07‏/06‏/2014

الأُستاذ والأَديب والصَحفي والسِياسي والمُحامي رُوفائيل بِطي (ت 1956م) قراءة في سيرته وأعماله

الدكتور محمد نزار الدباغ
مركز دراسات الموصل/ جامعة الموصل
المقدمة: 
لعب السريان في العراق، وعلى مر العصور، دوراً متميزاً في رفد حركة الثقافة بالعديد من الرجالات والأعمال المتميزة التي سطّرها هؤلاء، والتي تركت أثرها في الأجيال اللاحقة، وصولاً إلى الوقت الحاضر. وقد عكفت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، وانطلاقاً من دورها الريادي في إبراز دور السريان في العراق، إلى تسليط الضوء على شخصيات سريانية من ماضينا القريب، متنوعة الاهتمامات والأغراض والاختصاصات في مجالات العلوم والمعارف والآداب والفنون، وما تركته هذه الشخصيات من أعمال ومصنفات ودراسات ومنجزات أسهمت في إبراز دور السريان على مختلف الصعد، وذلك من خلال اهتمام المديرية المذكورة بإبراز دورهم من خلال الحلقات الدراسية(1) التي عقدت، والتي ستعقد - إن شاء الله -
والتي حملت أسماء أعلام سريانيين ممن تركوا بصمتهم الواضحة في الساحة الثقافية في العراق. وبناءاً على ما تقدم فقد جاءت هذه الدراسة المتواضعة لتسلط الضوء على شخصية الراحل الأستاذ روفائيل بطي (رحمه الله)، في محاولة لعمل قراءة مبسطة وسلسة في سيرته وأعماله التي تركها بعد رحيله، مستعيناً بما تيسر لي من كتب ودراسات وعروض ومقالات وأخبار منشورة عنه في شبكة المعلومات الدولية – الانترنت. 

سيرته: 

روفائيل بطي
ولد الأستاذ روفائيل عيسى بطرس بطي، في مدينة الموصل، سنة 1898م(2)، وقيل سنة 1901م(3)، وفي رأي ثالث سنة 1900م(4) . والرأي الأول هو الأقرب للصواب، حسب إشارة الراحل الأستاذ الدكتور عمر الطالب (5)، وهو من عائلة "بطي"، وهي أكثر من عائلة تحمل نفس الاسم، وكما هي عادة أهل الموصل في تصغير الأسماء اختصاراً وتخفيفاً، إذ أن اسم "بطي" هو اختصار لكلمة "بطرس"، كما أشار إلى ذلك الأستاذ والمربي الفاضل بهنام حبابه(6) ، وكانت ولادته في محلة الجولاق (محلة الأوس - الساعة حالياً)(7) شارع البطرخانة، وفي بيئة متوسطة الحال، فتربى في أحضان أسرة فقيرة من أصل عربي عريق ينحدر من منطقة الحيرة العربية، وهو مسيحي، ومذهبه سرياني أرثوذكسي، وآثر أن يكون شماساً، وأن يشتغل في هز ناقوس كنيسة مار توما (للسريان الأرثوذكس في منطقة الساعة)، وفق شعائر الدين المسيحي، بعد أن وجد في هذا العمل ضماناً للرزق(8) ، إذ لم يكن والده يملك ما يعينه على رزقه، كونه كان يعمل حائكاً، ولم يكن عمله يكفي لسد حاجة أسرته(9)، ثم واصل دراسته في مدرسة مار سماك (10)، وتخرج من مدرسة الآباء الدومنيكان العالية عام 1914م، وعين معلماً في مدرسة مار توما للسريان الأرثوذكس، فدرس فيها اللغة السريانية، والتحق بدار المعلمين الابتدائية ببغداد، وتخرج منها، وعين مدرساً في مدرسة اللاتين، ودَرَّسَ فيها الأدب العربي. ودخل (روفائيل بطي) كلية الحقوق ببغداد، وتخرج فيها عام 1929م، وانتخب نائباً في البرلمان في الدورتين السادسة والسابعة، وكان مؤازِراً لـ(حزب الإخاء الوطني) عام1930م، وقد انتخب نائباً عن (البصرة) ست دورات متتالية منذ سنة 1935م، وفي عام 1939م نائباً عن (بغداد)، ثم انتخب عميداً للصحفيين، ورحل إلى (مصر) عام 1946م، وبقي فيها حتى عام 1948م، وأصبح وزيراً بلا وزارة، ثم عين موظفاً في مديرية المطبوعات، وفصل لتأييده (سعد زغلول) في (مصر)، وعين مديراً عاماً في وزارة الخارجية عام1950م، ووزير دولة لشؤون الدعاية والإعلام عام 1953م، وترك الوزارة عام 1955م، ومارس المحاماة، وتوفي وهو يهم بمغادرة بيته عام1956م، تاركاً من بعده علماً من أعلام أسرته (الصحفية) ليكمل مسيرته، وهو نجله الأستاذ الصحفي فائق روفائيل بطي(11).

أعماله:
كان (روفائيل بطي) مولعاً بالأدب، بارعاً في الصحافة والكتابة، لذا كانت كراريسه وأوراقه القديمة لا تخلو من خطط صحفية لمجلة أو جريدة، فَتاق إلى العمل الصحفي وممارسته، وشارك في الكتابة بمجلة (النادي العلمي) التي ترأس تحريرها (علي الجميل)، ولما كان في سن السادسة عشر أصدر أول مجلة شهرية باسم (اليراعة)، فأعدها وهيأ موادها، لكن الظروف حالت دون طباعتها (12). وترأس تحرير جريدة (العراق) البغدادية من 1921-1924م، وأصدر مجلة (الحرية) في الفترة من 1923-1925م، وكانت فاتحة المجلات الأدبية الشهرية في العراق، وجعل المجلة تتسع لنشر نتاجات الأسماء الأدبية العربية، ومنها: سلامة موسى، وعيسى اسكندر المعلوف، وكذلك ظهر على صفحاتها رواد العراق: كالزهاوي، ومحمد حبيب العبيدي، وعلي الشرقي، وغيرهم، ثم أصدر جريدة (الربيع)، وأنشأ جريدة (البلاد) اليومية التي عاشت 27سنة، ثم استمر بها أولاده حتى عام 1963م، وهو عام إلغاء الصحف العراقية. وكانت جريدة (البلاد) من أرقى الصحف الحكومية في العراق، وحرص على إعطاء جريدته مكانة مشابهة لمكانة صحيفة (التايمز) اللندنية، وكان من كتابها البارزين: فهمي المدرس، ومحمد رضا الشبيبي، ومعروف الرصافي، وغيرهم الكثير، وأقفلت الجريدة عدة مرات، فكان في خلال توقفها يصدر غيرها، مثل: (صوت العراق)، و(الأخبار)، و(التقدم)، و(الجهاد)، و(الشعب)، و(الزمان)، و(نداء الشعب)، وهو أول من أسهم بنشر تقارير مؤسس الحزب الشيوعي العراقي (يوسف سلمان يوسف - فهد -) وكان يرسلها إليه من الناصرية والبصرة، وهي تتحدث عن مآسي العمال والفلاحين وعمال البواخر وكابسي التمور(13). وترك (روفائيل بطي) مع التراث الصحفي المتقدم، والمتمثل بالصحف التي أصدرها، أو التي ترأس تحريرها، مصنفات تدل على إلمامه وتمكنه من علوم ومعارف وآداب وصحافة عصره.

كتبه المنشورة :
1. الأدب العصري في العراق/ 1923/ جزءان/ ترجم فيه لطائفة من شعراء العراق المعاصرين. 
2. أمين الريحاني في العراق/ 1923.
3. الربيعيات/ 1925.
4. يوم زلزلت الأرض زلزالها (نشرت ملحقاً لجريدة العراق/ رواية مترجمة).
5. الأدب الجديد/ 1925.
6. الصحافة في العراق (الصحافة العراقية)/ 1955/ محاضرات ألقاها في معهد الدراسات العربية العليا في القاهرة/ مصر، وخرجت ضمن مطبوعات المعهد، وخرجت بطبعة ثانية بعنوان (صحافة العراق).
7. سحر الشعر/ في 3 أجزاء.
8. فيلسوف من بغداد في القرن العشرين/ الزهاوي.
9. فيصل الأول في خطبه وأقواله.
10. الملكة عالية الهاشمية.
11. ذاكرة عراقية (1900-1956)/ 2000.
كتبه ومؤلفاته المخطوطة الكاملة والمعدة للطبع:
1. معروف الرصافي.
2. العقد المنظوم في شعر الرسوم.
3. الأدب العصري في العراق/ الجزء الثاني (قسم المنثور).
4. عالم الأدب/ وهذا الكتاب قام (روفائيل بطي) ببيعه لـ(محمود حلمي) صاحب المكتبة العصرية في بغداد سنة 1925 لحاجته وإيفاء ديونه المتراكمة.
5. الأب أنستاس ماري الكرملي. 
6. جميل صدقي الزهاوي. 
كتبه ومؤلفاته المخطوطة غير الكاملة، هي:
1. نقد الأدب العصري في العراق العربي/ 4 أجزاء.
2. مملكة العراق الحديثة ومستقبلها.
3. أعمدة العراق السبعة.
4. شبلي شميل.
5. أدباء العراق في القرن التاسع عشر.
6. من هو؟ شخصيات: شخصيات عربية. 
7. المرأة العراقية الحديثة. 
8. الحياة البرلمانية في العراق.
9. تاريخ الأحزاب الوطنية الأول.
10. إبراهيم اليازجي.
11. من هو؟ شخصيات عربية.
12. سليمان البستاني في العراق.
13. مذكرات عبد الإله.
14. حرية الفكر في العراق.
15. تاريخ الأدب العربي الحديث (14).
ومن إنجازاته أنه أول من أدخل صفحة (العراق في الصحف الأجنية)، التي ما تزال الصحف العراقية تتبعها حتى اللحظة. ومن الكتب التي صدرت عن (روفائيل بطي)، نشر قبل أعوام ولده الأستاذ (فائق بطي): (مذكرات روفائيل بطي) عن (دار المدى) العراقية في مجلدين، فضلاً عن كتاب: (روفائيل بطي وريادة النقد الشعري الحديث) لـ(حاتم الصكر) عن (دار الجمل) في كولونيا/ 1999م، ورسالة ماجستير في الصحافة بعنوان: (روفائيل بطي صحفياً) للباحثة (انتصار عباس سوادي المالكي) (15).

خاتمة وتقييم عام: 
مكن القول إن أربعة روافد أساسية أسهمت في تكوين شخصية (روفائيل بطي) وثقافته، وهذه الروافد هي نشأته المسيحية بما فيها من تسامح، فقد تخرج من مدرسة الآباء الدومنيكان، وبيئته الثقافية العروبية الموصلية الأولى، حين عمل مدرساً في (مدرسة مار توما) للسريان الأرثوذكس، ثم الفضاء البغدادي الذي أضاف إليه شيئاً من التعددية والتنوع وقبول الآخر، من دراسته للحقوق وعمله في الصحافة، ولا شك أن علاقته مع محيطه العربي أكسبته نكهة انفتاحية، ووسعت من آفاقه، سواء من علاقته مع (أمين الريحاني)، أو نشر كتابه عن الصحافة في مصر.
واجتمع في قلم (بطي) أربعة حقول أيضاً، حقل التربية في عمله مدرساً، واكتسب طريقة مؤثرة في الخطاب، وحقل القانون لذا امتازت لغته بالرصانة والدقة والمسؤولية، والحقل الثالث: الصحافة، حيث سعى لتدوين تاريخ اللحظة الصحفية، منذ يفاعته حتى أصبح رئيساً لتحرير أكثر من صحيفة، رغم أن شهرته كصحفي بارز جاءت من (جريدة البلاد)، أما الحقل الرابع فهو حقل الأدب، الذي امتزج مع الصحافة، وذاب أحدهما بالآخر، في تعانق لا انفكاك فيه، متأثراً بـ(جرجي زيدان) و(جبران خليل جبران)، فضلاً عن (أمين الريحاني).
وكان (روفائيل بطي) مثل غيره يتطلع لأن يلعب دوراً سياسياً، وكانت ميوله السياسية تنازعها اتجاهات ثلاث: الأول تأثره بفكر (ساطع الحصري)، وانضمامه لـ(حزب الاستقلال)، ودعمه لحركة (رشيد عالي الكيلاني) عام 1941م، والثاني مجاملته لليسار، حين كان (فهد) أمين عام الحزب الشيوعي يراسل جريدة "البلاد"، وبعض المحسوبين على التيار اليساري ينشرون مقالاتهم في الصحيفة بين آونة وأخرى، أما الثالث فهو التقارب الذي حصل له مع بعض رجالات العهد الملكي، وليس مع المعارضة، حيث أخذ عليه بعض المعارضين ذلك، حين احتسبوا بعض مواقفه محاباة للحكومة.
لكننا لا يمكن أن نبخس حق (روفائيل بطي)، وهو أحد رواد الصحافة الكبار، لموقف سياسي، أو لقبوله منصباً حكومياً لفترة محدودة، لأن جريدة "البلاد" كانت وجهاً مشرفاً للصحافة العراقية، وإحدى المدارس المهنية المهمة في الإعلام العراقي (16) 

-------
الهوامش: 
(1) انظر مثلاً: حلقة دراسية حول دور السريان في الثقافة العراقية – احتفاء بـ(سركون بولص) -، نشاطات اليوم الأول، على موقع المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية: 
www.syriacculture.org/ar/akhbar-halaka.html
(2) هناء يونان، المحامي والصحفي روفائيل بطي 1898-1956، مقال منشور في البيت الآرامي العراقي على الموقع الألكتروني: 
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/t5755-topic
(3) مادة (روفائيل بطي)، في ويكابيديا (الموسوعة الحرة)، على الموقع الألكتروني: 
http://ar.m.wikipedia.org
وانظر أيضاً: علي عجيل منهل، روفائيل بطي 1901-1956عاش مسلماً بين المسيحيين، وعاش مسيحياً بين المسلمين، والقائل إن العراق هو حاصل مجموع الكرامة والخبز والحرية، مقال منشور في الحوار المتمدن (صحيفة ألكترونية)، بتاريخ 18/11/2010 على الموقع الألكتروني:
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=235578&r=0
(4) Iraqi national library and archives - دار الكتب والوثائق العراقية على الموقع 
http://www.iraqnla.org 
(5) عمر محمد الطالب، موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين (الموصل: مركز دراسات الموصل/ جامعة الموصل، 2007)، ص184.
(6) بهنام سليم حبابه، الأسر المسيحية في الموصل (ط1، أربيل، نشر المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، وزارة الثقافة والشباب، إقليم كردستان - العراق، مطبعة وزارة الثقافة والشباب،2012)، ص 55-56.
(7) عامر حساني (اقتباس وتعليق وطبع)، الموجز المختصر لمحلات الموصل القديمة، على الموقع الألكتروني: http://m.facebook.com/mosul.ateka/posts/495703267118827 
(8) لمعان عبد الرحمن (إعداد)، شخصيات: الصحفي روفائيل بطي، قراءة في رسالة ماجستير في الصحافة بعنوان: روفائيل بطي صحفياً للباحثة انتصار عباس سوادي المالكي، مودعة في خزائن دار الكتب والوثائق الوطنية في بغداد، والعرض منشور في مجلة الموروث، العدد50، نيسان2012، على الموقع الألكتروني:
http://www.iraqnla.org/fp/journal50/41htm
وحول كنيسة مار توما (للسريان الأرثوذكس) راجع: مادة (كاتدرائية مار توما الرسول - الموصل)، في ويكابيديا (الموسوعة الحرة) على الموقع الألكتروني:
http://ar.m.wikipedia.org
ولم نهتد إلى موقع شارع البطرخانة في الموصل فيما راجعناه من مصادر ومقالات.
(9) روفائيل بطي – مولده – إصداراته – مقالاته - وفاته، مقال منشور على الموقع الألكتروني:
www.froum.stop.com/265360.html
(10) لم نهتدِ لموقع هذه المدرسة.
(11) الطالب، موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين، ص55؛ مادة (روفائيل بطي)، في ويكابيديا (الموسوعة الحرة)، على الموقع الألكتروني http://ar.m.wikipedia.org؛ الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف، فائق بطي يتحدث عن تأسيس نقابة الصحفيين العراقيين، مقال منشور في مدونة الدكتور إبراهيم العلاف على الموقع الألكتروني:
http://www.allafblogspot.com.blogspot.com/2013/01/blog-post_8376.html?m=1
(12) شخصيات.. الصحفي روفائيل بطي، على الموقع الألكتروني:
www.iraqnla.org/fp/journal50/41.htm؛ الطالب، موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين، ص55.
(13) روفائيل بطي – مولده – إصداراته – مقالاته - وفاته، مقال منشور على الموقع الألكتروني:
www.froum.stop.com/265360.html ؛ علي عجيل منهل، روفائيل بطي 1901 -1956... مقال منشور في الحوار المتمدن (صحيفة ألكترونية)، على الموقع الألكتروني:
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=235578&r=0
وراجع حول جريدة البلاد: خالد القشطيني، شخصية الصحفي والسياسي روفائيل بطي صاحب جريدة البلاد، من برنامج أيام الخير، إذاعة العراق الحر، على الموقع الألكتروني: http://www.iraqhurr.mobi/a/1667003.html ؛ عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين، تراجم مصنفي الكتب العربية (بيروت: دار إحياء التراث العربي ومكتبة المثنى، د.ت)، ج4، ص167. 
(14) روفائيل بطي – مولده – إصداراته – مقالاته - وفاته، مقال منشور على الموقع الألكتروني:
www.froum.stop.com/265360.html ؛ الطالب، موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين، ص55؛ صباح نوري المرزوك، معجم المؤلفين والكتاب العراقيين 1970-2000 (بغداد: بيت الحكمة،2002)، ج3، ص127؛ كحالة، معجم المؤلفين، ج4، ص167.
(15) ذاكرة الصحف، روفائيل بطي عميد الصحافة العراقية، نبراس الذاكرة (صحيفة ألكترونية) على الموقع الألكتروني: http://www.nbraas.com/inp/view.asp?ID=44، وينظر أيضاً: لمعان عبد الرحمن(إعداد)، شخصيات: الصحفي روفائيل بطي، قراءة في رسالة ماجستير في الصحافة بعنوان: روفائيل بطي صحفياً للباحثة انتصار عباس سوادي المالكي، مودعة في خزائن دار الكتب والوثائق الوطنية في بغداد، والعرض منشور في مجلة الموروث، العدد50، نيسان2012، على الموقع الألكتروني:
http://www.iraqnla.org/fp/journal50/41htm
وكذلك يراجع مقال رأيان في كتابي عن روفائيل بطي، على موقع الدكتور حاتم الصكر الألكتروني: 
http://www.hatemalsagr.net/index.php?action=showDetails&id=638
(16) عبد الحسين شعبان، مسؤولية الكلمة وثمن المهنة، روفائيل بطي.. إرهاص حداثي مبكر، الاقتصادية الألكترونية (صحيفة ألكترونية)، على الموقع الألكتروني:
http://www.aleqt.com/2011/04/15/article_526778.html.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق