحرومة التي تحتاج لمن يسلط عليها الضوء لا سيما في موضوع التنمية وتوفير التعليم والعيش الكريم لملايين البشر.

عناوين مواضيع الجلسات
عقدت على مدى اليومين ثمان جلسات، وكذلك ورشات عمل؛ تناولت الجلسات: 
1-الإعلام العربي وصدمة التغيير.
2-الثورات تعيد رسم خارطة النخب.
3-الناطق الرسمي الأجنبي دور متزايد.. وتأثير ملتبس.
4-قنوات يوتيوب.. منابر فردية تنافس الفضائيات.
5-القنوات الإخبارية والثورات العربية؛ أسئلة حول التغطية والأداء.
6-الإنتاج التلفزيوني؛ أين الابتكار؟!.
7-الخطاب الإعلامي الديني العربي؛ الدور المنتظر.
8-إعلام حر.. ومصارعة حرة!.
أما ورش العمل الثلاث فقد تناولت الموضوعات الآتية:
1-نجوم تويتر.. وصدى التغريدات.
2-الشباب العربي.. أما آن أوان ربيعهم الإعلامي؟.
3-جيل الإعلام الإلكتروني؛ صحافيون بالفطرة.

الجلسة الأولى
أكد المشاركون في الجلسة التي عقدت تحت عنوان «الإعلام العربي وصدمة التغيير» أن مسؤولية النهوض بالإعلام تقع على عاتق عدة أطراف، بدءاً من الإعلاميين المهنيين مروراً بالمجتمع والحكومة وانتهاء بالمؤسسات التعليمية إلى جانب ضرورة وضع التشريعات المتلائمة مع مرحلة التغيير والنهوض.
وتحدث خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية (نوف علي) من مؤسسة دبي للإعلام، كل من مهدي مبروك، وزير الثقافة التونسي، وعبد اللطيف المناوي، الرئيس السابق لقطاع الأخبار في التلفزيون المصري، وموسى برهومة، رئيس تحرير صحيفة «في المرصاد» الإلكترونية، ورندا حبيب، مديرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مؤسسة وكالة الصحافة الفرنسية، وسوسن الشاعر، الكاتبة في صحيفة الوطن البحرينية.
وبحثت الجلسة في تطلعات الجمهور اليوم من وسائل الإعلام العربية، وواقع الثقة بين الطرفين في ظل طوفان القنوات الفضائية والصحف الجديدة؛ كما سلطت الجلسة الضوء على تنامي البيئة التقنية الكفيلة بكسر احتكار المعلومة إنتاجاً ونقلاً.

تأثير الثورات العربية 
تناولت الجلسة الثانية ـ التي حملت عنوان «الثورات تعيد رسم خريطة النُخب» ضمن فعاليات اليوم الأول ـ وقع الثورات العربية على بعض أنظمة الحكم في عدد من الدول العربية الذي أدى الى بروز بنىً نُخبوية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية؛ كما كشف الحراك السياسي والاجتماعي عن مدى بعد المسافة بين الواقع المعاش وعالم النُخب.
وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي جميل عازر، من قناة الجزيرة، كل من د. عبد الله الغذامي، أستاذ النقد والنظرية بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، وغانم النجار، أستاذ العلوم السياسية، جامعة الكويت وخيري منصور، كاتب، الأردن ومريم لوتاه، أستاذ مساعد، قسم العلوم السياسية، جامعة الإمارات العربية المتحدة والطاهر لبيب، أستاذ علم الاجتماع، تونس وتميم البرغوتي كاتب وأستاذ في العلوم السياسية،
وقال عبد الله الغذامي: إننا لا نزال في المرحلة الانتقالية، حيث أن المثقف النخبوي يعيد التعرف على نفسه والشارع العربي يعبر عن غضبه، لكن علينا قراءة ما يجول في خاطر هذا الجيل المتحمس قراءة صحيحة وسليمة بالمفهوم الثقافي وليس الايديولوجي.

الجلسة الثالثة تختتم فعاليات اليوم الاول
سلط المشاركون في الجلسة الثالثة التي اختتمت فعاليات اليوم الأول وحملت عنوان «الناطق الرسمي الأجنبي : دور متزايد وتأثير ملتبس» الضوء على دور المتحدث الحكومي الرسمي كمحور ارتباط هام بين الإعلام والسياسات، بالإضافة إلى المهام التي يضطلع بها هؤلاء المتحدثون.
أدارت الجلسة الإعلامية زينة اليازجي، من مؤسسة دبي للإعلام، وشارك فيها عبد الوهاب بدرخان، الكاتب والمحلل الصحفي، وجينيفر راساميمانانا، المتحدثة الرسمية باللغة العربية من مكتب التواصل الإقليمي بدبي، وزارة الخارجية الأمريكية، وروزماري ديفيس، المتحدثة الرسمية باللغة العربية للحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبراد ستابلز، الرئيس العالمي لشركة أبكو العالمية.
وشهدت الجلسة تقديم براد ستابلز، الرئيس العالمي لشركة أبكو العالمية، لدراسة بحثية مشتركة صدرت عن «أبكو انسايت»، وحدة أبحاث الرأي العام العالمي التابعة لشركة أبكو العالمية، ونادي دبي للصحافة، لرصد دور وتأثير الناطقين الرسميين باسم الحكومات الأجنبية، وشملت الدراسة استطلاع آراء نخبة من قادة الرأي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لقياس أداء الناطقين الرسميين، ومدى تقبل الجمهور بياناتهم باعتبارها ذات مصداقية وموثوقية.

الجلسة الرابعة 
وقد اتفق الشباب الموهوبون المشاركون في الجلسة الرابعة التي عقدت خلال اليوم الثاني للمنتدى والتي عقدت تحت عنوان « قنوات يوتيوب .. منابر فردية تنافس الفضائيات» على أن المهمة الأساسية لمن يقدمون برامج ساخرة على قنوات اليوتيوب تنحصر في تقديم رؤية مختلفة للأحداث في إطار مبتكر وجذاب وساخر بعيداً عن النمطية التي يتبعها الإعلام التقليدي لكن دون تقديم حلول للمشاكل القائمة.
وتحدث خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية علا الفارس، من الـ «MBC» كل من أكرم حسني، إعلامي اشتهر بتجسيد شخصية «سيد أبو حفيظة» جمهورية مصر العربية، وباسم يوسف، إعلامي بقناة أون تي في، ورجائي قواس مقدم برنامج «n2ocomedy» على موقع يوتيوب الأردن، وعبد اللطيف مصطفى مقدم برنامج «نشرة غسيل» على موقع يوتيوب، وعمر حسين مقدم برنامج «ع الطاير» على موقع يوتيوب، المملكة العربية السعودية.

ورش العمل
وقد شهدت فعاليات منتدى الإعلام العربي العديد من الورش شارك فيها الشباب:
تناولت ورشة العمل الثانية ـ التي حملت عنوان «الشباب العربي .. أما آن أوان ربيعهم الإعلامي؟» ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي ـ عددا من الأسئلة حول وجهة نظر الشباب في كفاءة وسائل الإعلام في التواصل معهم، بالإضافة إلى رأي الشباب العربي في طرق تضييق الفجوة بين وسائل الإعلام التقليدية وبينهم.
وأدار الجلسة إبراهيم استادي، مقدم برامج في إذاعة دبي إف إم، مؤسسة دبي للإعلام، وتحدث فيها كل من: دانا أبو لبن، طالبة في كلية محمد بن راشد للإعلام ـ الجامعة الأمريكية في دبي، وفرح آل إبراهيم، طالبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وحصة الشويهي، طالبة في كليات التقنية العليا ـ كلية دبي للطالبات، ومهرة الجنيبي، طالبة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعبيدة تكريتي، طالبة في كلية محمد بن راشد للإعلام ـ الجامعة الأمريكية في دبي.
وأثارت هذه الورشة مجموعة من التساؤلات حول رؤية الشباب حول أداء وسائل الإعلام، ونقلت للحضور اقتراحاتهم وأفكارهم حول العديد من القضايا التي ترتبط بهم. 
وتطرقت النقاشات خلال الجلسة أيضاً إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الشباب لإيصال صوته للقائمين على وسائل الإعلام التقليدية، وواقع التعليم الجامعي لتخصصات الإعلام من وجهة نظر الشباب.

الورشة الثالثة 
وحملت ورشة العمل الثالثة عنوان «جيل الإعلام الإلكتروني: صحفيون بالفطرة» والقت الضوء على المتغيرات الراهنة نتيجةً لاستخدام أدوات التكنولوجيا التي انعكست على الأوضاع الثقافية والسياسية، وعلى وسائل الإعلام أيضاً التي تعد اللاعب الرئيس في نقل ثقافات الأمم والشعوب؛ كما ركزت الورشة على مشاركة الشباب في نقل الخبر والصورة والمقاطع التلفزيونية التي لم تعد حصراً على المتخصصين في هذا المجال.
وقد أدارت الجلسة آمنة آل علي، أستاذ أصول التربية بجامعة الإمارات، وشهدت مشاركة كل من: علي بن حمد الخشيبان، الكاتب في صحيفة الرياض من المملكة العربية السعودية، والصادق الحمامي،تونس، أستاذ كلية الاتصال، جامعة الشارقة، وغادة عبد المنعم، المفكرة والكاتبة من جمهورية مصر العربية، ولهيب بني صخر، الناشطة السياسية والاجتماعية من الأردن، وماجدة أبو فاضل، مديرة مؤسسة «إعلام بلا حدود» لبنان.

الحفل الختامي
لم يغب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي عن حفل الختام بعد أن رعى حفل الافتتاح في اليوم الاول، حيث وزعت جائزة الصحافة العربية 2012 عقب ختام فعاليات المنتدى، كما حضر الحفل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الامارات رئيس المجلس الوطني للإعلام ورئيس، وأعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.
تم اولا تكريم شخصية العام الإعلامية الإعلامي الكويتي (محمد السنعوسي) كما تم تكريم الإعلامي اللبناني (رفيق خوري) تكريما خاصا تقديرا لجهوده البناءة في مجال الإعلام العربي.
كما تم تكريم الإعلامية السعودية الدكتورة بدرية البشر الحائزة على جائزة العمود الصحافي، وكذلك الإعلامية المصرية ليلى رستم التي كرمت تكريما خاصا.
وفي ختام الحفل أعلن عن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية في دورتها الحادية عشرة حيث تم تكريم كل من:
علي زلط ومحمد الخولي من صحيفة "المصري اليوم" الفائزان بجائزة الصحافة الإستقصائية.
والصحافي عمر خليل عزبي من صحيفة "الإمارات اليوم" الفائز بجائزة الصحافة الإقتصادية.
والصحافي صلاح سالم من صحيفة "الأهرام" المصرية الفائز بجائزة الصحافة السياسية، والصحافي أحمد ناجي أحمد من صحيفة "أخبار الأدب" المصرية الفائز بجائزة الصحافة الثقافية، والصحافي عبدالله عبدالرحمن من مجلة الظفرة الإماراتية الفائز بجائزة الصحافة الثقافية، والصحافي وليد الطيب من موقع " أون إسلام نت" المصري الفائز بجائزة الحوار الصحافي، والصحافي علي شدهان من صحيفة البيان الإماراتية الفائز بجائزة الصحافة الرياضية، والمصور أحمد المصري من صحيفة المصري اليوم الفائز بجائزة أفضل صورة صحافية، ورسام الكاريكاتور ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية الفائز بجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتوري، والصحافيين سعيد خطيبي من مجلة الدوحة القطرية ومحمد محلا من مجلة أوال المغربية الفائزان بجائزة الصحافة العربية للشباب.

هناك تعليق واحد: