تقرير:
الحوار
أدان
الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في بيان أصدره مجلسه السياسي، يوم الاثنين الموافق 19/3/2018،
عملية اقتحام القوات التركية، وفصائل من تنظيم (الجيش السوري الحر)، مدينة (عفرين)
في غرب كوردستان سوريا، والاستيلاء عليها، والتسبب بوقوع ضحايا مدنيين، ونزوح
الآلاف من المدينة.
وختم المجلس السياسي
للاتحاد الإسلامي بيانه بالتأكيد على: "أن مواجهة هكذا أحداث تتطلب وحدة صف
كافة الأطراف الكوردستانية".
وكانت القوات التركية
وفصائل من تنظيم (الجيش السوري الحر)، قد أعلنت، يوم الأحد الموافق 18/3/2018،
سيطرتها الكاملة على مدينة عفرين غرب كوردستان سوريا، بينما أكدت وحدات حماية
الشعب الكوردية، أن "المعركة في عفرين دخلت مرحلة جديدة" مشددة على
"استمرار المقاومة".
وقال متحدث باسم الجيش
السوري الحر إن مقاتلي المعارضة دخلوا عفرين قبل فجر يوم الأحد من ثلاث جبهات.
من جهته قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن جيوباً لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية تحدّت أوامر
بالانسحاب، لكن القوات التركية سيطرت على المنطقة.
في هذه الأثناء واصل أهالي
عفرين نزوحهم وسط استمرار قصف الطائرات والمدفعية تركية، مما أسفر عن وقوع المئات
من الضحايا في صفوف المدنيين، إضافة إلى تردي الأحوال الجوية خلال هذا الفصل.
وبدأت تركيا هجومها على
منطقة عفرين قبل ثمانية أسابيع، وهدّدت بتوسيع نطاقه ليشمل مناطق كوردية أخرى في
غرب كوردستان - شمال وشرق سوريا -، تنتشر فيها قوات أمريكية مع وحدات حماية الشعب
الكوردية، في تحالف بينهما ضد داعش
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق